كيف يتم علاج ضعف المبايض؟

يعد ضعف المبايض من الأمراض النسائية الشائعة، التي من الممكن أن تسبب العقم في الكثير من الأحيان، وهناك الكثير من العلاجات التي يمكن الاستفادة منها في حال الكشف المبكر.

فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج ضعف المبايض، وعلى أسباب ضعف المبايض:

طرق علاج ضعف المبايض طبيًا

قد يصف الطبيب بعض العلاجات الفعالة لمشكلة ضعف المبايض، ومن ضمنها:

• العلاج بالهرمونات البديلة

العلاج بالهرمونات البديلة يتم بتزويد جسم المرأة بهرمون الإستروجين (Estrogen)، والهرمونات الأخرى التي لا تنتجها المبايض.

هذه الهرمونات البديلة تعالج ضعف المبايض عن طريق تحسين الصحة الجنسية، وتعزيز إنتاج البويضات. 

• موانع الحمل الفموية

يمكن علاج ضعف المبايض باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون (Progesterone) أو استراديول الإيثينيل (Ethinyl estradiol)، فهي تساعد في:

1. تحفيز الإباضة.
2. تنظيم الدورة الشهرية.
3. تحسين وظيفة المبيض.
4. منع الإباضة المبكرة.

• مكملات دِيهيدرو إيبي أندروستيرون 

مكملات ديهيدرو إيبي أندروستيرون (Dehydroepiandrosterone (DHEA))، تُعد من أكثر العلاجات شيوعًا لتناقص احتياطي المبيض، ويُقصد باحتياطي المبيض هو عدد البويضات المخزنة في جسم المرأة.

تعمل مكملات ديهيدرو إيبي أندروستيرون على تحفيز إنتاج العديد من الهرمونات مثل: هرموني التستوستيرون (Testosterone)، والإستروجين (Estrogen).

• مكملات هرمون النمو

مكمل هرمون النمو هو علاج مساعد آخر يستخدم لزيادة إنتاج البويضات وتحسين جودتها، وزيادة فرصة الحمل عند النساء اللاتي يعانين من ضعف المبيض.

• أدوية الخصوبة

​تُوصف أدوية الخصوبة لعلاج هذه المشكلة، مثل: دواء كلوميفين (Clomifene)، والذي يساعد على الإباضة، ويعزز من فرصة الحمل في غضون ستة أشهر من العلاج.

ويجدر التنويه أنه إذا كان سبب ضعف الإباضة هو فشل المبايض المبكر أو انخفاض احتياطيات المبيض، فإن أدوية الخصوبة لن يكون لها تأثير كبير في علاج ضعف المبايض، والحل الأنسب حينذاك التلقيح الصناعي.

• العقاقير الحساسة للأنسولين

بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic Ovaries Syndrome (PCOS))، قد تساعد العقاقير الحسّاسة للأنسولين، مثل: الميتفورمين (Metformin) في العلاج.

علاج ضعف المبايض من خلال تغير نمط الحياة

يمكن علاج هذه المشكلة في بعض الحالات عن طريق تغير نمط الحياة، وذلك وفقًا للآتي:

• تناول نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات والعناصر الهامة للجسم.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• اكتساب المزيد من الوزن في حال النحافة المفرطة.
• خسارة الوزن في حال السمنة.

أسباب ضعف المبيض

قد تتسبب الشيخوخة في تقليل مخزون المبيض وضعفه، إضافةً إلى مجموعة من العوامل الأخرى. التي قد تشمل ما يأتي:

• التدخين.
• العلاج الكيميائي.
• العلاج الإشعاعي.
• انسداد قناة فالوب.
• السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
• ظهور الأورام الحميدة في الرحم.
• جراحة المبيض السابقة.
• الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
• اضطرابات المناعة الذاتية.
• متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
• فشل المبيض الأولي.
• النكاف (Mumps).
• انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis).
• فرط إفراز هرمون الحليب (Prolactin).
• مرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease).
• التشوهات الجينية مثل متلازمة كروموزوم إكس الهش (Fragile X Syndrome).

من الجدير ذكره، أنه قد لا يكون هناك أسباب واضحة في بعض الأحيان للإصابة بضعف المبيض، ولذلك قد تفشل كافة الطرق في علاج ضعف المبايض.