ارتجاف عضلات الوجه: أسباب وأنواع
هل سبق وأن عانيت من ارتجاف عضلات الوجه؟ هل تساءلت عن العوامل التي تساهم في حصول ذلك وعن طريقة العلاج؟ الإجابة وأكثر تجدها في المقال.
سنستعرض في ما يأتي كافة التفاصيل عن ارتجاف عضلات الوجه:
ارتجاف عضلات الوجه
ارتجاف عضلات الوجه هو تشنجات عضلية لاإرادية غير مرغوب بها، من الممكن أن تحدث في أي مكان في الوجه، وعادةً ما تحدث في نفس المكان كل مرة وبشكل منتظم بما فيه الكفاية لإزعاج الشخص والتأثير على حياته.
الأنماط الشائعة لارتجاف عضلات الوجه
كما ذُكر أنفًا أن هذه التشنجات قد تحدث في أي مكان في الوجه، وفي ما يأتي بعض أكثر الأنماط شيوعًا:
- طرفة العين السريعة أو الغمز.
- حول العينين.
- اتساع فتحات الأنف أثناء التنفس.
- طقطقة على اللسان.
- رفع الحواجب.
- فتح وإغلاق الفم.
- ارتعاش الفم.
أنواع ارتجاف عضلات الوجه
يوجد نوعين لاضطراب ارتجاف عضلات الوجه، وهما كالآتي:
1. اضطراب تشنج العضلات العابر أو القصير الأمد
اضطراب تشنج العضلات العابر من أحد أنواع ارتجاف عضلات الوجه المؤقتة، حيث يُعاني الشخص في هذا الاضطراب من حركة أو عدة حركات متكررة لا إرادية في الوجه.
عادةً ما تكون هذه التشنجات عند استيقاظ الشخص، وغالبًا ما يستمر هذا الاضطراب لأقل من عام.
يُعد هذا النوع شائعًا عند الأطفال، وقد يكون سببه بدني أو نفسي أو شكلًا معتدلًا لمتلازمة توريت (Tourette syndrome).
2. اضطراب التشنج الحركي المزمن
قد يستمر هذا الاضطراب لسنوات، وقد يحدث عند كل من الأطفال والبالغين.
يُعد هذا الشكل من الاضطراب نادرًا للغاية مقارنةً بالاضطراب القصير الأمد الشائع في مرحلة الطفولة.
من الممكن أن يحدث اضطراب التشنج الحركي المزمن أثناء اليقظة أو النوم.
يتم تشخيص الإصابة بالاضطراب المزمن عندما يكون الشخص قد عانى من ارتجاف عضلات الوجه وتشنجها لأكثر من عام، ولفترات لا تقل عن ثلاثة أشهر في كل مرة.
حيث يجدر العلم بأن الاضطراب المزمن من الأعراض الرئيسة لمتلازمة توريت.
سبب ارتجاف عضلات الوجه
لا زال السبب وراء ارتجاف عضلات الوجه غير معروف، إلا أنه يُعرف كعرض لعدد من الاضطرابات المختلفة.
لكن الجدير بذكره أن ارتجاف عضلات الوجه غالبًا ما يحدث عند الأطفال، وقد يستمر إلى مرحلة البلوغ.
كما أن للتوتر دور فعال في إحداث ارتجاف عضلات الوجه، لذلك يُنصح بالابتعاد عن مسببات التوتر قدر الإمكان، أو ممارسة تمارين الاسترخاء لتعويد الجسم على الهدوء عند التعرض للتوتر.
العوامل التي تسبب ارتجاف عضلات الوجه
يوجد بعض العوامل التي تساهم في زيادة شدة ارتجاف عضلات الوجه، ومنها الآتي:
- التوتر.
- الانفعال.
- الإجهاد.
- الحزن.
- الحرارة.
- الأدوية المنشطة.
- قصور الانتباه وفرط الحركة (Attention deficit hyperactivity disorder).
- اضطراب الوسواس القهري (Obsessive compulsive disorder).
علاج ارتجاف عضلات الوجه
في حالة اضطراب تشنج العضلات العابر عادةً ما يتم حل الاضطراب دون اللجوء إلى استخدام أي علاج.
أما في حالة اضطراب التشنج الحركي المزمن قد يحتاج الشخص إلى دواء أو علاجات أخرى للسيطرة على ارتجاف العضلات.
يوجد عدد من الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج ارتجاف عضلات الوجه، وهي كالآتي:
العلاج السلوكي
يُقصد بالعلاج السلوكي إعلام الشخص عن حالته، وجعله أكثر وعيًا بموعد حصول التشنجات، وتعليمه طريقة الاستجابة، وغالبًا ما يُوصى بالعلاج السلوكي كخطوة أولى من العلاج.
العلاج بالأدوية
يوجد العديد من الأدوية التي تساعد في السيطرة على ارتجاف عضلات الوجه، وفي هذا الخصوص يمكنك استشارة الطبيب لتجنب حدوث أي آثار جانبية.
العلاج الجراحي
يوجد نوع من الجراحة يعمل على التحفيز العميق للدماغ (Deep brain stimulation)، واستخدمت هذه الجراحة في حالات قليلة لعلاج الحالات الشديدة من متلازمة توريت، وقد أجدت نفعًا معهم.
المرجع : webteb.com