تعرف على أسباب القيء صباحًا وماهي طرق علاجه
القيء صباحًا هو عَرض وليس مرض، وممكن أن يشير إلى عدة أسباب مرضية، تابع المقال لتتعرف على كافة أسباب القيء صباحًا.
سوف نستعرض في ما يأتي أسباب القيء صباحًا إضافةً لطرق العلاج المناسبة:
ماهي أسباب القيء صباحًا؟
هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى القيء صباحًا، ومن أبرزها الآتي:
1. أسباب القيء صباحًا المتعلقة بالحمل
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد تصاب بعض السيدات بما يعرف بغثيان الصباح أو مرض الصباح، والذي قد يحدث نتيجة عدة أسباب، أهمها اختلال في التوازن الهرموني الذي يحدث خلال هذه الفترة.
2. أسباب القيء صباحًا المتعلقة بالجهاز الهضمي
يوجد العديد من الحالات المرضية التي تصيب الجهاز الهضمي والتي تعد من أسباب القيء صباحًا المنتشرة، وتشمل:
- التهابات المعدة المُعدية، مثل: الالتهابات الفيروسية، والالتهابات البكتيرية، والالتهابات الطفيلية.
- خَزل المعدة الذي يعرف بضعف عضلات جدار المعدة.
- أمراض المرارة.
- حموضة المعدة.
- شرب الكحول.
- تناول بعض الأدوية المهيجة للمعدة، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: الأسبرين.
- العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
- قرحة المعدة.
- التسمم الغذائي.
- التهاب المريء.
- التسمم ببعض المعادن، مثل: الحديد أو الرصاص.
- التهاب الزائدة الدودية الحاد.
- الإمساك.
- انسداد الأمعاء.
- التهابات الكبد أو البنكرياس.
- بعض انواع سرطانات الجهاز الهضمي.
- تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قبل الخلود إلى النوم.
- حبوب منع الحمل الهرمونية لدى النساء أو المعالجة الهرمونية بالإعاضة وخاصةً التي تحتوي على الإستروجين (Estrogen) والتي قد تعمل على تهيج المعدة.
3. أسباب القيء صباحًا المتعلقة بالدماغ
قد ينشأ القيء صباحًا نتيجة تحفيز المراكز المسؤولة عن القيء المتواجدة في الدماغ ويحدث ذلك بسبب عدة حالات مرضية، ومن أبرزها:
- الصداع النصفي أو الشقيقة.
- التعرض لأنواع معينة من الروائح أو العطور.
- دوار الحركة أو دوار السفر.
- تناول أدوية محفزة مراكز القيء في الدماغ، مثل: العلاجات الكيماوية أو الأدوية المسكنة للألم الأفيونية.
- بعض إصابات الدماغ التي تعمل على تورم الدماغ وزيادة الضغط داخل الجمجمة وبالتالي سوف تؤدي إلى تفعيل مراكز القيء.
- بعض أنواع أورام الدماغ.
- التهابات الدماغ المعدية، مثل: التهاب السحايا.
4. أسباب القيء صباحًا الأخرى
هنالك أسباب أخرى قد تؤدي إلى القيء صباحًا، ونذكر منها:
- عدم التوازن الهرموني خلال فترة الصباح ولا سيما هرمون الكورتيزول (Cortisol).
- التهاب الأذن الوسطى.
- الحماض الكيتوني السكري (Diabetic ketoacidosis).
- مرض أديسون (Addison`s disease)، ويعرف بقصور الغدة الكظرية.
- مشكلات متعلقة بالنوم، مثل: الأرق أو عدم أنتظام ساعات النوم والاستيقاظ.
- أمراض الكلى المزمنة.
- فرط نشاط غدد جارات الدرقية.
- انخفاض سكر الدم.
- ارتفاع مستوى هرمون الثايروكيسن (Thyroxycin) بالدم.
- التوتر العاطفي أو الخوف.
- متلازمة التقيؤ الدوري (Cyclic vomiting syndrome).
