أعراض حمى البحر المتوسط وطرق العلاج
تتسبب حمى البحر المتوسط في ارتفاع درجة حرارة بشكل متكرر، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى، فما أهم أعراض حمى البحر المتوسط؟
حمى البحر المتوسط هو اضطراب وراثي يسبب نوبات متكررة من الحمى المصحوبة عادةً بألم في البطن أو المفاصل أو الصدر، وسنتعرف الآن على أهم أعراض حمى البحر المتوسط:
أعراض حمى البحر المتوسط
تبدأ أعراض حمى البحر المتوسط في مرحلة الطفولة، وتكون على هيئة نوبات قصيرة من الأعراض تستمر لمدة تتراوح بين يوم إلى 3 أيام، وقد تستمر لفترات أطول من ذلك، وتشمل الأعراض كل من الآتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: تعد الحمى هي أبرز علامة لحمى البحر المتوسط.
- ألم في البطن: يصاحب الحمى شعور بألم في البطن.
- ألم في الصدر: ويمكن أن يتسبب المرض في ضيق التنفس.
- ألم في المفاصل: بالإضافة إلى تورم المفاصل، وغالبًا ما يكون مفصل الكاحل أو الركبة.
- ألم العضلات: عادةً ما تسبب حمى البحر المتوسط ألم في عضلات الساقين وخاصةً بعد المجهود الدني.
- الطفح الجلد: قد يظهر الطفح الجلدي على الساقين، وخاصةً بمنطقة أسفل الركبتين.
- تورم كيس الصفن لدى الرجال: وكذلك التهاب الخصية.
خلال الفترة التي تتوقف فيها الأعراض يعود الجسم إلى طبيعته، ولكن لدى بعض الأشخاص تكون الأعراض متكررة ويصعب التعافي منها بشكل كامل، وقد تكون مؤلمة لدرجة تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى.
أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط طويلة الأمد
قد تظهر أعراض حمى البحر المتوسط طويلة الأمد، أبرزها الآتي:
- مشاكل الكلى: يمكن أن تؤدي حمى البحر المتوسط إلى الإصابة بمشاكل في الكلى، وقد يصل إلى الفشل الكلوى.
- التهابات المفاصل: نتيجة الآلام والالتهابات المتكررة في المفاصل، ويمكن أن تتأثر بشكل دائم، وخاصةً مفصل الركبة والمرافق والكاحل.
- تلف في الأعضاء: هي حالة تسمى الداء النشواني، وتنتج عن إفراز بروتين غير طبيعي في الجسم.
- مشاكل في الأعضاء التناسلية الأنثوية: قد تؤدي حمى البحر المتوسط إلى مشاكل في الأعضاء التناسلية لدى المرأة، ويمكن أن يصل إلى العقم.
علاج حمى البحر المتوسط
لا يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط، ولكن يمكن السيطرة عليه باستخدام دواء كولشيسين مدى الحياة، وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم مرة أو مرتين في اليوم، ويساعد على منع بدء النوبات ولكنه لا يعالج نوبة بدأت بالفعل، ولا يجب تناول هذا الدواء إلى بعد استشارة الطبيب لمعرفة الجرعات ومواعيدها.
إذا توقف المريض عن تناول الدواء فقد تعود النوبات حتى بعد فقدان جرعة واحدة فقط، وفي حالة تناول دواء الكولشيسين بانتظام فإن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعانون من المرض يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية مع متوسط عمر طبيعي، ولا يجب تغيير جرعة الدواء دون التحدث مع الطبيب أولًا.
بالإضافة إلى دواء كولشيسين يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى التي تساعد في منع الالتهابات.
المرجع : webteb.com