أعراض الحمى الوردية وطرق الوقاية
هناك بعض الأعراض التي تحدث للطفل عند إصابته بالحمى الوردية، وتشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم والطفح الجلدي، إليك المزيد عن أعراض الحمى الوردية.
تعتبر الحمى الوردية من الأمراض الشائعة عند الأطفال حتى 4 سنوات، ولكنها تكون أكثر حدة في حالة حدوثها قبل عامين، وتنتج عن فيروسات تنتمي إلى عائلة فيروس الهربس البسيط.
وينتقل هذا الفيروس إلى الطفل من الأشخاص المصابين به، وغالبًا ما يشعر الكبار بأي أعراض، ولكن في حالة انتقاله للطفل فيمكن ظهور أعراض الحمى الوردية التي سنذكرها فيما يأتي:
أعراض الحمى الوردية
عندما يصاب الطفل بالحمى الوردية، فسوف يظهر عليه مجموعة من الأعراض، وهي كما يأتي:
- الحمى: تبدأ الحمى بدرجات حرارة عالية أي أعلى من 39.4 درجات سيليزية بشكل مفاجئ وعادةً ما تستمر لمدة ثلاثة أيام إلى خمسة، كما تظهر أعراض أخرى مرافقة للحمى أو قبلها، مثل: احتقان الحلق، وسيلان الأنف، والكحة، وانتفاخ العقد اللمفاوية في الرقبة.
- الطفح الجلدي: بعد انتهاء الحمى يظهر طفح جلدي على الجسم بالكامل يكون باللون الوردي ويظهر بشكل متفرق في بقعٍ صغيرة على البشرة ويكون شكل هذهِ البقع مُسطحًا على الجلد، ولهذا تسمى بالحمى الوردية.
- أعراض الحمى الوردية الأخرى: إضافةً للأعراض الذي ذكرناها قد تظهر أعراض أخرى، مثل:
- تهيج السلوك.
- الإسهال الخفيف.
- فقدان الشهية.
- انتفاخ جفون العين.
- التشنجات.
أعراض الحمى الوردية الطارئة
تستدعي بعض الحالات أخذ الطفل للطبيب في حال ظهرت الأعراض الآتية:
- عدم قدرة الطفل على التنفس بشكل طبيعي.
- استمرار الحمى لمدة طويلة وارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
- الإحساس بارتفاع الحرارة مع ضيق التنفس.
- حدوث بعض التغيرات في وعي الطفل بسبب الحمى.
كيفية انتقال الحمى الوردية
يمكن أن تنتقل الحمى الوردية إلى الطفل عن طريق أشخاص بالغين محاطين به، وذلك عن طريق رذاذ الأنف أثناء العطس أو الكحة أو بسبب تقبيل الطفل، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق الوالدين في المنزل.
حيث أن إصابة الأشخاص البالغين بالفيروس الخاص بالحمى الوردية لا تصاحبها أعراض، وبالتالي لا يعرفوا أنهم مصابون به، ويمكن أن ينتقل إلى الطفل عن طريقهم.
علاج الحمى الوردية
عادةً لا يدرك الآباء أن الطفل مصاب بالحمى الوردية في بادئ الأمر، لأن أعراض الحمى الوردية تقتصر في هذه المرحلة على الحمى المستمرة مما يسبب حالة من القلق، ويتم اكتشاف المرض بعد ظهور الطفح الجلدي على الجسم.
وفي حالة حدوث الحمى، يجب على الأم اتباع الإجراءات المعتادة للتعامل معها بعد التحدث مع الطبيب، مثل: عمل الكمادات، وإعطاء الطفل دواء مناسب لتخفيض الحرارة.
الوقاية من الحمى الوردية
تساعد بعض الطرق في وقاية الطفل من الإصابة بالحمى الوردية، وتتمثل في:
- الاهتمام بغسل اليدين جيداً: وينطبق هذا على الكبار والأطفال، حيث يجب على الكبار الاهتمام بغسل يديهم جيداً، وخاصةً قبل ملامسة الطفل.
- تقليل تقبيل الطفل: ينصح بعدم تقبيل الطفل باستمرار لتجنب نقل أي عدوى إليه، فهي عادة خاطئة وخاصةً من قِبل الأشخاص الغرباء.
- الاهتمام بتهوية المنزل ونظافته: وذلك للقضاء على أي فيروسات أو بكتيريا يمكن أن تنتقل إلى الطفل، وخاصةً أنه يقوم بملامسة مختلف الأسطح ويضع يديه على وجهه وفي فمه، وحينها يمكن أن يصاب بعدوى.
- عدم تواجد الطفل في الأماكن المزدحمة: يفضل عدم اصطحاب الطفل في أماكن مزدحمة وهو صغير حيث تكون مناعته ضعيفة ويسهل أن تنتقل العدوى إليه.
- تغذية الطفل جيداً: تساعد التغذية الجيدة في تقوية مناعة الطفل ووقايته من الأمراض، سواء حليب الثدي أو الأطعمة الصحية التي تناسب مرحلته العمرية، فيجب الحرص على إعطائه الفواكه والخضروات المهروسة إلى جانب الحليب.
المرجع : webteb.com