طحالب البحر: أنواع مختلفة وفوائد رائعة
إذا كنت من محبي السوشي فأنت غالبًا على معرفة جيدة بطحالب البحر الداكنة والرقيقة والتي غالبًا ما تستخدم في لفائف السوشي، ولكن ما هي فوائد طحالب البحر؟ وما هي أنواعها المختلفة؟
طحالب البحر هي من الأغذية البحرية الغنية ذات القيمة الغذائية العالية، فلنتعرف عليها فيما يأتي:
أنواع طحالب البحر
تعد الطحالب البحرية أحد المكونات الغذائية الطبيعية التي يشيع استخدامها في العديد من الدول الآسيوية، مثل: الصين، واليابان، حيث أن هذا النوع من الأعشاب البحرية ليس غذاء وملجأ للكائنات البحرية فحسب، بل هو كذلك مكون غذائي طبيعي صالح للاستهلاك البشري ويتمتع بقيمة غذائية عالية.
وتأتي طحالب البحر بعدة أنواع، وتختلف هذه الأنواع في اللون والشكل والمذاق والقيمة الغذائية وأمور عديدة أخرى، وإليك قائمة بأكثر أنواع الطحالب البحرية شيوعًا واستخدامًا:
- طحالب الواكامي (Wakame algae).
- طحالب الكومبو (Kombu algae).
- طحالب النوري (Nori algae).
- طحالب الهيجيكي (Hijiki algae).
- طحالب الدولسي (Dulse algae).
- سبيرولينا (Spirulina).
وتعد طحالب البحر على اختلاف أنواعها غنية بالمعادن والعناصر الغذائية المختلفة، ولكن الأمر لا يخلو من بعض الأضرار المحتملة التي قد تجعل من الأفضل لبعض الفئات أن تتجنبها.
فوائد طحالب البحر
إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة لطحالب البحر:
1. تسهم في تقوية العظام
تحتوي طحالب البحر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمحاربة العديد من الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تظهر مع التقدم في العمر، مثل: أمراض ومشاكل العظام المختلفة، وخاصة مرض هشاشة العظام.
كما تحتوي طحالب البحر على نسبة جيدة من المعادن والفيتامينات التي تحتاجها العظام لا سيما الكالسيوم وفيتامين ك، لذا فإن تناول طحالب البحر ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على تقوية العظام وخفض فرص إصابتها ببعض المشكلات الصحية والأمراض.
2. تساعد على محاربة مرض السكري
تحتوي طحالب البحر على تركيبة مميزة من العناصر الغذائية التي قد تساعد على محاربة مرض السكري، مثل:
- الألياف الغذائية التي قد تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين ومستويات سكر الدم.
- مركبات غذائية معينة قد تساعد على محاربة بعض المشكلات الصحية التي قد ترفع فرص الإصابة بمرض السكري، مثل: ارتفاع مستويات الدهون في الجسم، والالتهابات.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي
بسبب احتواء طحالب البحر على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية وبعض العناصر الغذائية الهامة للجهاز الهضمي فإن تناول طحالب البحر بانتظام ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على الآتي:
- خفض فرص الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك.
- خفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب الرتج، والبواسير، وقرحة المعدة.
- تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة.
4. تحسين صحة جهاز الدوران
تحتوي طحالب البحر على مركبات غذائية قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيء، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
لذا فإن تناول طحالب البحر بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض المشاكل الصحية المرتبطة بمستويات الكوليسترول العالية، مثل: تصلب الشرايين، وفشل القلب، ومرض الشريان المحيطي.
5. تحسين صحة الغدة الدرقية
للقيام بوظائفها على أكمل وجه تحتاج الغدة الدرقية للحصول على كميات كافية من اليود يوميًا، وهو أحد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها طحالب البحر بنسبة عالية.
وفي حال حصول نقص في مستويات اليود في الجسم فإن هذا قد يتسبب بظهور مجموعة من المشكلات الصحية المختلفة في الغدة الدرقية، مثل: كسل الغدة الدرقية والذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم بطرق مختلفة.
لذا فإن تناول طحالب البحر قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمشكلات الغدة الدرقية التي قد تنتج عن نقص اليود.
6. فوائد طحالب البحر الأخرى
لا تقتصر فوائد طحالب البحر على ما ذكر أعلاه بل هناك العديد من الفوائد المحتملة الأخرى لهذه الأعشاب البحرية، مثل:
- خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السرطان، والربو.
- خسارة الوزن الزائد.
- تحسين مظهر البشرة، ومحاربة علامات تقدم سن البشرة.
- تخفيف آلام وتشنجات الدورة الشهرية.
محاذير وأضرار طحالب البحر
رغم أن الفوائد المحتملة لطحالب البحر عديدة ومتنوعة إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المحاذير والأضرار المحتملة، إذ قد يتسبب تناول طحالب البحر في بعض الأحيان بما يأتي:
- رد فعل تحسسي.
- مشكلات متعلقة بتخثر وميوعة الدم.
- التسمم ببعض المعادن الثقيلة، مثل: الزئبق، بسبب احتواء بعض أنواع طحالب البحر على نسب عالية من هذه المعادن الضارة.
- ارتفاع نسبة اليود في الجسم، مما قد يتسبب في مشكلات في الغدة الدرقية.
- مشكلات محتملة للمرأة الحامل أو المرضعة، بسبب قدرة بعض أنواع الطحالب على التأثير على هرمونات الجسم.
- تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، مثل: مميعات الدم، وأدوية أمراض الغدة الدرقية.
المرجع : webteb.com