الفرق بين القولون الهضمي والعصبي

من السهل أن تخلط بين القولون الهضمي والعصبي فكلاهما من الأمراض المزمنة ويشتركان بوجود أعراض مشابهة إلا أنهما حالتين مختلفتين تمامًا، إليكم الفرق بين القولون الهضمي والعصبي في هذا المقال.

الفرق بين القولون الهضمي والعصبي

إليكم أبرز المعلومات حول الفرق بين القولون الهضمي والعصبي فيما يأتي:

الفرق بين القولون الهضمي والعصبي: تعريف عام وأسباب

فيما يأتي نوضح الفرق بين القولون الهضمي والعصبي بشكل عام:

وجه المقارنةالقولون العصبيالقولون الهضمي
تعريف عاميعرف القولون العصبي بأنه واحد من الأمراض طويلة الأمد والأكثر شيوعًا التي تؤثر على الأمعاء الغليظة، حيث يؤدي إلى حدوث تقلصات في البطن وتغير في عادات الأمعاء، وعلى الرغم من أنه يسبب قدرًا كبيرًا من الإزعاج إلا أنه لا يؤذي بنية الأمعاء.القولون الهضمي أو ما يعرف بمرض كرون فهو التهاب مزمن طويل الأمد ناتج من ردة فعل مناعية داخل الجسم ومن الممكن أن يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي خاصًة الأمعاء الدقيقة وينتشر في داخل طبقات الأمعاء.
الأسباب

تعد أسباب تطور القولون العصبي غير واضحة بعد، لكن هنالك مجموعة من العوامل المساهمة في الإصابة، مثل:

  • الضغط النفسي والتوتر.
  • الإصابة بإلتهاب بكتيري أو طفيلي.
  • عدم القدرة على تحمل بعض الأطعمة.

تعد مسببات المرض غير واضحة تمامًا، حيث يعتقد الخبراء أن جهاز المناعة الذاتي يهاجم الخلايا السليمة في الأمعاء حيث تلعب بعض العوامل دورًا هامًا في تطور القولون الهضمي، مثل:

  • السجل الوراثي في العائلة.
  • التدخين.
  • بعض الادوية.
 

الفرق بين القولون الهضمي والعصبي: التأثير على القناة الهضمية

يتعلق الفرق بين القولون الهضمي والعصبي بشكل أساسي بالبنية الهيكلية.

ونعني بالهيكلية أنه عندما يتم فحص القناة الهضمية بالأشعة السينية أو التنظير الداخلي أو الخزعة يمكننا أن نرى الضرر الهيكلي في القناة الهضمية في مرض القولون الهضمي يحدث هذا الضرر بسبب التهاب لم يتم فهم أصوله جيدًا.

أما في القولون العصبي لا شيء مما سبق صحيحًا ولن يكون فحص الأمعاء في هذه الحالة أمرًا مجديًا وغالبا يتم اكتشافه من خلال الأعراض في القناة الهضمية.

الفرق بين القولون الهضمي والعصبي: الأعراض

أبرز الفروقات في الأعراض بين القولون الهضمي والعصبي إليكم في الجدول الآتي:

الأعراض 

القولون الهضمي

القولون العصبي

آلام وتشنجات في البطن

نعم

نعم

الإسهال

نعم

نعم

الإمساك

نعم

تعب وإعياء عام

نعم

نعم

مخاط في البراز

نعم

دم في البراز

نعم

الحاجة للتبرز المستمر

نعم

وجود الغازات المتكرر

نعم

ارتفاع في درجات الحرارة

نعم

فقدان الشهية ونزول الوزن

نعم

فقر الدم

نعم

الفرق بين القولون الهضمي والعصبي: التشخيص

يعد الطبيب المختص المسؤول الوحيد عن التشخيص والتفريق بين القولون الهضمي والعصبي والقادر على تحديد بعض أو مجموعة من الإجراءات المذكورة أو غيرها من أجل القيام بالتشخيص المناسب.

وغالبًا تتم نفس الإجراءات في كلا الحالتين فقد يسأل طبيبك عن الآتي: 

  • الأعراض التي تشكو منها.
  • النظام الغذائي المتبع.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية مؤخرًا.
  • الأدوية التي قد تناولتها.
  • وجود تاريخ وراثي في العائلة لالتهاب القولون الهضمي.

وهناك بعض الإجراءات التي يحتاجها الطبيب لإكمال التشخيص نذكر منها الآتي: 

  • فحص البطن: من الخارج لمعرفة ما إذا كان هنالك انتفاخات.
  • فحص الدم: للتأكد من خلاله من قوة الدم وما إذا وجد أي مؤشر للالتهابات.
  • فحص البراز: لمعرفة طبيعة البراز وما إذا كان يحتوى على الدم أو المخاط.
  • تنظير القولون: يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مثبت كاميرا بنهايته من فتحة الشرج بحثًا عن وجود التهاب داخل الأمعاء.
  • الخزعة: يتم إزالة قطعة صغيرة من الأمعاء خلال التنظير وفحصها بحثًا عن علامات التهاب القولون الهضمي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب: للبحث عن أي تغيرات في شكل القناة الهضمية.

الفرق بين القولون الهضمي والعصبي: العلاج

لا يوجد علاج نهائي لكلا الحالتين وغالبًا ما يكون العلاج من خلال السيطرة على الأعراض أو التقليل من حدتها من خلال مجموعة من الإجراءات، كما الآتي:

1. تغيير الأنماط الغذائية المتبعة

من خلال زيادة كمية الألياف المتناولة والتقليل من الأغذية المهيجة للقولون، مثل: القهوة والأغذية المسببة للانتفاخ وتقليل حجم الوجبة الواحدة والإكثار من شرب السوائل.

2. التقليل والسيطرة على الضغط النفسي والتوتر

حيث ينصح بممارسة الرياضة وتنظيم أوقات النوم.

3. تناول بعض الأدوية

التي قد تساعد في تقليل حدة التشنجات وتنظيم حركة الأمعاء أو التي تساعد في التقليل من حدة الالتهابات و تثبيط جهاز المناعة.

4. التدخل الجراحي في القولون الهضمي

يتم ذلك للسيطرة على الأعراض عند فشل الإجراءات السابقة، حيث يقوم الطبيب المختص بإزالة جزء من الأمعاء المتضررة وخياطة الأجزاء السليمة معًا خلال البنج الكامل وقد تحتاج إلى فترة تمتد إلى عدة أسابيع لتتمكن من استعادة صحتك.


من قبل
رزان الحوراني

الاثنين 5 تشرين الأول 2020


آخر تعديل –
الاثنين 27 أيلول 2021


المرجع : webteb.com