تعرف على وحمة الكبد

ما هي وحمة الكبد؟ وما أسباب حدوثها؟ وما هي الأعراض المرافقة لها؟ وكيف يمكن علاجها؟ تعرف على وحمة الكبد أكثر بعد قراءة هذا المقال.

تعرف على وحمة الكبد

ما لا يعرفه الكثيرون أن الوحمة قد تكون إما خارجية على الجلد وإما داخلية، وإحدى تلك الوحمات الداخلية هي وحمة الكبد، تابع القراءة لتتعرف عليها أكثر في المقال الآتي.

ما هي وحمة الكبد؟

وحمة الكبد هي كتلة حميدة غير سرطانية تنشأ في الكبد نتيجةً لتجمع وتشابك الأوعية الدموية في الكبد.

وعادةً لا يدعو وجود هذه الوحمة إلى القلق، حيث لا تُسبب أعراض ما لم يكُن حجمها كبيرًا.

ويُصاب البالغين بهذه الوحمة أكثر من الأطفال، إذ تتراوح الأعمار الأكثر إصابة بها ما بين 30 إلى 50 عامًا. 

ما هي أعراض وجود وحمة الكبد؟

تعتمد أعراض هذه الوحمة على حجمها، إذ إنه في حال كان حجمها ما بين صغير إلى متوسط، أو بمعنى آخر في حال لم يزد حجمها عن 5 سنتيمتر فهي لا تُسبب أي أعراض.

كما أنه يُمكن أن تُصيب الشخص دون أن يشعر بذلك ما لم يقم بالفحص لأمر طبي آخر أو لتشخيص حالة أخرى.

لكن إذا كان حجمها كبير ويقدر بأكثر من 10 سنتيمتر فقد تظهر بعض الأعراض على المريض.

ومن بعض أعراض وحمة الكبد التي يمكن ظهورها على المريض ما يأتي:

  • انتفاخ في البطن خصوصًا بعد تناول الطعام.
  • الشعور بالمغص، وذلك بسبب كبر حجم الوحمة التي تعمل على زيادة الضغط على الكبد والأجزاء المجاورة له.
  • شعور المريض بالشيع السريع، كما أن الشهية تجاه الطعام تقل بشكل واضح.
  • الغثيان والرغبة بالتقيؤ. 

ما هي أسباب ظهور وحمة الكبد؟

في الحقيقة الأسباب ما زالت مجهولة وراء ظهور هذه الوحمة، لكن يُعد العامل الوراثي أحد الأسباب المُمكنة، حيث هناك العديد من الحالات التي يولد بها الشخص بهذه الوحمة.

ومن الجدير بذكره أنه هناك بعض الفئات أكثر عُرضة للإصابة بهذه الوحمة، وهي كالآتي:

  • البالغين: غالبًا ما تُشخص هذه الوحمة في عمر يتراوح ما بين 30 إلى 50 عامًا، ونادرًا ما تُصيب صغار السن ما لم يولدوا أصلًا بها.
  • النساء: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة.
  • النساء الحوامل: حيث يُعتقد أن هرمون الإستروجين يلعب دور في ظهور هذه الوحمة.

كيف يتم تشخيص وحمة الكبد؟

كما تم ذكره سابقًا فإن هذه الوحمة غالبًا لا تتسبب في ظهور أعراض، ولا يتم التشخيص إلا إذا كان الحجم كافي ليتسبب بظهور أعراض.

وفي مثل هذه الحالات يقوم الطبيب بالتشخيص عبر الصور، كأن يطلب إجراء اختبارات تصويرية، مثل: صورة الموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي.

كيف يتم علاج وحمة الكبد؟

في حال لم يكن حجم الوحمة كبير فلا داعي للعلاج، أما في حال كان حجمها كبير وقد يُسبب مشكلات، يلجأ حينها الطبيب للعلاج.

ومن العلاجات المقترحة في هذه الحالة الآتي:

  • الأدوية: والتي تشمل الستيرويدات.
  • منع إمداد الدم للوحمة: هي عملية تهدف إلى وقف الوحمة من النمو أكثر من خلال وقف التروية الدموية الواصلة لها.
  • استئصال الوحمة: في مثل هذه الحالات قد يقوم الطبيب باستئصال جزء من الكبد أيضًا.
  • عملية زراعة الكبد: والتي نادرًا ما يلجأ الطبيب إليها، لكن قد يستدعي الأمر ذلك حسب حجم الوحمة أو إذا كان هناك أكثر من واحدة.

من قبل
د. ملاك ملكاوي

السبت 24 تشرين الأول 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 21 أيلول 2021


المرجع : webteb.com