عملية ديسك الرقبة: دليلك الشامل
هل تُعاني من ديسك الرقبة وبدأ جسدك بعدم الاستجابة للدواء؟ إذًا قد تحتاج إلى عملية ديسك الرقبة. تابع المقال لمعرفة المزيد عن هذه العملية.
إليكم في ما يأتي أبرز المعلومات عن عملية ديسك الرقبة (Cervical Disc Surgery):
عملية ديسك الرقبة
تعرف عملية ديسك الرقبة باسم استئصال القرص، ويتم فيها إزالة القرص الذي يسبب الألم.
إذ يتم عمل شق صغير اعتمادًا على مكان القرص، وعلى ذلك تُقسم العمليات إلى ما يأتي :
- استئصال القرص الأمامي إذا كانت الفتحة من الأمام.
- استئصال القرص الخلفي إذا كانت الفتحة من الخلف.
- استئصال القرص المجهري، وتكون الفتحة هنا أصغر باستخدام المجهر.
يجدر الذكر أن الأطباء يتطرقون إلى عملية ديسك الرقبة إذا تفاقم الألم، وأدى إلى حدوث اعتلال في النخاع الرقبي، أو في حال عدم استجابة الأدوية.
أنواع عمليات ديسك الرقبة
بعد إزالة القرص التالف، يتم إجراء أحد العمليتين الجراحيتين الآتيتين:
1. جراحة الاستبدال الصناعي للقرص التالف
إن استبدال القرص التالف بقرص اصطناعي يوفر قسط كبير من الراحة والأمان لدى المريض، حيث يتميز هذا القرص بأنه يوفر مساحة أكبر من الحركة أكثر مما توفره عملية دمج الفقرات.
بالرغم من أن فترة التعافي بعد عملية ديسك الرقبة من هذا النوع تكون أسرع إلا أنه يصاحب هذه العملية خطورة تكمن في مدة الجراحة نفسها، إذ إنها تكون أطول وتزداد احتمالية حدوث نزيف الدم.
من المهم معرفة أنه لا يمكن عمل هذا النوع من الجراحة للمصابين بما يأتي:
- هشاشة العظام.
- الحساسية من مادة الفولاذ.
- وجود التهاب في منطقة الألم.
- أمراض المفاصل.
2. جراحة دمج الفقرات
في مثل هذه الجراحة يتم إزالة القرص المسبب للديسك ثم وضع طعم عظمي بين الفقرات، يتم جلبه من ورك المريض أو من أحد الجثث، وبعد ذلك يحدث التئام للطعم مع الفقرات الأسفل والأعلى منها.
من المشكلات التي قد تظهر على المريض بعد العملية فقدان جزء من الحركة في الرقبة.
يجدر الإشارة أنه لا يمكن للأشخاص الذين يعملون دمج للفقرات أن يقوموا بوضع قرص صناعي لاحقًا، في حين أنه يمكن عمل دمج للفقرات بعد تركيب القرص الصناعي.
كيفية الاستعداد لإجراء عملية ديسك الرقبة
يوجد العديد من الأمور الواجب عملها قبل إجراء عملية ديسك الرقبة، وتشمل ما يأتي:
- إخبار الطبيب بأية أدوية يتم تناولها، بما في ذلك الأعشاب الطبية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
- التوقف عن أخذ مميعات الدم؛ لتجنب حدوث النزيف أثناء العملية.
- التوقف عن التدخين لفترة محددة قبل وبعد العملية.
- الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة يُحددها الطبيب، وذلك قبل إجراء العملية.
ما بعد إجراء عملية ديسك الرقبة
يوجد عدة معلومات وإجراءات يجب معرفتها بعد إجراء عملية ديسك الرقبة، وهي تمثلت في الآتي:
- يحتاج المريض عادةً من 4 إلى 6 أسابيع للشفاء بشكل تام، لكن يمكن للمريض أن يقود السيارة بعد أسبوع إلى أسبوعين من الجراحة.
- يوصي الطبيب عادةً بالبدء بعمل العلاج الطبيعي، والذي يساعد على إزالة الألم واستعادة القدرة على تحريك المنطقة.
- تختلف نتائج العملية بين المرضى؛ إذ تختفي جميع آلام الرقبة عند البعض، في حين تبقى عند البعض الآخر مع وجود تقييد في حركة الرقبة.
- يساعد نمط الحياة الصحي والرياضة المستمرة على عودة المريض إلى وضعه الطبيعي بشكل أسرع.
مخاطر إجراء عملية ديسك الرقبة
قد يؤدي إجراء عملية ديسك الرقبة إلى حدوث بعض المخاطر لكنها بشكل عام تعد آمنة نسبيًا.
على اعتبار أن جراحة القرص الإصطناعي ما زالت حديثة نسبيًا فإن المخاطر الناتجة عنها تعد قليلة وغير واضحة تمامًا.
من المخاطر التي يمكن أن تسببها عملية ديسك الرقبة ما يأتي:
- حدوث النزيف.
- حدوث عدوى.
- إصابة العصب.
- تسرب في السائل الشوكي.
- تغيير في الصوت.
- صعوبة في البلع.
- حدوث كسر في القرص الصناعي.
يجب مناقشة جميع هذه المخاطر إضافةً للمخاطر التي قد تحدث لكل شخص حسب حالته مع الطبيب قبل إجراء الجراحة.
المرجع : webteb.com