إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة: دليلك الشامل لتعرف عليها
تعرف على أهم أعراض وأسباب وطرق علاج إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة من خلال قراءة المقال.
في ما يأتي دليلك الشامل حول إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة:
إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة
تعد إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة أمرًا شائعًا ونادرًا ما تكون مدعاة للقلق، إذ إن انسداد القناة الدمعية أو ما يشار له أحيانًا بتضيق القناة الدمعية أو انسداد القناة الأنفية الدمعية هو سبب شائع لإفرازات العين.
حيث أن الدموع تتكون في الغدة الدمعية الموجودة أعلى العين، وتساعد على تنظيف وترطيب سطح العين، ومن ثم تقوم الجفون أثناء عملية الرمش بدفع الدموع باتجاه القناة الدمعية التي هي قناة صغيرة تتواجد عند زاوية العين من جهة الأنف، مما يؤدي إلى تصريفها من خلال الأنف.
لكن إذا تم انسداد القناة الدمعية، فقد لا يتم تصريف الدموع عن سطح العين، مما قد يتسبب في تراكم الدموع بغزارة في العين، ويمكن أن تتكون إفرازات لزجة عند زوايا العينين.
تشير الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إلى أن حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة يعانون من انسداد القناة الدمعية الناجم عن عدم فتح نهاية القناة الدمعية بطريقة صحيحة عند الولادة، وهذا قد يؤثر على إحدى عيني الرضيع أو كليهما.
أسباب إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة الأخرى
يوجد أسباب عديدة لإفرازات العين عند الرضع، ومن أبرزها الآتي:
1. عدوى العين
إذا كان الطفل يعاني من احمرار في العين أو إفرازات مائية، فهذا قد يدل على إصابة العين بالعدوى بسبب البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات التي قد يكون الطفل قد لامسها، وحتى يمكن أن تحدث عندما يتلامس الطفل مع بكتيريا أثناء مروره من خلال قناة الولادة.
2. وجود جسم غريب في العين
يمكن أن تتطاير جزيئات الغبار أو الأوساخ في عيون الطفل مما يؤدي إلى إفرازات دمعية من العين، لذا قد يرمش الطفل باستمرار ويبكي بسبب الإحساس بالوخز الناجم عن وجود هذه الجزيئات.
3. نزلات البرد
إذا كان الطفل يعاني من نزلات البرد، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد أو سيلان الأنف وإفرازات من العين.
4. التهاب الملتحمة البكتيري
التهاب الملتحمة البكتيري هو عدوى شديدة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إفرازات قيحية من العين وجفون لزجة قد يصاب بها الرضيع، ويمكن أن تحدث هذه العدوى في إحدى العينين أو كلتيهما.
أعراض إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة
عند ملاحظة أيًّا من الأنواع الآتية من إفرازات العين لدى الطفل حديث الولادة يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور:
- عيون دامعة بشكل مفرط.
- تكون القيح بشكل متكرر.
- عيون لزجة مع قيح متكرر، والذي يشكل قشور على الرموش والجفون.
- انتفاخ الجفون.
- قيح أصفر أو أخضر في العين.
- عيون حمراء أو وردية مع إفرازات لزجة.
علاج إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة
علاج إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة يتمثل بأحد العلاجات الآتية:
- اتباع نهج الانتظار والترقب حيث غالبًا ما تزول هذه المشكلة من تلقاء نفسها.
- وضع كمادات دافئة على العين المصابة.
- الخضوع لجراحة، وذلك إذا استمر انسداد القناة الدمعية وإفرازات العين حتى العام الأول للطفل.
أما لعلاج التهاب الملتحمة الناجم عن انسداد القناة الدمعية فيمكن اتباع العلاجات الآتية:
- تدليك المنطقة بين عين الطفل والأنف بشكل لطيف.
- تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، وذلك إن كان التهاب الملتحمة ناتج عن قطرات العين والمراهم المستخدمة للرضع عند الولادة للمساعدة في منع العدوى.
المرجع : webteb.com