البلغم الأخضر: أهم المعلومات

لماذا يتشكل البلغم الأخضر؟ وهل هو علامة على مرض خطير؟ ومتى عليك القلق؟ نقدم لك في هذا المقال كافة التفاصيل حول البلغم الأخضر.

البلغم الأخضر: أهم المعلومات

البلغم هو نوع من المخاط يتم إنتاجه في الرئتين والمجاري التنفسية السفلية، ويساهم في منع الجراثيم والمواد الضارة التي تسبب العدوى من الدخول إلى الممرات الهوائية والرئتين.

قد يتم إنتاج البلغم في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي.

ويكون البلغم في أغلب الأحيان رقيقًا ولا يمكن ملاحظته على الإطلاق، لكن عندما تصاب بالبرد أو العدوى يمكن أن يصبح سميكًا ويتغير لونه، ولكن ماذا عن البلغم الأخضر؟

أسباب البلغم الأخضر 

عادةً ما ينتج البلغم الأخضر نتيجة الأسباب الآتية:

1. التهاب الشعب الهوائية

الذي يبدأ بسعال جاف وينتهي بالبلغم الشفاف أو الأبيض، ومع تطور المرض قد تبدأ في سعال البلغم الأصفر والأخضر، هذا إشارة على أن المرض قد يتطور من الفيروسية إلى البكتيرية.

ويمكن أن يستمر الالتهاب لمدة تصل إلى 90 يومًا.

2. الالتهاب الرئوي

الذي يحدث نتيجةً لمشكلة تنفسية أخرى، ويسبب سعال البلغم الأخضر، أو الأصفر، أو الدموي، وقد تختلف أعراضه بناءً على نوع الالتهاب الرئوي لديك، فمن الممكن أن تشمل الآتي:

  • السعال.
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • ضيق في التنفس.

3. التهاب الجيوب الأنفية

يُعرف أيضًا باسم عدوى الجيوب الأنفية، ويمكن للفيروس، أو الحساسية، أو البكتيريا، أن تسبب هذا المرض.

وفي حال كانت البكتيريا هي سبب الالتهاب فقد تلاحظ ظهور البلغم الأخضر أو الأصفر، واحتقان الأنف.

4. التليف الكيسي

هو مرض رئوي مزمن يتراكم فيه البلغم في الرئتين، وغالبًا ما يصيب هذا المرض الأطفال، والشباب.

ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من ألوان البلغم من الأصفر إلى الأخضر إلى البني.

لماذا يتغير لون البلغم إلى الأخضر؟

من الشائع أن يتغير لون البلغم من الأبيض إلى الأصفر أو الأخضر خلال الإصابة بالمرض. 

ويعتقد الكثير من الأفراد أن هذا قد يكون مؤشرًا على حدة مرضك، وما إذا كانت العدوى بكتيرية أو فيروسية، لكن هذا ليس المعتقد ليس صحيحًا. 

إذ تعد التغيرات في لون البلغم جزءًا طبيعيًا من التطور الطبيعي للمرض، فعندما تدخل الجراثيم إلى جسمك، فإن إحدى الطرق الأولى لمحاربته العدوى هي تكوين مخاط إضافي لمحاولة طرد مسببات الأمراض الجرثومية. 

وبعد أيام من المرض يرسل جسمك خلايا مناعية إضافية للسيطرة على المرض، ويمكنها تحويل البلغم إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وإذا تم خلطها بالبكتيريا فقد يتحول البلغم إلى اللون الأخضر.

علاج البلغم الأخضر منزليًا

على الرغم من أن البلغم الأخضر ليس حالة مهددة للحياة، إلا أنه يمكن أن يؤثر على جودة حياتك، ويسبب لك الانزعاج والمضاعفات.

وهناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف البلغم في المنزل قبل التوجه إلى الطبيب، ويشمل العلاج المنزلي ما يأتي:

  • اشرب السوائل: إذ تساعد السوائل في إذابة البلغم. 
  • استخدم جهاز التبخير: يمكن أن يساعد البخار في تخفيف المخاط وإزالة الاحتقان. 
  • تناول العسل: احصل على ملعقة كل بضع ساعات مثل أي دواء للسعال. 
  • استخدم الزيوت العطرية: والتي تشمل زيت النعناع.

متى يجب أن ترى الطبيب؟

لا يعتمد الطبيب على لون البلغم فحسب لتشخيص المرض، إذ لا يشير وجود البلغم الأخضر دائمًا إلى وجود عدوى، ومع ذلك يمكن أن يساعدك الطبيب في تحديد العلاج المناسب. 

التمس العناية الطبية الفورية في الحالات الآتية:

  • يوجد لديك بلغم أبيض، أو أصفر، أو أخضر، يستمر لأكثر من بضعة أيام.
  • تعاني من أعراض أخرى، مثل: الحمى، أو القشعريرة، أو السعال، أو ألم الجيوب الأنفية.
  • يميل لون البلغم إلى الأحمر، أو البني، أو الأسود، أو الرغوي.

من قبل
سلام عمر

الثلاثاء 30 حزيران 2020


آخر تعديل –
الخميس 16 أيلول 2021


المرجع : webteb.com