ما هو مرض اللمباجو؟ وما هي أعراضه؟
سنجيب على سؤال ما هو مرض اللمباجو؟ بشكل مفصل من خلال هذا المقال.
إليكم كل ما يهمكم معرفته عن إجابة سؤال ما هو مرض اللمباجو؟ من خلال المقال الآتي:
ما هو مرض اللمباجو؟
ما هو مرض اللمباجو؟ من إحدى أهم الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عليها لمعرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بهذا النوع من الحالات الصحية، إذ يشير مصطلح اللمباجو إلى آلام أسفل الظهر، وإن آلام الظهر شائعة جدًا وعادة ما تتحسن في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، وغالبًا لا تكون هذه الآلام دلالة على أي أمر خطير، وعادة ما تتحسن بمرور الوقت.
لكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر لفترة طويلة أو قد تتكرر كل فترة، ويعد ألم أسفل الظهر نوع من الشعور بالألم أو عدم الراحة في جميع أنحاء الجزء الخلفي من منطقة الجذع السفلية التي تمتد إلى أسفل الحوض، ويشار إلى أسفل الظهر أيضًا باسم المنطقة القَطَنية أو العمود الفقري القَطَني.
بالإضافة إلى العمود الفقري القطني يوجد العديد من الأعصاب والعضلات والأوتار والأربطة في منطقة أسفل الظهر التي يمكن أن تتهيج أو تلتهب استجابةً لمجموعة متنوعة من العوامل المختلفة، مثل: الصدمة، والشد العضلي، والتهاب المفاصل، وسرطان العظام، وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ما هو مرض اللمباجو؟ إليكم أهم التفاصيل الأخرى:
أعراض مرض اللمباجو
من النادر أن يسبب مرض اللمباجو أعراضًا خطيرة تحتاج إلى رعاية طبية طارئة، ولكن يمكن أن تشمل العلامات التحذيرية بهذا الشأن فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء، أو تنميل الساق، أو فقدان قوة الساق، وفي ما يأتي أعراض مرض اللمباجو الشائعة مع التنويه إلى أن العرض الأساسي له هو آلام أسفل الظهر:
- قد تمتد آلام أسفل الظهر إلى الأرداف، أو خلف وأعلى الفخذ.
- قد تتفاقم آلام الظهر أثناء الحركة، وعند الانحناء للأمام أو للخلف، أو عند الانحناء على أحد جانبي الجسم مما يحد من القيام بالأنشطة.
- تشنج عضلات العمود الفقري التي تسبب الشعور بتصلب الظهر وتيبسه.
- قد يسبب الشعور بالوخز والتنمل أسفل الظهر وفي الأرداف والساقين.
- قد تكون آلام الظهر وتشنج العضلات حادة للغاية بحيث تتأثر وضعية الجسم، فقد يبدو المريض وكأنه يتكئ على أحد جانبيه.
أسباب مرض اللمباجو
تعد الحركة المفاجئة أثناء القيام بالأنشطة كما الرياضة وغيرها سبب شائع لآلام أسفل الظهر الخفيفة والشديدة، ويمكن أن تشمل أسباب مرض اللمباجو ما يأتي:
- القرص المنفتق.
- تشنج عضلي.
- عدوى أو التهاب في عظام العمود الفقري، وهو ما يعرف بالتهاب العظم والنقي.
- مرض القرص التنكسي.
- كسر في العمود الفقري.
- الالتواء بسبب الإفراط في الحركة أو التعرض لإصابة.
- مرض باجيت (Paget disease) الذي يصيب العظام.
- هشاشة العظام.
- تضيق القناة الشوكية التي تضغط على الحبل الشوكي أو الأعصاب.
- الفصال العظمي.
- عرق النسا وتلف العصب الوركي.
- التهاب الفقار، وهو عدوى أو التهاب في مفاصل العمود الفقري.
- الألم العضلي التليفي.
- الحمل.
- مرض التهاب الحوض.
- تدلي الرحم.
- متلازمة ما قبل الحيض.
- أورام العمود الفقري.
- حصى الكلى.
- سرطان البروستات.
- الحمل خارج الرحم.
تشخيص مرض اللمباجو
يرغب الطبيب في جمع تفاصيل محددة عن الآلام والأعراض قبل الوصول إلى التشخيص، مثل:
- درجة شدة الأعراض، ومكانها.
- نوع الآلام في ما إذا كانت خفيفة، أو شديدة، أو حادة.
- توقيت الألم وتحديد إذا كانت مستمرة أو متقطع أو تتفاقم وتتحسن خلال أوقات معينة من اليوم.
- تحديد مدى تأثير الأعراض على نوعية الحياة.
اعتمادًا على المعلومات التي يجدها الطبيب من التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني له فقد يلجأ إلى اختبارات التصوير، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية، أو الأشعة السينية للتوصل إلى التشخيص الصحيح.
علاج مرض اللمباجو
يمكن علاج مرض اللمباجو بالعديد من الطرق، وهي كالآتي:
1. الحركة والتمارين الرياضية
من أهم طرق العلاج هو الاستمرار في الحركة والقيام بالأنشطة المعتادة قدر الإمكان، حيث أن ذلك يساعد على التعافي بشكل أسرع، ويمكن أن تساعد تمارين بسيطة مخصصة للظهر في تقليل آلامه في كثير من الأحيان، ويمكن القيام بها في المنزل عند الحاجة.
كما تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على قوة وصحة الظهر، وقد تشمل الأنشطة المشي، والسباحة، واليوغا.
2. الأدوية
إذا كان الألم يحد من القيام بهذه التمارين فيمكن تناول مسكنات الألم لتخفيف آلام الظهر التي تشمل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID)، مثل الأيبوبروفين، ولكنها غير مناسبة للجميع، لذا يجب استشارة الصيدلاني بهذا الخصوص كما يعد الكوديين (Codeine) أحد الخيارات البديلة لها.
قد يصف الطبيب أحد الأدوية المرخية للعضلات إذا كان الشخص يعاني من شد عضلي مؤلم في الظهر.
3. الجراحة
قد يُوصى بإجراء جراحة لآلام الظهر فقط إذا كان هناك سبب طبي محدد، مثل: عرق النسا أو الانزلاق الغضروفي، وفي حال عدم مساهمة العلاجات الأخرى في التحسن.
المرجع : webteb.com