كسور اليد: الأعراض والأسباب والعلاج

حينما تحدث كسور اليد فإنها تعيق استخدام اليد بشكل كامل؛ وذلك لأن عظام اليد هي التي تدعم العضلات التي تحرك المعصم والأصابع، وفيما يأتي أهم المعلومات حول كسور اليد:

أسباب كسور اليد

يمكن أن تحدث كسور اليد نتيجة صدمة مباشرة أو إصابة عند السقوط، والاستخدام غير السليم للأدوات، والإصابات الرياضية، وتتفاوت درجات الإصابات وفقًا لقوة الصدمة في اليد، وتستدعي هذه المشكلة الذهاب إلى الطبيب على الفور. 

كما تزداد فرص الإصابة بكسور اليد في الحالات الآتية:

• الاشتراك في ألعاب جماعية أو ألعاب تستدعي القيام بحركات عنيفة ويمكن أن تؤدي إلى السقوط والاصطدام.
• الإصابة بضعف في العظام وهشاشة العظام، مما يؤدي إلى سهولة تأثرها بأي صدمة وإصابتها بالكسور، ويمكن أن ينتج هذا عن نقص الكالسيوم ونقص فيتامين د في الجسم. 

أعراض كسور اليد

يمكن أن تؤدي كسور اليد إلى مجموعة من الأعراض، والتي تشمل الآتي:

• تورم اليد المصابة بالكسر.
• الشعور بألم في المنطقة المصابة.
• صعوبة تحريك اليد.
• ظهور كدمات في اليد.
• خدر في الأصابع أو اليد.
• تشوه ملحوظ في مكان الإصابة، مثل: التواء الإصبع. 
• تفاقم الألم عند تحريك اليد أو الإمساك بها.

علاج كسور اليد

يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب وفقًا لنوع الكسر وتأثيرات الإصابة على اليد، وتتمثل طرق العلاج في الآتي:

1. الأدوية

عادةً ما يصف الطبيب أدوية مسكنة للألم ومضادات للالتهابات، وقد يصف الطبيب مضاد حيوي في حالة حدوث جروح نتيجة الكسر، ويجب الالتزام بالجرعات والمواعيد الخاصة بتلك الأدوية.

2. استخدام الجبيرة

قد تحتاج بعض الكسور غير المستقرة إلى استخدام الجبيرة لمنع تحرك العظام وتثبيتها في مكانها، وبعد إزالة الجبيرة قد يحتاج المريض على جلسات تأهيلية لتحريك اليد بصورة طبيعية واكتمال الشفاء.

3. الجراحة

تحتاج الكسور الأكثر خطورة إلى جراحة لضبط العظام وتثبيت أجزائها بمسامير أو صفائح أو دبابيس.

4. تطعيم العظام

قد يكون العظم مفقودًا أو تم سحقه بشدة بحيث لا يمكن إصلاحه، وفي هذه الحالة، يكون من الضروري إجراء تطعيم العظام، حيث يتم أخذ العظم من جزء آخر من الجسم.

طرق الوقاية من كسور اليد

من الصعب منع الأحداث غير المتوقعة التي يمكن أن تسبب كسور اليد، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقاية التي توفر بعض الحماية، وتشمل الآتي:

• الحفاظ على صحة وقوة العظام: ويكون ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على النسب التي يحتاجها الجسم من الكالسيوم وفيتامين د.
• ممارسة الرياضة: كما ينبغي الاهتمام بممارسة الرياضة التي تساعد في تقوية العظام.
• الإقلاع عن التدخين: إذ يجب الابتعاد عن عادة التدخين التي تدمر صحة العظام.
• الوقاية من السقوط والصدمات: ينصح بارتداء أحذية مناسبة لا تسبب السقوط، وتوفير إضاءة جيدة في المنزل وتجنب الأسطح الزلقة إن أمكن.

مضاعفات كسور اليد

يمكن أن تحدث بعض مضاعفات كسور اليد، وتتمثل في الآتي:

1. ألم أو إعاقة مستمرة في اليد المصابة

من الطبيعي أن يزول الألم في منطقة الإصابة بعد علاجها، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من ألم مستمر أو صعوبة في تحريك منطقة الإصابة وتحتاج هذه المشكلة إلى استشارة الطبيب مرّة أخرى، وقد تتطلب علاج طبيعي لحلها.

2. تلف في الأعصاب أو الأوعية الدموية

قد تؤدي كسور اليد إلى مشاكل في الأعصاب والأوعية الدموية المجاورة للمنطقة المصابة مما يؤدي إلى حدوث تلف بها، ولذلك يجب استشارة الطبيب على الفور في حالة وجود تنميل أو خدر بمنطقة الإصابة أو مشاكل في الدورة الدموية. 

3. التهاب المفاصل

في بعض الحالات لا تلتئم الكسور تمامًا لأن العظام لها علاقة وثيقة مع الأربطة والأوتار فقد تكون ضعيفة ومؤلمة حتى بعد عملية الشفاء فقد تتسبب بعض الكسور في الإصابة بالتهاب المفاصل.