أهمية غسل اليدين
غسل اليدين من الأمور الاعتيادية التي يجب أن يقوم بها الأفراد بعد ملامستهم لأي من الأسطح المتسخة، ولكن ما هي أهمية غسل اليدين؟
إن الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما بشكل مستمر له دور هام في الحفاظ على صحة الفرد ووقايته من الإصابة بالأمراض أو العدوى، وذلك لأن العديد من الحالات الصحية التي تنتقل بين الأفراد تكون نتيجة عدم غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وهنا سنوضح أهمية غسل اليدين:
أهمية غسل اليدين
إن معرفة فوائد وأهمية غسل اليدين بشكل جيد وصحيح يؤثر إيجابًا على حياة وصحة الأفراد بصورة عامة، فذلك من الممكن أن يصبح عاملًا محفزًا لهم من أجل مواكبة العادات الصحية باستمرار، وتكمن أهمية غسل اليدين جيدًا فيما يأتي:
1. الوقاية من الإسهال وأمراض الأمعاء المزعجة
في حال الاتصال مع الآخرين بالأيدي غير النظيفة والملوثة بالجراثيم والميكروبات عندها سيؤدي ذلك إلى التسبب بإصابة هؤلاء الأفراد بالعديد من الأمراض المعوية، والمعاناة من الإسهال في بعض الأحيان.
لكن إذا قام الفرد بغسل يديه بشكل منتظم ومستمر من أجل إزالة جميع الأوساخ والجراثيم التي تحملها يداه، عندها سيعمل على وقاية نفسه والآخرين من الإصابة بهذه الأمراض.
والجدير بالعلم أنه في حال الإصابة بالتلوث بشكل متكرر ومستمر من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة بعض الأفراد بالبكتيريا المزمنة، أيّ دخول بكتيريا جديدة على الجسم، وبمجرد دخول هذه البكتيريا إلى الجهاز المعوي الخاص بالفرد نتيجة عدم غسل يديه عندها سيعاني الفرد من تدمر التوازن لديه والذي من الصعب استعادته، وتُعرف هذه الحالة الصحية عادة باسم فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة (SIBO).
2. تجنب التهابات العين الشائعة
عادةً ما يكون الفرد عرضة لخطر الإصابة بالتهابات العين عند عدم غسله وتنظيفه لكلتا يديه جيدًا؛ وذلك لأنه في حال عدم غسل اليدين تنتقل البكتيريا المحمولة على اليدين إلى العين عند القيام بملامستها، وبالتالي تحدث هذه الإصابة.
لذلك يُنصح بالحفاظ على اليدين نظيفتين وغسلهما بشكل مستمر ومنتظم من أجل الحد من الإصابة من هذا النوع من الالتهابات الشائعة.
ولكن لا بد من الإشارة أيضًا إلى أهم أنواع التهابات العين الشائعة والتي تحدث نتيجة الاتصال المباشر مع الجراثيم، وهي التي تتضمن الآتي:
- التهاب الملتحمة (Conjunctivitis)، والذي يعرف بالعين الوردية.
- التهاب القرنية (Keratitis).
- التهاب الجفن (Blepharitis).
3. الحد من التهابات الجهاز التنفسي
هذا النوع من الالتهابات يحدث نتيجة وجود بعض الجراثيم على اليدين وعدم غسلهما بشكل جيد، لذلك فإن أهمية غسل اليدين بشكل جيد ومنتظم تكمن في الحد من الإصابة بهذه الالتهابات من خلال إزالة هذه الجراثيم من الأيدي.
والجراثيم المسؤولة عن حدوث هذه الالتهابات عادةً ما تتضمن كل من الفيروسات، والفطريات، بالإضافة إلى بعض أنواع البكتيريا.
4. الحفاظ على نظافة المكتب من البكتيريا
وذلك من خلال القيام بتنظيفه بشكل مستمر ومنتظم عن طريق استخدام أدوات التنظيف المعتمدة على مادة الكحول، ولكن ذلك لا يكفي للحد من عدد البكتيريا التي من الممكن تواجدها على مثل هذه الأسطح.
إذ يجب أن يقوم الفرد بالحفاظ على نظافة يديه أيضًا وذلك عن طريق غسلها بشكل مستمر ودائم بالماء والصابون.
كيفية غسل اليدين
يوجد العديد من الطرق المتبعة والتي توضح كيفية قيام الفرد بغسل يديه بشكل جيد وصحيح بعد ما ذكرناه عن أهمية غسل اليدين، ومن إحدى أهم هذه الطرق الآتي:
- ضرورة تبليل أو ترطيب اليدين بدايةً بالماء.
- وضع كمية كافية من الصابون بحيث تغطي معظم اليدين.
- فرك اليدين معًا.
- استخدام إحدى اليدين لفرك ظهر اليد الأخرى وتنظيفها بين الأصابع، وفعل ذلك لليد الأخرى أيضًا.
- فرك اليدين معًا مع تنظيف ما بين الأصابع.
- فرك ظهر الأصابع في راحة اليد.
- فرك إبهام إحدى اليدين بالأخرى، وفعل ذات الأمر مع الإبهام الآخر.
- فرك أطراف الأصابع على راحة اليد الأخرى، وفعل ذات الأمر مع أطراف أصابع اليد الأخرى.
- شطف اليدين بالماء.
- تجفيف اليدين بالمنشفة.
- استخدام المنشفة التي يمكن التخلص منها من أجل إغلاق ماء الصنبور.
أفضل أوقات غسل اليدين
إن أفضل أوقات غسل اليدين هي الآتية:
- قبل وبعد تحضير الطعام.
- قبل وبعد علاج الجروح أو رعاية مصاب ما.
- قبل القيام بتركيب العدسات أو حتى قبل إزالتها.
- بعد استخدام المرحاض أو بعد تغيير الحفاضات وتنظيف الطفل.
- بعد ملامسة الحيوانات.
- بعد التخلص من النفايات.
المرجع : webteb.com