مضاعفات استئصال المرارة ومدى خطورتها

يلجأ العديد من الأطباء إلى إجراء جراحة استئصال المرارة لبعض الحالات، ولكن ما هي مضاعفات استئصال المرارة؟ وما هي مدى خطورتها على الفرد المصاب؟

مضاعفات استئصال المرارة ومدى خطورتها

سيتم في هذا المقال توضيح أهم مضاعفات استئصال المرارة ومدى خطورتها على الفرد المصاب:

جراحة استئصال المرارة

تعد جراحة استئصال المرارة (Cholecystectomy) تُعد من الجراحات التي تتم من خلال استخدام المنظار من أجل إزالة المرارة.

وهذا الإجراء يتطلب عدة جروح صغيرة عوضًا عن القيام بجرح واحد كبير.

مضاعفات استئصال المرارة

يُعد إجراء اسئصال المرارة بشكل عام في معظم الحالات إجراء آمن نسبيًا، ولكن كما في جميع أنواع الجراحات لا بدّ من وجود خطر ضئيل من المعاناة من بعض المضاعفات التي قد يُسببها هذا الإجراء في بعض الأحيان، ومن أبرز هذه المضاعفات الآتي:

1. العدوى (Infection)

قد تعاني بعض الحالات التي قامت بإجراء استئصال المرارة من الإصابة بعدوى داخلية.

ومن أبرز العلامات والأعراض التي تظهر على المصاب وتُشير إلى إصابته بهذه العدوى الآتي:

  • الشعور بألم شديد.
  • المعاناة من بعض التورمات أو الاحمرار.
  • قد يحدث تسرب لبعض القيح من الجرح في بعض الأحيان.

2. النزيف (Bleeding)

يُعد النزيف من إحدى المضاعفات النادرة، ولكن من المحتمل حدوثه بعد إجراء هذه العملية في بعض الحالات.

وفي حال حدوث هذا النزيف قد يحتاج عندها المصاب لإجراء جراحة أخرى من أجل إيقافه والسيطرة عليه.

3. تسرب العصارة الصفراوية (Bile leakage)

عادةً ما يتم القيام بإغلاق الأنبوب الذي يربط المرارة مع القناة الصفراوية الرئيسة عند إزالة المرارة، ولكن من المحتمل أن يتسرب السائل الصفراوي من وقت لآخر إلى البطن.

ومن الأعراض التي تظهر على المصاب في هذه الحالة الآتي:

  • الغثيان.
  • الشعور ببعض الآلام في البطن.
  • الحمى.
  • انتفاخ البطن.

4. إصابة القناة الصفراوية (Injury to the bile duct)

قد تتعرض القناة الصفراوية لإصابة ما أو لتلف أثناء إجراء هذا النوع من الاستئصال، ففي حال حدوثه أثناء الجراحة من الممكن السيطرة عليه وعلاجه، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يلزم إجراء جراحة أخرى.

مخاطر استئصال المرارة

لقد تم الذكر سابقًا عن أهم مضاعفات استئصال المرارة، وأما بالنسبة للمخاطر والآثار الجانبية الأخرى التي من الممكن أن تؤثر على الفرد المصاب بعد إجرائه لهذه الجراحة هي الآتي:

  • تعرض الكبد لبعض الإصابات.
  • ظهور بعض الندبات في مكان الشق.
  • الشعور بالخدران في بعض الأحيان في منطقة الشق.
  • انتفاخ في العضو أو الأنسجة، أيّ حدوث الفتق في موقع الشق.
  • قد تؤدي الأدوات الجراحية عند القيام بإجراء تنظير البطن إلى التسبب ببعض الأذى للأوعية الدموية أو الأمعاء.
  • مشكلات في التخدير.
  • تجلط الأوردة العميقة، أيّ الإصابة ببعض جلطات الدم.
  • مواجهة بعض المشكلات القلبية.
  • المعاناة من الالتهاب الرئوي.

أسباب استئصال المرارة

يتم إجراء استئصال المرارة عادةً من أجل علاج حصوات المرارة والمضاعفات التي من الممكن أن تُسببها أحيانًا، ولكن بشكل شائع يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء هذا الاستئصال في حال كان الفرد يعاني من إحدى الآتية:

  • حصوات في المرارة (Cholelithiasis).
  • حصوات في القناة الهضمية (Choledocholithiasis).
  • التهاب المرارة (Cholecystitis).
  • سلائل المرارة الكبيرة.
  • التهاب البنكرياس (Pancreatitis) الناجم عن المعاناة من حصوات المرارة.

التعافي من استئصال المرارة

غالبًا ما يعتمد وقت التعافي والشفاء من هذه العملية على نوع الجراحة التي خضع لها المصاب، والتي عادةً ما تتضمن كل مما يأتي:

1. الجراحة المفتوحة (Open surgery)

في حال خضوع الفرد لهذا النوع من الجراحات قد يستغرق وقت شفاؤه مدة لا تقل عن 6-8 أسابيع أيّ من أجل تعافي الجسم بشكل كامل.

2. تنظير البطن (Laparoscopy)

إن تنظير البطن يُعد من الجراحات التي لا تُسبب عادةً شعور الفرد بأية آلام عند إجرائها، بالإضافة إلى أن استغراق الشفاء والتعافي منها لا يستغرق فترة طويلة مثل الجراحة المفتوحة.

أيّ أنه من الممكن أن يذهب المصاب إلى منزله في نفس اليوم الذي خضع به لجراحة التنظير هذه، والعودة للحياة اليومية في غضون أسبوعين لا أكثر.


من قبل
ثراء عبدالله

الخميس 19 تشرين الثاني 2020


المرجع : webteb.com