الحامل والقولون العصبي: معلومات هامة
ما الذي عليك معرفته عن علاقة الحامل والقولون العصبي؟ كيف تستطيعين التعامل مع الأعراض المزعجة لهذا المرض بطرق لن تؤذي الجنين؟ أهم المعلومات فيما يأتي.
فلنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات المتعلقة بالحامل والقولون العصبي:
ما العلاقة بين الحامل والقولون العصبي؟
أثناء الحمل تطرأ الكثير من التغييرات على جسم الحامل، ومن ضمن التغييرات المتوقع حدوثها بعض الاضطرابات والمشاكل الهضمية، مثل:
- الإمساك.
- غثيان الصباح.
- حرقة المعدة.
لكن يجب التنويه إلى أن الاضطرابات الهضمية أثناء الحمل لا تعني بالضرورة الإصابة بالقولون العصبي دومًا، إذ إن بعض الاضطرابات الهضمية هي من الاضطرابات المعتادة خلال فترة الحمل والتي لا علاقة لها بالقولون العصبي.
ومع ذلك من الممكن أن يكون لهذه الاضطربات الهضمية ارتباطًا بالقولون العصبي، فقد يؤدي الحمل إلى الآتي:
- تفاقم حدة أعراض القولون العصبي لدى الحوامل المصابات بهذا المرض، مثل الأعراض الآتية: الإسهال، والإمساك، وألم البطن، والنفخة والغازات.
- تحفيز الإصابة بالقولون العصبي لدى الحوامل غير المصابات بالمرض.
أسباب تهيج القولون العصبي عند الحامل
بعد معرفة العلاقة بين الحامل والقولون العصبي على وجه التحديد لا بد من توضيح أسباب الاضطرابات الهضمية للحامل بشكل عام والتي تسبب تهيج القولون العصبي، حيث تُعزى الاضطرابات الهضمية المذكورة غالبًا للأسباب والعوامل الآتية:
- قيام المرأة الحامل بتناول مكملات غذائية تحتوي على الحديد والكالسيوم، فهذه المكملات قد تسبب الإمساك.
- مشاعر التوتر والقلق المتزايدة أثناء الحمل، والتي قد تُسبب تهيج القولون العصبي.
- التغيرات الهرمونية.
- التوقف عن استخدام الأدوية المخصصة لعلاج القولون العصبي وأعراضه أثناء الحمل، الأمر الذي قد يسبب تفاقم هذه الأعراض لدى النساء المصابات بالقولون العصبي.
الحامل والقولون العصبي: مضاعفات وأضرار
قد يتسبب تفاقم أعراض القولون العصبي لدى الحامل بمجموعة من المضاعفات الصحية التي قد تؤثر على صحتها وعلى صحة جنينها، إليك قائمة بأهمها:
- مضاعفات تتعلق بالإسهال الحاد: إذ قد يؤدي الإسهال إصابة الحامل بالجفاف أو سوء امتصاص المواد الغذائية في القناة الهضمية، وهي أمور قد تنعكس سلبًا على الجنين.
- مضاعفات تتعلق بالإمساك المطول: إذ قد يسبب الإمساك ألمًا في البطن من الممكن أن يتطور في بعض الحالات الحادة إلى تلف في أعصاب وعضلات منطقة البطن.
- مضاعفات أخرى: أظهرت دراسة أولية أن إصابة المرأة بالقولون العصبي قد ترفع فرص ظهور بعض التعقيدات والمضاعفات الصحية خلال الحمل، مثل: الإجهاض، أو الحمل المنتبذ.
تخفيف أعراض القولون العصبي أثناء الحمل
بعد معرفة العلاقة بين الحامل والقولون العصبي، هذه بعض الطرق التي تستطيع الحامل الاستعانة بها لتخفيف حدة أعراض القولون العصبي لديها:
1. الطرق الطبية
هذه بعض الخيارات العلاجية التي قد يناقشها الطبيب مع المرأة الحامل المصابة بالقولون العصبي:
- بعض أنواع الأدوية الملينة للأمعاء للوقاية من الإمساك.
- مكملات البروبيوتيك.
- بعض الأدوية المخصصة للقولون العصبي والآمنة خلال الحمل.
- مكملات الألياف الغذائية.
عند محاولة إيجاد حلول طبيبة للحامل والقولون يُفضل عدم تناول أي دواء أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب أولًا، فهناك الكثير من الأدوية التي لا تلائم الحامل.
2. الطرق الطبيعية
هذه بعض النصائح التي قد يساعد التقيد بها على توفير حلول محتملة للمرأة الحامل والقولون، أو على الأقل تخفيف حدة أعراض القولون العصبي لدى الحامل، والتي تشمل:
- الحرص على اتباع حمية غذائية غنية بالألياف الغذائية.
- عدم إهمال تناول كميات كافية من الماء والسوائل الصحية يوميًا.
- الحرص على تجنب الأصناف الغذائية الآتية أو التقليل منها قدر الإمكان:
- الأطعمة التي قد تسبب النفخة والغازات، مثل: البقوليات، والبروكلي، والقرنبيط، وكرنب بروكسل.
- الوجبات الغنية بالدهون الضارة، مثل: الوجبات السريعة، والمقالي بأنواعها.
- الأطعمة الغنية بالسكريات، لا سيما الأنواع الآتية من السكر: سكر اللاكتوز، وسكر الفركتوز.
- منتجات أخرى: كمنتجات الحليب والألبان.
- اتباع بعض الحلول الطبيعية التي تعد فعالة لمكافحة مشاكل المرأة الحامل والقولون، مثل:
- شرب كوب من عصير القراصيا لمكافحة الإمساك.
- شرب ماء أو مشروبات دافئة صباحًا لمكافحة الإمساك.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تعد آمنة لحالة الحامل الصحية، أو ببساطة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا.
- اللجوء لطرق وتقنيات مختلفة لتخفيف مستويات القلق والتوتر، مثل اليوغا، والتأمل.
المرجع : webteb.com