إزالة الغدد العرقية من الإبط ومعلومات هامة عنها

بالرغم من أهمية الغدد العرقية في جسم الإنسان، إلّا أنه يتم إزالة الغدد العرقية من الإبط في بعض الحالات، فما هي هذه الحالات؟

إزالة الغدد العرقية من الإبط ومعلومات هامة عنها

يعد التعرق المفرط في منطقة الإبط والذي يُعرف أيضًا باسم فرط التعرق الإبطي (Axillary hyperhidrosis)، حالة صحية يعاني منها بعض الأفراد. 

كما إنها من المشاكل الصحية التي لا يمكن السيطرة عليها وتُسبب الحرج للفرد المصاب بها.

لكن من الأخبار السّارة أن هذه الحالة الصحية من الممكن علاجها، وذلك باستخدام العديد من الطرق المختلفة في العلاجات، أو من الممكن جمع بعض هذه العلاجات في ذات الوقت في بعض الأحيان.

في المقال الآتي بعض المعلومات عن إزالة الغدد العرقية من الإبط.

إزالة الغدد العرقية من الإبط

تُعد عملية إزالة الغدد العرقية من الإبط من إحدى الطرق العلاجية المتبعة من أجل التخلص من حالة فرط التعرق الزائد تحت الإبطين.

عادةً ما تتم إزالة هذه الغدد بطرقٍ وتقنيات مختلفة من أبرزها؛ الاستئصال، والكشط، بالإضافة إلى شفط الدهون.

عند القيام بالاستئصال أو حتى الكشط يتم قطع الغدد العرقية، ولكن في حالة شفط الدهون تتم إزالة الغدد العرقية من الإبط من خلال شفطها.

من الجدير بالعلم أنه في بعض الأحيان قد يتم دمج أكثر من طريقة في حالة واحدة مثل الجمع بين الكشط وشفط الدهون، ولا بدّ من الإشارة إلى أن المصاب يتم تخديره تخديرًا موضعيًا، أيّ أنه في حالة استيقاظ ولكن لا يشعر بأية آلام.

كما أن موقع الغدد العرقية في منطقة الإبط يساهم بشكل كبير في المساعدة على إزالتها وتطبيق التقنيات الجراحية السابقة بسهولةٍ أكبر، على عكس موضع هذه الغدد في الأجزاء الأخرى من الجسم مثل راحتي اليد، أو الوجه وغيرها، ففي هذه الحالات يُنصح باتباع علاجات أخرى من أجل التخلص من فرط التعرق.

بالنسبة إلى طريقة شفط الدهون لإزالة الغدد العرقية من الإبط، تُعد من الطرق الحديثة التي تستخدم في مثل هذه الحالات، وقد يتم دمجها مع استخدام الليزر في بعض الحالات من أجل إذابة الأنسجة التي تحتوي على هذا النوع من الغدد.

من الطرق الأخرى الأقل شيوعًا لإزالة هذه الغدد هي استئصال الودي الصدري بالتنظير (endoscopic thoracic Sympathectomy)، التي عادةً لا ينصح باستخدامها، وذلك بسبب وجود علاجات أخرى من الممكن تطبيقها وتكون أقل خطورة.

قد أشارت بعض الدراسات إلى أن عملية كشط وإزالة الغدد العرقية هي تقنية جراحية طفيفة، وسهلة التنفيذ، وآمنة، وقد حققت معدلات نجاح عالية، بالإضافة إلى إلى أن القيام بها عادةً لا يتسبب في ظهور بعض المضاعفات والآثار الجانبية على الفرد المصاب.

كما أنها تُعد من الجراحات التي من الممكن أن يتحملها المصاب، وتتطلب وقت قصير لإجرائها بالمقارنة مع الجراحات والعلاجات الأخرى.

أساليب وطرق إزالة الغدد العرقية من الإبط

كما تم الذكر سابقًا، فإن لإزالة الغدد العرقية من الإبط العديد من الطرق والأساليب المختلفة، كما للطبيب المختص أن يقوم باستخدام إحدى هذه الأساليب، أو حتى من الممكن أن يقوم بدمج أكثر من أسلوب أو طريقة في نفس الحالة، ومن أبرز هذه الأساليب الآتي:

  • استئصال الغدد العرقية.
  • إزالة الغدد العرقية عن طريق الشفط.
  • كشط الغدد العرقية الموجودة في منطقة الإبط.
  • استخدام جراحة الليزر لإزالة هذه الغدد.

مخاطر القيام بجراحة إزالة الغدد العرقية من الإبط:

كما هو الحال في جميع أنواع الجراحات الأخرى، فلا بدّ من وجود بعض المخاطر، ومن أهم المخاطر التي من المحتمل حدوثها عند الخضوع لجراحة إزالة الغدد العرقية من الإبط الآتي:

  • احتمالية زيادة خطر إصابة بعض الأفراد بالعدوى.
  • قد يعاني بعض المصابين من الشعور ببعض الآلام، والكدمات، ولكن عادةً ما تختفي هذه الآلام مع مرور الوقت.
  • فقدان الإحساس بالإبط في بعض الحالات المصابة.
  • العرضة لظهور بعض الندب (Scarring).
  • قد يعاني بعض الأفراد من بعض الآثار الجانبية الدائمة بعد إجراء هذا النوع من الجراحات. 

من قبل
ثراء عبدالله

الثلاثاء 22 أيلول 2020


المرجع : webteb.com