تعرف على زيت الفلفل الحار

قد يكون لزيت الفلفل الحار فوائد عديدة للصحة، فما هو زيت الفلفل الحار؟ وما هي فوائده المحتملة؟ وهل له أضرار؟ الإجابات كاملة في المقال.

تعرف على زيت الفلفل الحار

فلنتعرف في ما يأتي على زيت الفلفل الحار وأهم المعلومات المتعلقة به:

ما هو زيت الفلفل الحار؟

زيت الفلفل الحار هو زيت يصنع عادةً من خلال نقع قرون الفلفل الحار المجففة أو الطازجة في أحد أنواع الزيوت لمدة معينة، أو عبر نقع بذور الفلفل الحارة في أحد أنواع الزيوت، مثل: زيت الزيتون

رغم أن الاستخدام الأكثر شيوعًا لهذا الزيت هو استخدامه لأغراض الطهي، حيث يمنح زيت الفلفل الحار الطعام نكهة لاذعة يحبها البعض، إلا أن لهذا الزيت استخدامات أخرى عديدة بعضها طبي وعلاجي.

تعزى فوائد زيت الفلفل الحار المحتملة لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والمركبات الكيميائية التي قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، مثل:

  • مادة الكابسيسين (Capsaicin).
  • بعض أنواع مضادات الأكسدة.
  • نسبة صغيرة من بعض أنواع الفيتامينات، مثل: فيتامين أ (Vitamin A)، وفيتامين ج (Vitamin C).

فوائد زيت الفلفل الحار

في ما يأتي قائمة بأهم الفوائد المحتملة لزيت الفلفل الحار: 

1. تحسين صحة القلب والشرايين

يحتوي زيت الفلفل الحار على نسب صغيرة من مركبات كيميائية قد تساعد على تحسين صحة القلب والشرايين، مثل: مادة الكابسانثين (Capsanthin).

وُجد أن مادة الكابسانثين وبعض العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية الموجودة في زيت الفلفل الحار قد تساعد على:

2. تدفئة الجسم

يعد زيت الفلفل الحار أحد أنواع الزيوت التي قد تساعد على زيادة دفء الجسم، وهو أمر قد يكون مفيدًا بشكل خاص أثناء فصل الشتاء، وفي الأماكن التي تتمتع بطقس بارد بطبيعتها. 

إذ قد يساعد تطبيق كمية قليلة من زيت الفلفل الحار موضعيًا على الجلد على تقوية الدورة الدموية في المنطقة التي تم دهنها بالزيت وجعلها أكثر حساسية للألم، وبالتالي فإن استخدام زيت الفلفل الحار موضعيًا قد يساعد على مقاومة برودة أطراف الجسم.

لكن يجب الحذر، إذ أن تطبيق زيت الفلفل الحار موضعيًا على الجلد قد يسبب انتفاخًا وتورمًا وحرقة لدى البعض، لا سيما إذا ما تم استخدام كميات كبيرة من الزيت، لذا فإن هذا النوع من استخدامات زيت الفلفل الحار قد لا يناسب الجميع.

3. علاج بعض الاضطرابات الهضمية

بسبب احتواء زيت الفلفل الحار على مركبات كيميائية قد يكون لها خصائص طبيعية مضادة للالتهاب، فإن تناول هذا الزيت قد يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ قد تساعد هذه المركبات على:

  • مقاومة تهيج المعدة.
  • علاج الالتهابات التي قد تصيب الأنسجة الداخلية في القناة الهضمية.
  • تحسين الهضم.
  • إعادة توازن بكتيريا القناة الهضمية.
  • خفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: القرحة.

4. تقوية جهاز المناعة

قد يساعد زيت الفلفل الحار على تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض، مثل: الزكام، بالإضافة لمساعدة الجسم على التعافي خلال فترة قصيرة نسبيًا، وذلك بسبب احتواء هذا الزيت على نسبة قليلة من فيتامين ج.

5. امتلاك فوائد أخرى

لا تقتصر فوائد زيت الفلفل الحار على ما ذكر آنفًا فحسب، بل قد يكون لزيت الفلفل الحار العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:

  • خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: مرض الزهايمر، والجلطات الدموية، وجفاف العيون.
  • تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض الأمراض والمشكلات الجلدية، مثل: الحكة، والتورم، والطفح الجلدي، لا سيما لدى الأشخاص الذين ظهرت لديهم هذه الأعراض نتيجة إصابتهم بالأكزيما، والصدفية، أو تعرضهم لقرص الحشرات.
  • تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض واضطرابات الجهاز التنفسي، لا سيما احتقان الجيوب الذي قد يصاحب أمراضًا محددة، مثل: الربو، والحساسية، والزكام.
  • تحفيز نمو شعر الرأس.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • تسكين الألم.
  • تقوية العظام.

ما أضرار ومضاعفات زيت الفلفل الحار؟

رغم الفوائد العديدة المحتملة لزيت الفلفل الحار، إلا أن استعماله في بعض الأحيان قد يتسبب ببعض المضاعفات الصحية والأضرار، مثل: الإصابة برد فعل تحسسي، لا سيما عند تطبيق زيت الفلفل الحار موضعيًا على الجلد.

لذا وقبل البدء باستعمال هذا النوع من الزيوت سواء للطهي أو لأغراض طبية، يجب التأكد أولًا من أن هذا الزيت يناسب الجسم، وتوقف عن استعمال الزيت فورًا في حال ظهور رد فعل تحسسي تجاهه.

ماذا عن زيت الفلفل الأسود؟

على الرغم من أن زيت الفلفل الحار غالبًا ما يقصد به الزيت المذكور أعلاه، إلا أن النوع المقصود في بعض الأحيان قد يكون زيت الفلفل الأسود.

زيت الفلفل الأسود هو زيت عطري يتم استخلاصه عادةً بطرق معينة من الفلفل الأسود، وتتشابه فوائده إلى حد كبير مع فوائد زيت الفلفل الحار المذكورة أعلاه.

في ما يأتي قائمة بأهم فوائد زيت الفلفل الأسود المحتملة:

  • خفض مستويات الكولسترول السيئ.
  • خفض مستويات ضغط الدم المرتفع.
  • علاج بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك، والإسهال، والنفخة والغازات.
  • تخفيف مستويات القلق والتوتر أثناء فترة الإقلاع عن التدخين.
  • فتح الشهية.
  • تسكين الألم، لا سيما الآلام المرافقة لالتهابات المفاصل.
  • إدرار البول، ومساعدة الجسم على التخلص من السموم.

من قبل
رهام دعباس

الأربعاء 26 آب 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 23 آذار 2021


المرجع : webteb.com