طرق العلاج
بعد التعرف على أسباب القيء صباحًا، إليكم أبرز المعلومات عن طرق العلاج:
يعتمد العلاج بشكل أساسي على الحالة المرضية المسببة للقيء، في ما يأتي بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعد في التغلب على القيء أو الغثيان الذي يحدث صباحًا تِبعًا للمسبب:
1. في حالة الحمل
تتراوح شدة أعراض القيء أو غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من المتوسطة إلى الأكثر خطورة، ويعتمد العلاج في هذه الحالة على شدة الأعراض.
في الحالات التي يصنف فيها القيء أو غثيان الصباح من الخفيف إلى المتوسط، يتوجب على المرأة الحامل اتباع الآتي:
- تناول وجبات غذائية صغيرة ومتعددة طوال اليوم.
- أخذ كمية وافرة من الراحة.
- استعمال أدوية مضادة للحموضة إذا لزم الأمر، لكن يتوجب على المرأة الحامل عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.
- شرب السوائل بكميات قليلة ومتعددة خلال اليوم لتجنب خطر الجفاف، ويستحسن قبل أو بعد نصف ساعة من تناول الوجبة الغذائية.
- طلب المساعدة من شخص آخر في عملية طهي الطعام.
- تهوية المنزل بشكل مستمر وتجنب الأماكن التي يكون فيها الطقس حارًا.
- استنشاق الزنجبيل أو الليمون.
- ممارسة الرياضة المخصصة للمرأة الحامل.
أما في الحالات التي يكون فيها القيء شديدًا ومتكررًا لعدة مرات خلال اليوم أو لعدة أيام، قد تحتاج المرأة الحامل إلى العناية الطبية داخل المشفى، حيث يمكن إعطاء المرأة الحامل بعض السوائل أو المغذيات عبر الوريد.
2. في الحالات الأخرى
إن كانت أسباب القيء صباحًا ناتجة عن جميع الأسباب المذكورة سابقًا إلا الحمل، فيتم العلاج وفقًا للآتي:
- تجنب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة أو التي تحتوي على كمية عالية من الدهون قبل الخلود إلى النوم.
- تجنب الإكثار من شرب الكحول.
- تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ يوميًا.
- شرب السوائل الباردة أو المثلجة، ويستحسن قبل أو بعد نصف ساعة من تناول الوجبات الغذائية.
- تناول بعض الوجبات الخفيفة، مثل: المقرمشات الملحية أو الخبز العادي، والابتعاد عن الأطعمة المبهرة أو الأطعمة الساخنة.
- تجنب ممارسة النشاطات البدنية بعد تناول الوجبات الغذائية.
- تناول وجبات غذائية صغيرة ومتعددة طوال اليوم.
- أخذ قسطًا من الراحة.
- إيقاف الأدوية التي تعمل على تحفيز القيء، أما في حالة العلاج الكيمياوي يفضل استشارة الطبيب لمعالجة المشكلة.
- أخذ بعض الأدوية المضادة للقيء مع ضرورة استشارة الصيدلي أو الطبيب.
- محاولة الإقلاع عن التدخين وتجنب المشروبات الحاوية على الكافيين.
- إذا ترافق مع القيء إسهال أو استمر القيء لأكثر من 24 ساعة يستحسن اخذ محلول أملاح الإمهاء الفموي لتجنب خطر الجفاف.
متى يتوجب على المريض زيارة الطبيب؟
أسباب القيء صباحًا وطرق علاجه إن كان خفيفًا أو متوسطًا أصبحت معروفة، لكن متى يستدعي القيء صباحًا الذهاب للطبيب؟
يتوجب زيارة الطبيب إن استمر القيء لأكثر من يوم أو ترافق مع أعراض الآتية:
- الحُمى.
- الإسهال.
- القيء الممزوج بالدم.
- ألم في البطن، سرعة التنفس.
- زيادة بعدد نبضات القلب.
المرجع : webteb.com