التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة
ما هي التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة؟ فلنتعرف في هذا المقال على أبرزها، وعلى المُسببات المحتملة للنحافة.
للنحافة غير المبررة أسباب كثيرة، وللكشف عنها يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية. إليك عزيزي القارئ دليلك الشامل المتعلق بالتحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة:
التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة
توجد مجموعة واسعة من التحاليل الطبية التي قد تساعد الطبيب المعالج في البحث عن السبب الأساس للنحافة.
وبشكلٍ عام سوف يقرر الطبيب إجراء بعض التحاليل الطبية الأولية، وذلك بناءً على الأعراض المصاحبة لفقدان الوزن، وبناءً على الفحص السريري، والتاريخ الطبي والعائلي للمريض.
وتتلخص معظم التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة بالآتي:
1. فحص تعداد الدم الكامل
قد يشير فحص تعداد الدم عما إذا كانت هناك دلائل عن وجود عدوى جرثومية، أو الإصابة بفقر الدم.
2. فحص وظائف الغدة الدرقية
من التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية وخاصةً فحص هرمون المحفز للدرقية (TSH) للتحقق من وجود مشكلات في الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
3. فحوصات السكري
يتم إجراء بعض الاختبارات للكشف عن دلائل مرض السكري، والتي تشمل فحص كمية السكر في الدم خلال الصوم (FBC)، وفحص السكر التراكمي (HbA1C).
4. فحص وظائف الكلى
من التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة إجراء فحص وظائف الكلى للتحقق عما إذا كان هناك مشكلات كلوية، مثل الفشل الكلوي.
وقد تشمل هذه التحاليل فحص مستوى الكرياتينين، وفحص نيتروجين اليوريا في الدم (BUN).
5. فحوصات معايير الالتهاب
قد تشير هذه الفحوصات إلى وجود عدوى جرثومية أو بعض الأمراض الالتهابية.
وتشمل هذه الفحوصات فحص البروتين المتفاعل من نوع C ، وفحص سرعة ترسب الدم (ESR).
6. فحص وظائف الغدة الكظرية
تشمل فحوصات وظائف الغدة الكظرية فحص هرمون الكورتيزول، وهرمون الموجه لقشر الكظر (ACTH).
ويتم إجرائها للتحقق من وجود قصور في الغدة الكظرية.
7. تحليل البول
من التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة إجراء تحليل البول (Urinalysis) بأخذ عينة من البول وفحصها تحت المجهر للبحث عن عدوى جرثومية، أو وجود ضعف كلوي أو جفاف.
8. تحليل البراز
من خلال فحص الدم الخفي في البراز (Occult blood).
يمكن من خلاله الكشف عن وجود نزف معوي، أو عدوى جرثومية، أو الإصابة بفقر الدم، أو أحد أنواع السرطان.
9. تحاليل أخرى
تهدف التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة الآتية للتحقق من وجود مشكلات معينة متعلقة ب سوء التغذية:
- فحص وظائف الكبد.
- فحص أملاح الدم أو ما يُسمى بكهارل الدم (Electrolytes)، مثل: فحص نسبة الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلورايد.
- فحص الكوليسترول، ونسبة الدهون في الدم.
- فحص نسبة بروتين الألبومين (album)، وفحص طليعة الألبومين في الدم.
- فحوصات للكشف عن نقص المعادن، مثل: فحص مستوى الحديد، أو الكالسيوم أو المغنيسيوم.
- فحوصات للكشف عن نقص بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب12، وفيتامين د، وحمض الفوليك.
- فحوصات لقياس نسبة بعض الأجسام المضادة المعينة للكشف عن وجود الداء الزلاقي (Celiac disease).
إجراءات تشخيصية أخرى لمعرفة سبب النحافة
بالإضافة إلى التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات التشخيصية المذكور أدناه، و التي قد تسهم في الكشف عن السبب الكامن وراء النحافة، وتشمل هذه الإجراءات:
- إجراء تنظير الجهاز الهضمي العلوي أو السفلي.
- إجراء مخطط صدى القلب للتحقق عما إذا كانت هناك مشكلات قلبية، مثل التهاب الشغاف.
- إجراء بعض الفحوصات التصويرية للتحقق من وجود مشكلات صحية، مثل: مشكلات في الجهاز الهضمي، أو مشكلات في الرئة، أو وجود الأورام.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- الأشعة السينية (X-ray).
- التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan).
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan).
الأسباب المحتملة للنحافة
بالرغم من أن وزن الإنسان يمكن أن يتغير بشكل طبيعي، إلا أنه يجب البحث عن المساعدة الطبية في حال خسارة الوزن دون مبررات.
في الواقع أن فقدان الوزن غير المقصود هو عرض وليس مرضًا، وقد يشير هذا العَرض إلى وجود مشكلة صحية معينة.
وبشكل عام توجد العديد من الأسباب أو الحالات المرضية التي قد تسبب فقدان الوزن، ونذكر منها الآتي:
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- سوء التغذية.
- فقر الدم.
- داء أديسون (Addison’s disease)، وهو قصور الغدة الكظرية.
- الاكتئاب.
- الإصابة بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الدم، أو الجهاز الهضمي، أو الرئة.
- داء السكري.
- التهاب البنكرياس.
- الداء الزلاقي.
- الإصابة بداء كرون (Crohn’s disease).
- الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.
- الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- أمراض الكلى والكبد.
- الإصابة بعدوى جرثومية، مثل الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (AIDS)، أو التهاب الشغاف القلبي، أو مرض السل.
- قرحة المعدة.
- الفشل القلبي.
- الإصابة ببعض الأمراض العصبية، مثل: مرض باركنسون أو مرض الزهايمر.
- التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية.
- التدخين.
- كثرة شرب الكحول.
- الإدمان على الأدوية المخدرة.
المرجع : webteb.com