السدادة القطنية: ماذا يجب أن تعرفي عنها؟

يوجد العديد من البدائل للفوط النسائية التي تستخدم خلال الدورة الشهرية، ومن بينها السدادة القطنية، فما هي هذه السدادة؟

السدادة القطنية: ماذا يجب أن تعرفي عنها؟

عندما تبدأ الأنثى بدورتها الشهرية فهي عادة ما تلجأ إلى الفوط الصحية، لكن هناك العديد من البدائل المختلفة، بما فيها أكواب الحيض أو السدادة القطنية (Tampons).

ما هي السدادة القطنية؟

السدادة القطنية هي عبارة عن بديل للفوط الصحية التي تستخدم خلال فترة الحيض، إليك أبرز خصائص السدادة القطنية في ما يأتي:

  • تكون مصنوعة من مادة ماصة وهي مضغوطة بإحكام على شكل أسطوانة صغيرة، وتحتوي هذه السدادات على أدوات مخصصة تساعدك في التطبيق وإدخال السدادات إلى منطقة المهبل.
  • تتكون من أنابيب بلاستيكية أو من ورق مقوى التي تساعد في تثبيت السدادات في مكانها دون أن تتحرك، ويوجد في آخرها خيط متصل بها وذلك لتسهيل عملية خروجها.
  • تعد السدادة القطنية عملية للقيام بالعديد من الأنشطة، مثل: ممارسة الرياضة، أو السباحة، وذلك خلال فترة الحيض.
  • تأتي السدادة القطنية بأحجام مختلفة حتى تناسب الدورة الشهرية سواء كانت خفيفة أو غزيرة، ومن الممكن أن تأتي بروائح عطرية مختلفة تساعد في التقليل من رائحة المهبل غير المحببة وخاصة خلال هذه الفترة.

كيفية استخدام السدادة القطنية

هناك عدة خطوات يجب عليك اتباعها عند استخدام السدادة القطنية:

  1. قومِ بغسل يديك ومن ثم خذي وضعية القرفصاء أو رفع ساق واحدة أو الجلوس على المرحاض مع المباعدة بين ركبتيك.
  2. ادفعِ السدادة في المهبل وذلك حسب نوعية السدادة.
  3. تخلصِ من الغلاف في سلة المهملات على الفور.
  4. قومِ بتغيير السدادة كل 4-8 ساعات لا تتركيها بالداخل لأكثر من 8 ساعات.
  5. قومِ بإخراج السدادة القطنية عن طريق سحب الخيط برفق حيث أن السدادة القطنية لها خيط في أحد طرفيه يتدلى من المهبل، ومن الأسهل إخراج السدادة القطنية عندما تكون مبللة بسبب امتصاص أكبر قدر ممكن من الدورة الشهرية.
  6. لفِ السدادة القطنية المستعملة في ورق المرحاض وتخلصي منها في سلة المهملات.

إيجابيات استخدام السدادة القطنية

تتمثل إيجابيات استخدام السدادة القطنية بما يأتي:

  • تعد مريحة وسرية ولا داعي للقلق بظهورها.
  • لا يمكن الشعور بها عندما تكون في المكان الصحيح.
  • يمكن السباحة فيها.

سلبيات استخدام السدادة القطنية

تتمثل سلبيات استخدام السدادة القطنية بما يأتي:

  • قد تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة.
  • قد يكون إدخالها غير مريح وخاصة عند تجربة واحدة جديدة.
  • تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث تهيج وجفاف في المهبل، مما يجعلها تسبب الحكة.
  • تجريب العديد من الأنواع والأحجام حتى تتناسب مع تدفق الدورة الشهرية الخاصة بك.

السدادة القطنية ومتلازمة الصدمة السامة

إن التأخر في تغييرها لفترات طويلة من شأنه أن يعرضك لخطر الإصابة بمرض يدعى بمتلازمة الصدمة السامة (Toxic shock syndrome) وهي حالة صحية نادرة ولكنها خطيرة. 

حيث أن ترك السدادة القطنية لفترات طويلة داخل الجسم مع وجود الدم بداخلها، يشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا داخل السدادة القطنية، والتي تدخل الجسم بدورها من المهبل ثم مجرى الدم وتطلق السموم التي من الممكن أن تسبب مرضًا خطيرًا. 

من أهم أعراض الإصابة بهذه المتلازمة نذكر ما يأتي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • ألم شديد في العضلات.
  • شعور بالضعف والدوار.
  • طفح جلدي.

هل من الممكن أن تُفقد السدادة القطنية داخل الجسم؟

تخاف العديد من النساء من استخدام السدادة القطنية وذلك لاعتقادهم بأنهم قد يفقدن هذه السدادات داخل أجسامهن.

لكن لحسن الحظ لا يمكن أن يحدث ذلك، حيث أن فتحة عنق الرحم في الجزء العلوي من المهبل صغيرة جدًا، وهذا يعني أن السدادة القطنية لا تستطيع اختراقها، كما أنها لا تستطيع الانتقال إلى أجزاء أخرى من جسمك.

تجدر الإشارة إلى أن السدادة القطنية تحتوي على خيط متصل بأحد طرفي السدادة القطنية وأنه يبقى خارج الجسم ومن الممكن سحبه لإخراج السدادة بأي وقت.

يجب عليك استبدال السدادة القطنية كل 4 إلى 6 ساعات تقريبًا أو عندما تشعرين بأنها ممتلئة. 


من قبل
سيف الحموري

الأربعاء 30 أيلول 2020


آخر تعديل –
السبت 26 حزيران 2021


المرجع : webteb.com