هل نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل؟ إليك الإجابة
لإستروجين هو هرمون أنثوي يمتلك الكثير من الخصائص في تنظيم عمل الجهاز التناسلي الأنثوي، لكن هل نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل؟
هرمون الإستروجين هو هرمون يُفرز من المبيضين بشكل أساس، وهو يمتلك دورًا مهمًا في تطوير الجهاز التناسلي الأنثوي وتنظيم عمله، لكن هل نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل؟ إليك أهم المعلومات حول هرمون الإستروجين وعلاقته بالحمل.
هل نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل؟
إن إجابة هل نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل؟ في الحقيقة هي نعم، إن نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل، حيث يكمن دور الإستروجين في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز المبيض على الإباضة والتي تُعد أهم عملية لحدوث الإخصاب والحمل، وبالتالي فإن نقص هرمون الإستروجين هو أحد أهم أسباب العقم عند النساء.
أسباب نقص هرمون الإستروجين
إن نقص هرمون الإستروجين يكون طبيعيًا في حال الوصول لمرحلة سن اليأس وهي المرحلة التي تبدأ الهرمونات الأنثوية فيها بالانخفاض عند المرأة مما يُؤدي إلى توقف الدورة الشهرية.
لكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نقص هرمون الإستروجين خلال فترة الإنجاب عند المرأة وبالتالي حدوث العقم؟
إليك أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص هرمون الإستروجين:
- أي إصابة قد يتعرض لها المبيض بسبب العمليات الجراحية في الرحم مثلًا.
- ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
- أمراض الغدة الدرقية.
- أمراض الغدة النخامية.
- النهام العصبي للطعام وهو أحد الأمراض النفسية.
- سوء التغذية.
- الإصابة بمتلازمة تيرنر.
- فشل المبيضين المبكر.
- أمراض الكلى المزمنة.
- الأدوية الكيميائية المضادة للسرطان، بحيث تُؤثر سلبًا على خلايا المبيض.
- أمراض جينية وراثية تؤدي إلى نقص الاستروجين.
نقص هرمون الإستروجين أثناء الحمل
قد يحدث وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين أثناء الحمل مما يُشكل خطرًا على الجنين ويزيد من خطر الإجهاض، حيث يلعب هرمون الإستروجين دروًا مهمًا خلال فترة الحمل وتتمثل بعض وظائفه في ما يأتي:
1. يُساعد في تثبيت الحمل
يتم إفراز هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل من المبيضين والمشيمة، حيث يعمل الإستروجين على تثبيت بطانة الرحم للسماح بحماية الجنين وإتمام عملية النمو.
كما يُساعد في تنظيم عمل الهرمونات الأخرى، مثل: هرمون البروجيستيرون المهم أيضًا في تثبيت الحمل.
2. يُساعد في تزويد الجنين بالغذاء
إن هرمون الإستروجين له دور مهم في تزويد الجنين بالغذاء اللازم للنمو، بحيث إن انخفاض مستوى هرمون الإستروجين يزيد من خطر سوء التغذية عند الجنين.
يؤدي نقص هرمون الإستروجين أثناء الحمل من زيادة خطر الإجهاض والتأثير سلبًا على خصوبة الأجنة الإناث، بحيث يؤثر نقص الإستروجين عند الأم على عدد البويضات في مبيض الجنين الأنثى، وبالتالي قد يُؤثر على الخصوبة عند البلوغ.
علاج نقص هرمون الإستروجين
كما ذكر فإن نقص هرمون الإستروجين يمنع الحمل ويكون سببًا من أسباب العقم أحيانًا، حيث يتم العلاج بطرق متعددة إما طبيعية أو علاجية بحسب الحالة وأسباب نقص هرمون الإستروجين.
إليك أهم العلاجات التي تزيد من نسبة هرمون الإستروجين:
1. العلاجات الدوائية
يتم استخدام العلاجات الهرمونية وهي العلاجات التي تحتوي الإستروجين الذي يعمل على تعويض نقص الإستروجين الطبيعي داخل الجسم.
تتواجد العلاجات الهرمونية بأشكال صيدلانية مختلفة منها: الحبوب الدوائية، والعلاجات الموضعية، مثل: اللصقات، والكريمات، والحقن، والغرسات تحت الجلد، والعلاجات المهبلية.
يُمكن تناول العلاجات الهرمونية التي تحتوي الإستروجين وحده أو العلاجات الهرمونية التي تحتوي الإستروجين والبروجيستيرون معًا بحسب الحالة المرضية.
كما يجب التنويه حول منع استخدام العلاجات الهرمونية في حال كانت المرأة تُعاني من بعض المشكلات الصحية وأهمها:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن
- الإصابة السابقة بالجلطات القلبية أو السكتات الدماغية.
2. العلاجات المنزلية
يمكن لبعض النصائح أن تُساعد في تحسين ورفع مستوى هرمون الإستروجين ومنها:
- المحافظة على وزن صحي مثالي.
- الاعتدال في ممارسة الرياضة.
- تناول الأطعمة الصحية أو المكملات الغذائية أو الأعشاب بعد الاستشارة الطبية بالطبع.
المرجع : webteb.com