ما هي فوائد الحجامة للحمل؟ وهل تعتبر فعّالة في حدوث الحمل حقًا؟
بات استخدام الحجامة شائعًا جدًا في الآونة الأخيرة، إذ يتم تداول مدى فعاليتها في علاج العديد من الحالات والأمراض، ولكن ما هي فوائد الحجامة للحمل؟ وما مدى فعاليتها؟
تعد الحجامة أحد طرق العلاج القديمة والتي تتضمن وضع كؤوس خاصة على الجلد لعدة دقائق والتي بدورها تعمل على شفط الدماء.
يقوم العديد من الأشخاص بالخضوع للحجامة لعدّة أسباب، مثل: التخلص من الألم والالتهاب، وتحسين الدورة الدموية، والاسترخاء، ولكن ما هي فوائد الحجامة للحمل؟ وهل تعزز فرص الحمل لدى المرأة؟
فوائد الحجامة للحمل
يعتقد الخبراء بأن هناك ركود في الدماء في منطقة أسفل البطن للنساء ممّن لديهن مشاكل في الحمل، كما تعاني هؤلاء النساء من عدة مشاكل، مثل: التهاب بطانة الرحم، ومتلازمة الرحم متعدد الكيسات أو عسر الطمث.
لذلك يعتقد البعض بأن استخدام الحجامة قد يكون مفيدًا لهؤلاء النساء، نظرًا لفوائد الحجامة للحمل الآتية:
- تساعد الحجامة في بعض مناطق الجسم على التخلص من السموم أو مخلفات عمليات الأيض في جسم الإنسان.
- تساهم الحجامة في تحسين الدورة الدموية، وبالتالي تحسين وتهيئة بطانة الرحم لعملية الحمل.
- تعمل الحجامة على تكسير الأنسجة المتواجدة في الرحم والتي تعمل على منع دخول الدماء بانسيابية إلى الرحم.
- يرجّح البعض فائدة الحجامة للحمل لما لها من دور كبير في التخلص من التوتر، إذ يساعد الاسترخاء المرأة بشكل كبير على حدوث عملية الحمل.
هل تعد الحجامة حلًّا جذريًا وفعالًا للحمل؟
بينت بعض الأدلة فعالية وفوائد الحجامة للحمل، بالإضافة إلى أنها أظهرت حدوث تغير في فحص الهرمونات قبل وبعد عملية الحجامة.
كما أظهرت دراسات أخرى احتمالية فعالية الحجامة في علاج العقم وعدة مشاكل أخرى، مثل: فقر الدم.
ولكن من الجدير بالذكر بأنه ليس هناك أبحاث كافية تؤكد على فعالية الحجامة للحمل أو لعلاج أي مشاكل أخرى، إذ أنه ما زال هناك نقص في الأبحاث التي تؤكد فعاليتها إلى يومنا هذا.
ما هي الأوقات التي يجب بها القيام بالحجامة للحمل؟
يقول الخبراء بأنه يجب القيام بالحجامة في اليوم الخامس من الدورة الشهرية ويجب أن يستمر ذلك إلى اليوم الحادي عشر منها، أي اليوم الذي يسبق حدوث عملية الإباضة.
فوائد أخرى للحجامة
عدا عن فوائد الحجامة للحمل، فإنها تستخدم في كثير من الأحيان لعلاج العديد من المشاكل الصحية أيضًا، وخصوصًا ألم العضلات.
يتم وضع كؤوس الحجامة في مكان مماثل عند العلاج بالإبر الصينية، لذلك تعد الحجامة مفيدة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، ومشاكل البشرة والمشاكل الأخرى التي يتم علاجها بالإبر الصينية.
اعتبر الباحثون قديمًا أن العلاج بالحجامة يعد علاج نفسي فقط وليس له أي آثار فيزيائية، ولكن تبين مؤخرًا فعالية الحجامة الحقيقية في علاج المشاكل الصحية الآتية:
- داء القوباء المنطقية.
- شلل الوجه.
- الكحة وضيق التنفس.
- حبوب الوجه.
- الانزلاق الغضروفي.
- داء الفقار الرقبية.
- مشاكل البشرة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الصداع والصداع النصفي.
- الاكتئاب.
- الربو.
- آلام الظهر والرقبة والركبة والكتف.
- متلازمة النفق الرسغي.
- التهاب المفاصل، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
ولكن ما زالت فائدة الحجامة الحقيقية تحتاج إلى إجراء العديد من الأبحاث والدراسات، بحيث تعد الدراسات الحديثة غير كافية.
الأضرار المحتملة للحجامة
إن الحجامة تعد علاج منخفض الخطورة نسبيًا، ومع ذلك فقد تسبب الآتي:
- حروق من الكؤوس الساخنة.
- إعياء.
- الصداع.
- شد عضلي.
- غثيان.
- التهابات أو حكة أو تندب في الجلد.
المرجع : webteb.com