نزيف الزرع: ماذا يعني؟
تشير الدراسات إلى أن نزيف الزرع شائع الحدوث عند حوالي 25% من حالات الحمل، نقدم لك كافة المعلومات حوله في المقال الآتي:
دعونا نتعرف فيما يأتي على أهم وأبرز المعلومات التي تخص نزيف الزرع (Implantation Bleeding):
نزيف الزرع
هو نزيف خفيف من المهبل يحدث عادةً بعد 10 إلى 14 يومًا من حدوث الحمل، عندما تنغرس البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وتعتقد بعض النساء أنها بداية للدورة الشهرية، لكنها في الحقيقة علامة للحمل.
ويحدث عندما يلتصق الجنين ببطانة الرحم وينغرس بها، للحصول على العناصر الغذائية والأكسجين، مما قد يؤدي إلى تمزق أوعية دموية صغيرة مسببة ظهور النزيف.
أعراض نزيف الزرع
قد يحدث قبل ظهور علامات الحمل الأخرى كغثيان الصباح، وهذه العلامات تشير إليه:
- نزول قطرات من الدم البني أو الوردي.
- الشعور بتشنجات خفيفة.
- تورم الثديين أو الحلمات.
- الإعياء والقيء.
- الصداع.
- اضطرابات المعدة.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور منه.
- تقلب المزاج.
- التبول أكثر من المعتاد.
الفرق بين النزيف الناجم عن الزرع والدورة الشهرية
قد يصعب عليك التفريق بين نزيف الزرع وفترة الدورة الشهرية المنتظمة، ذلك نتيجة التشابه الكبير بينهما في الأعراض، لكن هناك بعض الاختلافات التي قد تساعدك في إيجاد الفرق، وهي كما الآتي:
الفروقات | نزيف الزرع | الدورة الشهرية |
المدة الزمنية | لا يستمر عادة لأكثر من 24 إلى 48 ساعة | تستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام، يتخللها يومان إلى ثلاثة من الدم الأحمر الساطع. |
شدة النزيف | يكون النزيف إلى أن يكون خفيفًا جدًا وعادة ما يكون لونه بني أو وردي أو أسود. | يبدأ النزيف بكثافة، ويخف مع مرور الوقت |
شدة التشنجات | يمكن الشعور بتشنج الرحم الخفيف | يكون تشنج الرحم أكثر شدة، وقد يستمر لمدة يومين إلى ثلاثة. |
ومن الجدير بالذكر أنه في حال لم تتمكني من معرفة الفرق بين نزيف الزرع والدورة الشهرية، يمكنك إجراء اختبار الحمل المنزلي أو التحدث إلى طبيبك.
علاج النزيف الناجم عن الزرع
لا يوجد هناك حاجة إلى علاجه فهو سوف يتوقف من تلقاء نفسه، ولكن في حال الشعور بالقلق جراء كثرة النزف، فيجدر مراجعة الطبيب للاطمئنان، وإخباره حول مقدار الدم ولونه.
أسباب النزيف أثناء الحمل الأخرى
هناك العديد من العوامل الأخرى المسببة لإصابة الحامل بالنزيف، من ضمنها:
- الجماع أو التغيرات الهرمونية والجسدية، التي قد تتوقف من تلقاء نفسها.
- الأورام الليفية والأورام الحميدة.
- مشاكل عنق الرحم، مثل: العدوى أو التمدد في عنق الرحم.
- الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي، مثل: داء المشعرات، قد يساهم بدء العلاج مبكرًا في الحفاظ على صحة طفلك.
- الحمل خارج الرحم.
- الإجهاض.
ننوه أنه يفضل مراجعة الطبيب فور ملاحظة النزيف المصاحب للتشنج أو الألم أو علامات الحمل.
المرجع : webteb.com