محلول اليود: استخدامات متعددة
استخدامات محلول اليود عديدة ومتنوعة، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم وأبرز هذه الاستخدامات التي يتضمنها هذا المحلول.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن محلول اليود:
محلول اليود: استخدامات متعددة
الجدير بالعلم أن استخدامات محلول اليود مختلفة ومتنوعة، فمن الممكن استخدامه في المستحضرات الصيدلانية، والمطهرات، وأحبار الطباعة، والأصباغ، بالإضافة إلى محفزات ومكملات الأعلاف الحيوانية في بعض الأحيان.
كما من الممكن أيضًا إضافة كمية قليلة من محلول اليود إلى ملح الطعام، وتكمن أهمية ذلك في الوقاية من خطر الإصابة بنقص اليود، الذي يؤثر بشكل سلبي على الغدة الدرقية وإنتاج هرموناتها.
إن من أهم استخدامات محلول اليود المحتملة هي الآتية:
1. الوقاية من نقص اليود
عادةً ما يتم استخدام محلول اليود، ومكملات اليود، مثل: الملح المعالج باليود من أجل الوقاية من خطر الإصابة بنقص اليود، أو حتى من أجل العلاج من نقص اليود.
2. الحماية من أضرار الإشعاع
يُعد تناول اليود عن طريق الفم من الطرق الفعّالة من أجل الحماية من التعرض لليود المشع، وذلك في حالات الطوارئ الإشعاعية، لكن لا بدّ من التنبيه إلى عدم استخدامه بشكل دائم من أجل الحماية العامة من الإشعاع.
2. الحماية من التهاب الملتحمة (Pink eye)
وُجد أن استخدام قطرات العين التي تحتوي على مادة محلول اليود خاصةً إذا كانت على شكل بوفيدون اليود (Povidone-iodine) أنها تُعد الأكثر فعالية في تقليل خطر إصابة الأطفال بالالتهاب الملتحمة، أو ما تُعرف باسم العين الوردية، خاصةً لحديثي الولادة.
يجدر الذكر أن نترات الفضة تُستخدم في بعض الأحيان في مثل هذه الحالات من أجل تقليل خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة أيضًا.
3. المساهمة في علاج تقرحات قدم مريض السكري
من الممكن تطبيق محلول اليود على قدم الأفراد المصابين بمرض السكري (Diabetes) والذين يعانون من بعض التقرحات في هذه القدم الناجمة عن الإصابة بهذا المرض، فهي تُعد مفيدة وصحية جدًا بالنسبة لهم.
4. المساهمة في الحد من التهاب بطانة الرحم
إن استخدام محلول اليود من أجل غسل المهبل وذلك قبل الخضوع للعملية القيصرية قد يساهم بشكل كبير في التقليل من خطر إصابة بعض النساء الحوامل من المعاناة من بعض التهابات بطانة الرحم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى، والحمى (Fever) في بعض الحالات.
5. التقليل من خطر الإصابة بمرض الثدي الليفي الكيسي (Fibrocystic breast disease)
تبين أن تناول اليود، وخاصةً اليود الجزيئي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأحد أمراض الثدي الحميدة والتي تُعرف باسم مرض الثدي الليفي الكيسي، فهذا المحلول يقلل من أنسجة الثدي الليفية المؤلمة.
6. التخفيف من آلام الثدي (Mastalgia)
إن استخدام محلول اليود بشكل منتظم ومستمر وبحسب الكمية الموصى بها قد يساعد العديد من النساء في تقليل شعورهنّ بآلام الثدي المرتبطة بالدورة الشهرية الخاصة بهنّ.
7. المساهمة في الحد من التهاب الغشاء المخاطي للفم
إن وضع محلول اليود على الجلد من المحتمل أن يعمل على منع حدوث أيّ تورم أو التهاب داخل الفم والذي ينتج عن الخضوع لبعض العلاجات الكيميائية في بعض الحالات.
8. المساهمة في الحد من التهاب دواعم السن
إن شطف الفم بمحلول اليود وذلك أثناء الخضوع للعلاجات غير الجراحية لعدوى اللثة قد يساعد في تقليل عمق جيوب اللثة المصاب.
9. الحماية من عدوى بعد الجراحة
إن تطبيق محلول اليود قبل القيام بالعملية الجراحية أو حتى خلالها من الممكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن هناك بعض المحاليل الأخرى المستخدمة والتي قد تكون أكثر فعالية من اليود في مثل هذه الحالة.
10. المساهمة في علاج كتل الغدة الدرقية
قد يؤدي تناول اليود عن طريق الفم إلى تحسين الكتل (Lumps) التي من الممكن تواجدها في الغدة الدرقية، والتي يُطلق عليها اسم عقيدات الغدة الدرقية.
11. المساعدة في التئام قرحة الساق الوريدية (Venous leg ulcer)
إن تطبيق اليود من الممكن أن يساعد في التئام قرحة الساق الوريدية في بعض الأحيان.
معلومات هامة عن محلول اليود
تمثلت أبرز المعلومات عن محلول اليود في ما يأتي:
- يُعد اليود من المكونات الرئيسة لهرمونات الغدة الدرقية، وهو من المعادن المطلوب تواجدها في الجسم طوال فترة الحياة لما له من أهمية في:
- النمو بشكل طبيعي.
- التطور العصبي.
- التمثيل الغذائي.
- ينتج عن نقص اليود وعدم تناوله بالكميات الكافية بعض الاضطرابات الصحية الضارة بالجسم والمتفاوتة في الشدة، أيّ من المعاناة من تضخم الغدة الدرقية إلى الإصابة بالتخلف العقلي والبدني الشديد والذي يُعرف باسم الفدامة (Cretinism).
المرجع : webteb.com