حبوب الجاودار: دليلك الشامل لتعرف عليها
ما هي حبوب الجاودار؟ ما هي فوائدها للصحة؟ وهل لهذه الحبوب أية أضرار؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على حبوب الجاودار (Rye grain)، وأهم المعلومات المتعلقة بقيمتها الغذائية وفوائدها وأضرارها:
ما هي حبوب الجاودار؟
حبوب الجاودار هي إحدى أنواع محاصيل البذور الهامة والتي يمكن الحصول عليها من نبتة اسمها العلمي هو الشيلم المزروع (Secale cereale).
تنمو حبوب الجاودار في سنابل أشبه بسنابل القمح والشعير، وتعد أحد أكثر 5 أنواع من البذور استهلاكًا حول العالم سنويًّا.
تدخل حبوب الجاودار في صناعة العديد من المنتجات الغذائية، مثل: الخبز، والطحين، وبعض أنواع المشروبات الكحولية.
تحتوي حبوب الجاودار على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الهامة للجسم، لذا فإن تناولها ضمن حمية غذائية متزنة قد يكون له العديد من الفوائد الصحية.
فوائد حبوب الجاودار
في ما يأتي قائمة بأبرز فوائد حبوب الجاودار:
1. فقدان الوزن الزائد
بسبب غنى حبوب الجاودار بالألياف الغذائية، فإن تناول هذه الحبوب أو المنتجات الغذائية المصنوعة منها، مثل: الخبز، قد يساعد على خسارة الوزن الزائد.
إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الخبز المصنوع من حبوب الجاودار قد يساعد على رفع مستويات الهرمونات التي ينتجها الجسم عند شعوره بالشبع، لذا فإن تناول هذا النوع من الخبز كبديل عن الخبز الأبيض قد يساعد على:
- خسارة الوزن الزائد.
- خفض فرص الإصابة بالسمنة.
كما يجب التنويه إلى أن الألياف الغذائية الموجودة في هذا النوع من الحبوب هي نوع خاص ومختلف من الألياف؛ إذ يميل للارتباط بالماء بسرعة، مما قد يساعد على الشبع وفقدان الشهية بسرعة أثناء تناول الوجبات، لذا قد يتفوق الجاودار على كل من القمح والشعير في قدرته المحتملة على تحفيز خسارة الوزن.
2. تنظيم مستويات سكر الدم
تعد حبوب الجاودار خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بمرض السكري، إذ تتكون حبوب الجاودار من جزيئات كبيرة الحجم، لذا فإن عملية هضمها في الجسم تكون بطيئة نسبيًّا، وبالتالي فإن تناولها لا يسبب أي رفعات مفاجئة في سكر الدم.
بسبب قدرة هذه الحبوب على تنظيم مستويات سكر الدم، فإن تناولها من قبل مرضى السكري قد يساهم في خفض فرص الإصابة ببعض المضاعفات الصحية المرتبطة بارتفاع مستويات سكر الدم، مثل: الاختناق، وصدمة السكر.
3. الوقاية من مرض السرطان
قد يساعد تناول حبوب الجاودار والمنتجات الغذائية المصنوعة منها على خفض فرص الإصابة بعدة أنواع مختلفة من مرض السرطان، لا سيما الأنواع الآتية:
- سرطان البروستاتا.
- سرطان القولون والمستقيم.
- سرطان الثدي.
تعزى فوائد الجاودار المحتملة في هذا الصدد غالبًا لغنى حبوبه بمجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والألياف الغذائية.
4. الوقاية من حصى المرارة
من الممكن لتناول المنتجات الغذائية المصنوعة من حبوب الجاودار أن يعمل على تقليل احتمالية الإصابة بحصى المرارة، إذ تحتوي هذه الحبوب على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل نسبة الأحماض الصفراوية في المعدة، والتي تعد إحدى أسباب تكون حصى المرارة.
5. امتلاك فوائد أخرى
بالإضافة لما ذكر أعلاه، قد يكون لحبوب الجاودار العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- تخفيف حدة الالتهابات التي قد تصيب الأشخاص المصابين بمتلازمة الأيض.
- تعطيل أو تقليل نشاط بعض الجينات المسؤولة عن تحفيز الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل:
- التوتر.
- فرط نشاط جهاز المناعة.
- مرض السكري.
- خفض مستويات الكولسترول في الجسم.
- تحسين الهضم، وتخفيف حدة بعض الاضطرابات الهضمية، مثل:
- الإمساك.
- النفخة والغازات.
- آلام وتشنجات المعدة.
- خفض مستويات ضغط الدم المرتفع، وتحسين صحة القلب والشرايين.
- خفض فرص الإصابة بالربو، لا سيما الربو الذي قد يظهر في مرحلة الطفولة.
- تقوية العظام والأسنان.
أضرار حبوب الجاودار
على الرغم من سهولة زراعة حبوب الجادور، إلا أن الاعتماد على هذا النوع من الحبوب كمصدر غذائي أساسي قد لا يكون قرارًا حكيمًا، إذ تعد محاصيل الجاودار أكثر عرضة للتلف من أنواع محاصيل البذور الأخرى، بسبب قابليتها العالية للإصابة بفطريات الإرغوت (Claviceps) التي تُسبب بتلف محاصيل بأكملها.
لحبوب الجاودار العديد من المضاعفات الجانبية الضارة على الفئات الآتية:
- النساء الحوامل أو المرضعات: إذ لا يوجد دراسات تؤكد آمان هذه الحبوب لهذه الفئات.
- الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين أو الداء الزلاقي: إذ قد تُسبب حبوب الجاودار مضاعفات متعلقة بحساسية الغلوتين.
المرجع : webteb.com