متى تسقط غرز الولادة؟

غالبًا ما تتطلب الولادة الطبيعية بضعة غرز في منطقة العجان والمهبل بعد خروج الجنين، وهناك حالات قد تتطلب أكثر من بضعة غرز. فلنتعرف أكثر على إجابة سؤال “متى تسقط غرز الولادة؟” والعديد من المعلومات الهامة حول غرز الولادة في ما يأتي:

متى تسقط غرز الولادة؟

غرز الولادة هو مصطلح غالبًا ما يطلق على الغرز الجراحية التي تقوم بها الطبيبة في شق العجان لدى المرأة بعد انتهاء عملية الولادة الطبيعية.

قد يتسبب خروج رأس الجنين من فتحة المهبل بحدوث تمزق بسيط أو حاد في شق العجان، وهنا يتم منح المرأة مخدرًا موضعيًا، ثم يتم تقطيب المنطقة بغرز بطرق تختلف من حالة لأخرى.

في حالات كثيرة قد تستخدم الطبيبة خيوطًا قابلة للتحلل بشكل طبيعي، لذا وقبل البدء بالتساؤل حول “متى تسقط غرز الولادة؟” يجب معرفة نوع الخيوط الذي تم استخدامها في حالتك.

وإليكِ إجابة سؤال متى تسقط غرز الولادة؟ وفقًا لنوع الخيوط في ما يأتي:

• الخيوط القابلة للتحلل: هذه لا تسقط، بل يمتصها الجسم وتتحلل بشكل طبيعي خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
• الخيوط غير القابلة للتحلل: تختلف الفترة من امرأة لأخرى، لكنها على العموم لا تستغرق أكثر من شهر لتسقط.

الجدير بذكره أن معظم الأطباء حول العالم يستخدمون قطبًا قابلة للتحلل لذا لا داعي للقلق بشأن متى تسقط غرز الولادة في معظم الحالات.

ما هي الحاجة لغرز الولادة؟

إن الحاجة لغرز الولادة تكون ناتجة عن عدة أسباب، ومن أبرزها الآتي:

• الإصابة بتمزق ولو بسيط في منطقة العجان أثناء دفع الجنين إلى الخارج خلال الولادة الطبيعية، حيث ما يقارب 9 من كل 10 نساء يصبن بذلك أثناء الولادة.
• إجراء قص بسيط من قبل الطبيب أو القابلة في أنسجة العجان لمساعدة الجنين على الخروج بسهولة.
• إجراء قص بسيط من قبل الطبيب أو القابلة في منطقة العجان لتسهيل استخدام أدوات معينة لتسريع الولادة وإخراج الجنين، وخاصةً في الحالات الطارئة.

تختلف طبيعة وكمية الغرز التي تحتاجها المرأة تبعًا لدرجة التمزق الحاصل، والتي تتراوح بين درجة واحدة وهو التمزق البسيط، وأربع درجات وهو التمزق الحاد.

شفاء جرح الولادة

بعد أن عرفتي الإجابة على سؤال “متى تسقط غرز الولادة؟” نأتي لسؤال آخر وهو “متى يحدث التعافي التام من الجرح ما بعد الولادة الطبيعية؟”، الإجابة هنا هي مدة أقصاها شهران.

قد يستمر الألم والتورم مع المرأة لعدة أسابيع حتى بعد سقوط غرز الولادة، وهي مدة قد تطول أو تقصر تبعًا لحدة شق الولادة وعمقه في منطقة العجان.

تخفيف ألم غرز الولادة

هناك مجموعة من الإرشادات والنصائح، والتي غالبًا سوف تتلقاها المرأة من الطبيبة أو القابلة بعد الولادة، والتي تساعد عند اتباعها على تسريع عملية الشفاء وتخفيف الألم والتورم الحاصل، ألا وهي الآتي:

• الاستحمام بانتظام واستخدام مواد معقمة عند الجلوس في حوض الاستحمام، مع العلم أنه يفضل عدم الجلوس في الماء الدافئ لأكثر من 10 دقائق كي لا تتأذى الغرز.
• عدم القيام بالشد عند الذهاب للحمام لغرض إخراج الفضلات الصلبة، بل انتظار خروجها بصبر دون أي شد.
• التأكد من تعقيم اليدين جيدًا قبل وبعد تغيير الفوط الصحية الخاصة بها. 
• اصطحاب المرأة معها إلى الحمام كوبًا من الماء الدافئ عند التبول؛ لتقوم بسكبه على منطقة الغرز مباشرة بعد الانتهاء من التبول لتخفيف أي حرقة حاصلة بشكل فوري.
• الحرص على شرب كميات كافية من الماء في هذه المرحلة.

علامات التهاب منطقة الغرز

متى تسقط غرز الولادة؟ إجابة السؤال لا تعني بالضرورة أن السيدة قد شُفيت والتأم الجرح، ففي بعض الحالات قد يحدث التهاب جرح الولادة وعدم شفائه كما يجب. من أبرز أعراض التهاب الجرح ما يأتي: 

• خروج رائحة كريهة وغير معتادة صادرة من مكان الغرز.
• الشعور بألم حاد ومتزايد في منطقة الغرز.
• حدوث احمرار تتزايد حدته في المنطقة الحساسة وما حولها.
• الشعور بصعوبات ملحوظة أو أمور غريبة في عملية إخراج الفضلات الصلبة، مثل: الشعور بحدوث تسرب للفضلات عند إطلاق الريح.
• الإصابة بحمى وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة لدى المرأة.
• حدوث تورم أو ظهور بعض الغرز بمظهر غريب أو متشقق.