أنواع الملاريا: تعرف عليها
يوجد أنواع مختلفة من مرض الملاريا، لتتعرف على أنواع الملاريا أكثر تابع المقال.
يعد مرض الملاريا من الأمراض الخطيرة والمميتة أحيانًا، والتي قد تنتقل عن طريق أنواع من الطفيليات، لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز أنواع الملاريا:
أنواع الملاريا
تنتمي الطفليات المسببة للملاريا إلى عائلة البلازموديوم (Plasmodium)، إذ تعد هذه الكائنات وحيدة الخلايا، ولا تستطيع العيش خارج الخلايا المضيفة لها، وتصيب الطفيليات نوع من البعوض، والذي بدوره يتغذى على دم الإنسان فيصيبه بالمرض، لمعرفة أنواع الملاريا تابع القراءة:
يوجد خمسة أنواع من الطفيليات التي من الممكن أن تصيب البعوض، وتشمل الآتي:
1. ملاريا المتصورة المنجليّة (Plasmodium flaciparum)
يُعتقد أن هذا النوع أخطر أنواع الملاريا، إذ يؤدي إلى حدوث التهابات شديدة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تعالج بشكل فوري، ويعد هذا النوع الأكثر شيوعا في أفريقيا، ويتميز بتكاثره بسرعة فائقة، كما ترتبط معظم حالات الوفاة في العالم بهذا النوع من أنواع الملاريا.
تؤدي الإصابة بهذا النوع إلى فقر الدم الشديد، وانسداد الأوعية الدموية.
2. ملاريا المتصورة النشيطة (Plasmodium vivax)
ينتشر هذا النوع بشكل كبير خارج أفريقيا وفي مناطق آسيا وأمريكا اللاتينية، وقد يبقى هذا النوع من الطفيليات خامل بعد دخول جسدك لمدة تصل لسنوات وتحديدًا في الكبد ثم تتنشط بعد ذلك وتدخل إلى الدم ليبدأ ظهور الأعراض بعدها ويمكن أن يسبب هذا النوع من أنواع الملاريا بانتكاسات صحية.
3. ملاريا المتصورة البيضاوية (Plasmodium ovale)
ينتشر هذا النوع في أفريقيا وجزر المحيط الهادئ، ولا يمثل هذا النوع من أنواع الملاريا سوى نسبة صغيرة من العدوى ويمكن أن يسبب هذا النوع أيضًا انتكاسات ناتجة عن الخمول لفترات طويلة.
4. ملاريا المتصورة الوباليّة (Plasmodium malariae)
تنتشر في جميع أنحاء العالم، ومن الممكن أن تسبب عدوى مزمنة في بعض الحالات.
5. ملاريا المتصورة النولسيّة (Plasmodium knowlesi)
تنتشر في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، ويمكن أن تتطور من حالة بسيطة إلى حالات خطيرة تهدد الحياة بشكل سريع، ويُصاب بها القرود، ومن الممكن أن ينتقل إلى البشر في ما يسمى الملاريا حيوانيّة المنشأ، ولكن ما زالت طريقة الانتقال إلى البشر غير معروفة بشكل دقيق.
كيف يتم تشخيص مرض الملاريا؟
قد يقوم الطبيب بالتشخيص عن طريق التاريخ الطبي للمريض وبعض الفحوصات البدنية، ولكن تعد فحوصات الدم هي الطريقة الأكثر تأكيدًا على وجود المرض أو عدمه، ويمكن معرفة العديد من الأمور من خلال فحوصات الدم، وتشمل الآتي:
- وجود طفيل الملاريا في الدم أو عدمه.
- تحديد نوع طفيل الملاريا المُمرِض.
- إذا كان الطفيل المسبب مقاوم للأدوية المعطاة.
- معرفة ما إذا كان المرض سيسبب مضاعفات خطيرة.
تختلف هذه الفحوصات من حيث المدة، فمنها ما قد يحتاج دقائق معدودة ومنها ما قد يتطلب عدة أيام.
الوقاية من الملاريا
يتم علاج الملاريا والوقاية منها عن طريق الأدوية المضادة للملاريا، فمن الضروري أخذ هذه المضادات إذا كنت تنوي السفر إلى مناطق تكثر فيها معدلات الإصابة بالمرض، كما يجب أخذ العلاج بالجرعة والمدة المناسبة، لذلك من الأفضل استشارة طبيبك لإعطاء المعلومات الكافية حول ذلك.
قد يختلف نوع العلاج المعطى من مضادات الملاريا بناءً على عدة عوامل، نذكر منها:
- المكان الذي ستسافر إليه.
- أدوية مضادات الملاريا المأخوذة سابقًا.
- وجود حمل أم لا.
- التحسس من بعض الأدوية.
المرجع : webteb.com