تعرف على أعراض الإجهاض بدون نزيف ومعلومات أخرى هامة
يُشكل الإجهاض نسبة تصل إلى 25% من جميع حالات الحمل المشخصة سريريًا، لكنه قد يحدث أحيانًا بدون نزيف، فما هي أعراض الإجهاض بدون نزيف؟
في معظم الأحيان يكون النزيف هو العلامة الأولى للإجهاض، إلا أنه يُمكن أن يحدث الإجهاض بدون نزيف، أو قد تظهر الأعراض الأخرى قبله، وقد خُصص المقال لذكر أبرز أعراض الإجهاض بدون نزيف إضافةً لمعلومات هامة عن الإجهاض:
أعراض الإجهاض بدون نزيف
إن الإجهاض لا يقتضي ظهور النزيف دائمًا، حيث أن النزيف يحدث فقط عندما يفرّغ الرحم، لكن في بعض الحالات قد يموت الجنين دون خروجه من الرحم، وعندها لن تُعاني المرأة من النزيف.
في بعض الأحيان قد تُعاني المرأة من الإجهاض قبل أن تعرف حتى أنها كانت حامل، وبالرغم من أن النزيف هو من أعراضه الشائعة إلا أن هناك العديد من أعراض الإجهاض بدون نزيف، كما الآتي:
- تشنج في منطقة الحوض، وهي مشابه لما يحدث في الدورة الشهرية.
- ألم في الظهر.
- إسهال.
- غثيان وتقيؤ.
- ألم شديد في البطن.
- خروج سوائل وأنسجة من المهبل.
- تعب وإرهاق غير مبرر.
- اختفاء أعراض الحمل الأخرى، مثل: آلام الثدي أو غثيان الصباح.
- فحوصات الحمل تُظهر نتيجة سلبية.
أسباب الإجهاض
بعد التعرف على أعراض الإجهاض بدون نزيف، فلنتعرف على أبرز أسباب الإجهاض.
في معظم الحالات، يحدث الإجهاض بسبب خلل في الكروموسومات، فلا يتم انقسام الجنين ونموه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تشوهات في الجنين تمنع الحمل من الاستمرار، لكن هناك بعض العوامل الأخرى التي يُمكن أن تسبب الإجهاض، ومن أبرزها:
- ارتفاع أو انخفاض مستويات الهرمون أكثر من الطبيعي.
- التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة.
- الالتهابات.
- تناول الأدوية التي تُعرف بأنها تُسبب الضرر للجنين.
- الانتباذ البطاني الرحمي.
- تشوهات في الرحم أو الأعضاء التناسلية الأخرى.
- وجود حالات طبية غير معالجة، مثل: مرض السكري أو الفشل الكلوي.
- أورام الرحم الحميدة.
- التصاقات الرحم.
تشخيص الإجهاض
تبحث معظم النساء عن علاج للإجهاض عندما يُعانين من النزيف، لكن عندما لا يكون هناك نزيف، فقد يشخص الطبيب الإجهاض فقط أثناء الفحص الروتيني.
عادةً ما يتم تشخيص الإجهاض بدون نزيف عن طريق الموجات الفوق صوتية لفحص ضربات قلب الجنين وذلك عندما يصل الحمل إلى مرحلة يجب فيها أن يبدأ قلب الجنين بالنبض، لكن سيتم تكرار إجراء هذا الفحص للتأكد بشكل كلي، وذلك لأنه عادةً ما يكون هناك بعض الشكوك ما إذا كان يجب الكشف عن ضربات قلب الجنين في هذه المرحلة من الحمل عند الأم.
كما أنه سيتم فحص الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمائية البشرية في الدم، حيث يجب أن تتضاعف مستوياته كل يومين إلى ثلاثة أيام أثناء الحمل القابل للاستمرار، وقد يكشف الفحص بالموجات فوق الصوتية لاحقًا عن توقف الحمل عن النمو وأنه لم يعد على قيد الحياة.
المرجع : webteb.com