أضرار الرياضة: هل هي موجودة؟

رغم أن الرياضة غالبًا ما تساعد على تحسين الصحة الجسدية والنفسية، إلا أنه يوجد حالات قد تصبح فيها الرياضة ضارة، فما هي أضرار الرياضة؟ ومتى تحديدًا من الممكن للرياضة أن تكون ضارة؟

أضرار الرياضة: هل هي موجودة؟

فلنتعرف فيما يأتي على أضرار الرياضة وأهم المعلومات المتعلقة بهذا الشأن:

أضرار الرياضة

ترتبط غالبية أضرار الرياضة المحتملة بحالات فرط ممارسة الرياضة على وجه الخصوص، وفيما يأتي أبرز الأضرار والمضاعفات الصحية التي قد تسببها ممارسة الرياضة بإفراط:

  • الإصابة ببعض الاضطرابات والمشكلات النفسية، مثل: التقلبات المزاجية، والاكتئاب، والقلق. 
  • الإصابة باضطرابات النوم.
  • الإرهاق والتعب.
  • الشعور بحرقة مستمرة في العضلات.
  • مشكلات في العضلات تتعلق بفرط استخدام عضلات ومفاصل معينة من الجسم.
  • ضعف جهاز المناعة، ورفع فرص الإصابة بنزلات البرد.
  • الإصابة بالجفاف.
  • رفع فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • زيادة فرص الإصابة ببعض أمراض ومشكلات القلب الخطيرة، مثل: توقف القلب، واضطرابات نبض القلب.
  • الإصابة بخلل في الهرمونات، والذي قد يكون له العديد من المضاعفات الصحية، مثل: تدني مستويات الخصوبة.

متى قد تصبح الرياضة ضارة؟

فوائد الرياضة عديدة ومتنوعة، ولكن يوجد حالات معينة قد تؤدي إلى زيادة فرص التعرض لأضرار الرياضة، فلنتعرف عليها فيما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية أثناء الإصابة ببعض المشكلات الصحية والأمراض التي قد سبب التمرين زيادتها سوءًا، مثل:
    • الحمى.
    • الإنفلونزا
    • نوبات الربو
    • ارتجاج الدماغ.
    • ألم الظهر.
  • القيام بممارسة رياضة الجري من قبل أشخاص مصابين بالسمنة، فهذا النوع من الرياضة تحديدًا قد يرفع من فرص إصابة مرضى السمنة بمشكلات في المفاصل، ومن الممكن أن تتفاقم لدرجة قد تستدعي الخضوع لعملية استبدال للمفصل. 
  • أداء التمارين الرياضية في فترة قد يكون فيها الجسم مرهقًا من الأصل نتيجة عدم الحصول على قسط كافي من النوم في الليلة السابقة.
  • القيام بالرياضة بالرغم من الشعور بألم أو انزعاج من إصابة رياضية سابقة.
  • ممارسة بعض أنواع الرياضة أثناء الحمل، فيوجد تمارين ورياضات معينة يمنع على الحامل ممارستها أو يفضل أن تتجنبها الحامل قدر الإمكان، مثل:
    • الهبوط بالمظلات.
    • الملاكمة.
    • الأنشطة التي تتضمن تسلق أماكن مرتفعة.
    • اليوغا الساخنة. 
  • ممارسة التمارين الرياضية بإفراط.
  • العمل على ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تعد عالية الخطورة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل خاطئ.
  • أداء التمارين الرياضية في الطقس الحار لا سيما التمارين القاسية، فهذا قد يجعل الجسم عرضة للإصابة بالجفاف والإرهاق.

متى عليك استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب بشكل فوري في الحالات الآتية:

  • ظهور أي من المضاعفات الصحية أو أضرار الرياضة المتعلقة بفرط التمرين المذكورة آنفًا، واستمرارها أكثر من أسبوع إلى أسبوعين حتى بعد الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • حدوث أي من الأعراض الآتية عند المرأة الحامل:
    • نزيف مهبلي.
    • الدوخة أو الدوار.
    • ألم في الصدر.
    • تنميل في العضلات.
    • انقطاع النفس قبل بدء التمرين.
    • الصداع.
    • تقلصات الرحم.
    • خروج سوائل من المهبل.

نصائح هامة عند ممارسة الرياضة

لتجنب أضرار الرياضة ولكي تكون أقل عرضة للإصابات أثناء ممارسة التمارين، احرص على اتباع النصائح الآتية:

  • قم بأداء تمارين الإحماء قبل ممارسة أي تمرين رياضي.
  • احرص على ممارسة التمارين الرياضية باعتدال ودون إفراط، وإذا أصبت أثناء ممارسة التمرين خذ قسطًا كافيًا من الراحة أو مارس تمارين أقل حدة إلى أن تشفى إصابتك.
  • لا تمارس تمارين رياضية قاسية في الطقس الحار.
  • احرص على ارتداء ثياب رياضية ملائمة.
  • قم بزيادة حدة التمارين الرياضية تدريجيًا، ولا تقم بالانتقال من تمارين خفيفة لتمارين عالية الحدة مرة واحدة.
  • احرص على شرب كمية كافية من الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية.

من قبل
رهام دعباس

الأربعاء 26 آب 2020


آخر تعديل –
الخميس 5 آب 2021


المرجع : webteb.com