الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

ارتفاع الكوليسترول من إحدى الحالات الصحية التي يعاني منها الكثير، ولكن لمعرفة أهم طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول؟

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

يعاني الأفراد من خطر الإصابة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم عندما يحدث تراكم لكميات كبيرة من المواد الدهنية في جسمك والتي يطلق عليها اسم الكوليسترول في الدم، ولكن من الممكن الحد من خطر الإصابة به عند التعرف على طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول الذي سيتم ذكره الآن.

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

من أجل الوقاية من ارتفاع الكوليسترول والحفاظ على نسبته الطبيعية في الدم، يجب على الفرد اتباع النصائح والإجراءات الآتية:

1. اتباع نظام غذائي صحي

إن قيام الفرد بتناول الأطعمة الحاوية على كل من الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والكوليسترول الغذائي قد يكون السبب الرئيس وراء الإصابة بارتفاع الكوليسترول، لذلك يُنصح عادةً بتناول الأطعمة التي تساعد على الحفاظ على نسب الكوليسترول ضمن الحد الطبيعي.

من أهم وأبرز الأطعمة التي التي تحافظ على نسب الكوليسترول منخفضة، هي الآتية:

  • الدهون الأحادية غير المشبعة: والتي تتضمن كل من، المكسرات وزيت الزيتون، وغيرها.
  • الدهون المتعددة غير المشبعة: وعلى سبيل المثال، زيت الكانولا، وبعض أنواع الأسماك.
  • الألياف القابلة للذوبان في الماء: مثل، الشوفان، والفول، والعدس أيضًا.

الجدير بالعلم أن النظام الغذائي الغني بالألياف له دور كبير في المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول بنسبة قد تصل إلى 10%.

2. ممارسة التمارين الرياضية

إن القيام ببعض التمارين الرياضية بشكل منتظم ومستمر إلى جانب اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية قد يكون له دور أساس في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية.

يتم ذلك من خلال الحد من احتمالية حدوث بعض المشاكل الصحية الأخرى والتي قد تتضمن؛ السمنة، ومرض السكري.

من أهم التمارين والممارسات التي ينصح بها الطبيب المختص عادةً الآتي:

  • القيام ببعض الممارسات متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل مثل؛ المشي السريع، وركوب الدرجات وذلك يجب أن يطبق كل أسبوع تقريبًا.
  • يجب على الأطفال والمراهقين ممارسة ما لا يقل عن ساعة واحدة من النشاطات البدينة بشكل يومي.
  • جعل النشاطات البدنية جزءًا من حياة الفرد، وعلى سبيل المثال؛ استخدام السلالم عوضًا عن المصاعد، أو ركن السيارة في موقف بعيد قليلًا عن مكان النزول، الذهاب إلى الأسواق القريبة سيرًا على الأقدام، وغيرها.

3. الحفاظ على الوزن الصحي

إن زيادة الوزن والمعاناة من السمنة قد يتسببان في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، كما أن الدهون الزائدة تؤثر بشكل سلبي على كيفية استخدام الجسم للكوليسترول.

بالإضافة إلى دورها في تبطيء قدرة الجسم على إزالة والتخلص من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الدم، وهذا عادةً ما يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الفرد ببعض الأمراض والحالات الصحية الخطيرة مثل؛ أمراض القلب، والسكتة الدماغية.

لمعرفة إذا كان وزن الفرد ضمن الوزن الصحي أم لا عادة ما يتم حساب هذا الوزن من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وقد يلجأ بعض الأطباء المختصين إلى أخذ قياسات الخصر، والورك من أجل حساب الدهون الزائدة في الجسم.

4. الإقلاع عن التدخين

تكمن خطورة التدخين في تدمير الأوعية الدموية، والإسراع في تصلب الشرايين، كما ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك ينصح دائمًا الإقلاع والابتعاد عن التدخين بشكل نهائي.

5. الحد من تناول المشروبات الكحولية

إن الإفراط في شرب الكحول قد يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، أيّ رفع مستويات الدهون الضارة الموجودة في الدم، لذلك يجب الحد والابتعاد عن تناول هذه المشروبات قدر الإمكان.

معلومات تهمك عن ارتفاع الكوليسترول

الجدير بالعلم أن مادة الكوليسترول مادة شمعية موجودة في داخل الدم، وتكمن أهميتها في بناء الخلايا السليمة، ولكن في حال حدوث ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم عن الحد الطبيعي عندها تُصبح هذه المادة خطرة، حيث أنها قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يجب على الأفراد القيام بقياس نسب ومعدلات الكوليسترول في الجسم بشكل مستمر ومنتظم، خاصةً للبالغين الذين تتجاوز أعمارهم العشرين سنة، وذلك كل خمس سنوات تقريبًا، فالقيام بالتشخيص المبكر يساعد الفرد والطبيب المختص على السيطرة على المرض قبل أن يُسبب أيّ أضرار ومشاكل للمصاب.


من قبل
ثراء عبدالله

الثلاثاء 27 تشرين الأول 2020


المرجع : webteb.com