فيتامين أ للحامل: بين الفوائد والأضرار

ما هي فوائد فيتامين أ للحامل؟ وما هي الأضرار المحتملة لهذا الفيتامين على الحامل وجنينها؟ الإجابات تجدونها في المقال.

فيتامين أ للحامل: بين الفوائد والأضرار

فيتامين أ هو من مضادات الأكسدة الطبيعية والعناصر الغذائية التي تلعب دورًا هامًّا في الجسم. 

المقال الآتي سيختص بذكر أبرز المعلومات المتعلقة عن فيتامين أ للحامل:

فوائد فيتامين أ للحامل ولجنينها

تحتاج المرأة الحامل وجنينها للحصول على كفايتهما من فيتامين أ خلال الحمل، إذ يُساعد فيتامين أ على:

  • تقوية وتعزيز مناعة المرأة خلال فترة الحمل.
  • ضمان النمو السليم للجنين، إذ يلعب فيتامين أ دورًا هامًّا في تطور ونمو أعضاء الجنين وهيكله العظمي.
  • تحسين قدرة الخلايا على الانقسام بشكل صحي وسليم خلال فترة الحمل.
  • الحفاظ على صحة عيون الأم.
  • الحفاظ على التوازن الداخلي في جسم المرأة الحامل.
  • تسريع تعافي جسم المرأة بعد الإنجاب.
  • تحسين عمليات أيض واستقلاب الدهون.

أضرار فيتامين أ للحامل وللجنين 

قد يتسبب فرط فيتامين أ للحامل بالعديد من الأضرار والمضاعفات الصحية، مثل:

  • إصابة الجنين بمتلازمة حمض الريتينويك (Retinoic acid syndrome)، وهي حالة تُسبب إصابة الجنين بتشوهات وعيوب خلقية في أعضائه وأجهزة جسمه المختلفة. 
  • إصابة الأم بتسمم الكبد، وهذه بعض أعراض تسمم الكبد: الدوخة، والرؤية الضبابية، والصداع، والغثيان والتقيؤ، وتقشر الجلد، والتعب، وفقدان الوزن. 
  • رفع فرص حصول الإجهاض.

فيتامين أ للحامل بين النقص والزيادة 

من الضروري أن تنتبه المرأة الحامل لمستويات فيتامين أ لديها، فزيادة أو نقص هذا الفيتامين عن المستويات الموصى بها خلال فترة الحمل قد يتسبب للحامل وللجنين بالعديد من الأضرار. 

في هذا الصدد على الحامل أن تُدرك بعض الحقائق الهامة حول فيتامين أ للحامل، وهي كما الآتي:

  • ترتفع فرص الإصابة بنقص فيتامين أ خلال فترة الحمل، وتبلغ هذه الفرص أقصاها خلال الثلث الثالث من الحمل على وجه التحديد، ويُعزى السبب في ذلك غالبًا لتسارع نمو الجنين في هذه الفترة وزيادة حجم الدم لدى الأم، وقد يتسبب نقص مستويات فيتامين أ لدى الحامل في ما يأتي:
    • رفع فرص وفاة المرأة خلال فترة الحمل.
    • رفع فرص إصابة الحامل بالعمى الليلي.
  • لا يفضل أن تبدأ الحامل بتناول مكملات فيتامين أ الغذائية إلا إذا كان نقص فيتامين أ لديها حادًّا جدًّا، والهدف هنا هو حماية الأم من بعض المشكلات الصحية التي قد يُسببها النقص الحاد في فيتامين أ، مثل: مشكلة العمى الليلي.
  • تحتاج المرأة خلال فترة الحمل لكميات أكبر من فيتامين أ، لكن يُفضل الحصول على فيتامين أ من مصادره الطبيعية لسد هذه الاحتياجات المتزايدة، فأي زيادة في مستويات فيتامين أ للحامل عن الحد المُوصى به قد يتسبب بمضاعفات صحية، مثل: تشوهات الأجنة.

تحصيل فوائد فيتامين أ للحامل وتجنب أضراره: نصائح هامة

قد يُساعد التزام الحامل بالنصائح والإرشادات الآتية على خفض فرص إصابتها وإصابة جنينها بأية أضرار قد يُسببها نقص أو فرط مستويات فيتامين أ:

  • يجب على الحامل أن تتجنب كريمات الجلد التي تحتوي على فيتامين أ بشكل تام خلال فترة الحمل، حيث من الشائع استخدام هذا النوع من الكريمات لعلاج بعض المشكلات الجلدية، مثل: حب الشباب.
  • يفضل استشارة الطبيب بخصوص المكملات الغذائية التي ترغب المرأة في تناولها أثناء فترة الحمل دومًا، وإذا ما كان هناك حاجة لتناول مكملات فيتامين أ، يتوجب على الحامل عندها أن تلتزم بتعليمات الطبيب بخصوص الجرعة المسموحة وطريقة تناولها.
  • تستطيع الحامل الحصول على كفايتها من فيتامين أ من مصادره الطبيعية النباتية دون خوف، ففيتامين أ الموجود في النباتات لا يتسبب بأية أضرار للحامل حتى إذا ما تناولت الحامل كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه التي تحتوي عليه، وهذه أبرز مصادر فيتامين أ النباتية:
    • بعض أنواع الفواكه، مثل: المانجو، والشمام، والمشمش.
    • بعض أنواع الخضراوات، مثل: الجزر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والفلفل الحلو.
  • يُفضل أن تتجنب الحامل تناول بعض المصادر الطبيعية الحيوانية لفيتامين أ أو التقليل منها قدر الإمكان، لا سيما الكبدة.
  • يُفضل أن لا تتجاوز الجرعة اليومية من جرعة فيتامين أ للحامل 10000 وحدة.

من قبل
رهام دعباس

الأربعاء 30 أيلول 2020


آخر تعديل –
الأربعاء 28 تموز 2021


المرجع : webteb.com