علاج الأكزيما للأطفال: أهم المعلومات
إن إصابة الأطفال بالأكزيما يتطلب العلاج الفوري واتباع نمط محدد للعناية بالبشرة، فكيف يتم ذلك؟ إليك كل ما يهمك عن علاج الأكزيما للأطفال في هذا المقال.
الأكزيما هي مصطلح شامل للعديد من الأمراض الجلدية التي تتسبب احمرار الجلد وإثارة الحكة والتهاب المنطقة المحيطة، وعادةً ما تكون الأكزيما عند الأطفال الصغار من النوع الذي يسمى التهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis)
يتطور هذا المرض قبل سن الخامسة، ولكنه يظهر بشكل أكثر في النصف الأول من السنة الأولى من العمر الطفل، ولكن كيف يمكن علاج الأكزيما للأطفال؟
علاج الأكزيما للأطفال
إن الخطوات الرئيسة الأربعة لعلاج الأكزيما عند الأطفال هي الآتي:
1. ترطيب بشرة الطفل
يُعد الاستحمام والترطيب اليومي أمرًا أساسيًا لعلاج الأكزيما للأطفال، ويكون ذلك باستخدام منظف خفيف وماء دافئ وتجفيف الطفل تمامًا بعد الاستحمام ووضع كريم أو مرهم خالي من العطور، مثل: الفازلين، بينما لا يزال الجلد رطبًا.
كما يجب ترطيب البشرة مرتين في اليوم على الأقل، أما عند تجربة مرطب جديد فيجب اختباره على منطقة صغيرة من جلد الطفل أولًا للتأكد من أنه لا يسبب تحسس لطفلك.
2. استخدام الأدوية الجلدية المضادة للالتهابات
تساعد هذه الأدوية على تقليل الاستجابة الجلدية الالتهابية أثناء النوبات، ولكن يجب العلم بأنها قد لا تكون دائمًا مناسبة أو ضرورية للأطفال، لذا يجب استشارة الطبيب المختص.
3. السيطرة على الحكة
ويكون ذلك عن طريق منع خدش طفلك للطفح الجلدي، وقد يساعد قص أظافر طفلك أو جعله يرتدي قفازات قطنية أثناء النوم على ذلك.
4. تجنب المهيجات
يمكن أيضًا تخفيف العلامات والأعراض وعلاج الأكزيما للأطفال عن طريق تجنب المهيجات.
مواقع ظهور الأكزيما للأطفال
عند الرضع تحت سن 12 شهرًا تؤثر الأكزيما عادةً على المناطق الآتية:
- الخدين.
- فروة الرأس.
- الجذع.
- الأطراف.
بينما عادةً ما تظهر الأكزيما لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين على أيديهم وأقدامهم، على الرغم من أنه شائع ظهورها على الركبتين والمرفقين أيضًا.
كيف تبدو الأكزيما للأطفال؟
تظهر على شكل بقع من الجلد الأحمر أو الجاف ويكون الجلد خشنًا، وتسبب الأكزيما حكة شديدة وغير مريحة، ويمكن أن تسبب الإزعاج واضطراب في النوم مما يُؤثر سلبًا على النشاطات اليومية.
ومن السهل الخلط بين أكزيما الأطفال مع غطاء المهد (Cradle cap)، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسة فجلد الطفل المصاب بغطاء المهد أقل حمرة وتقشرًا وتزول هذه الحالة بشكل عام بعد 8 أشهر وتظهر عادة على فروة الرأس وجوانب الأنف والجفون والحاجبين وخلف الأذنين.
أسباب الأكزيما للأطفال
لا يوجد سبب واحد معروف بالضبط، إذ يعتقد الأطباء أن العديد من العوامل المختلفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك وأنه على الأرجح مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، مثل: العيش مع حيوان أليف.
كما أن الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الربو أو الحساسية أو الأكزيما هم أكثر عرضة للإصابة بها، إذ يتداول العلماء فكرة أن مسببات الحساسية المختلفة والبكتيريا وحتى الاختلافات الجينية والطفرات لها عامل في زيادة فرصة الإصابة بالأكزيما.
المرجع : webteb.com