كل ما يهمك معرفته عن الكرز الأخضر

يُعد الكرز الأخضر من الفواكه المفيدة للصحة. لتعرف أكثر عن فوائده، أهم العناصر الغذائية فيه، وأعراض رد الفعل التحسسي عليه، تابع قراءة المقال التالي.

كل ما يهمك معرفته عن الكرز الأخضر

يُعد الكرز الأخضر من فواكه الصيف المحبوبة لدى كثير من الناس، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن فوائد هذه الثمرة الصغيرة عديدة ومتنوعة. تابع قراءة المقال التالي لتتعرف على الفوائد الصحية للكرز الأخضر.

العناصر الغذائية في الكرز الأخضر

يعد الكرز الأخضر من فصيلة الخوخيات (Prunus)، وعلى الرغم من اسمه إلا أنه يعد أقرب لثمار الخوخ والبرقوق والدراق من حيث التصنيف، الخصائص، والفوائد. 

يحتوي كوب واحد (أو 100 غرام) من الكرز الأخضر على 46 سعرة حرارية، تجد في الجدول التالي بعض أهم العناصر الغذائية الموجودة في الكرز الأخضر:

ماء

87.23 غرام

ألياف

1.4 غرام

سكريات

9.92 غرام

بوتاسيوم

157 غرام

بروتين

0.7 غرام

دهون

0.28 غرام

 يحتوي الكرز الأخضر على عدد كبير من الفيتامينات مثل فيتامين ج، فيتامين أ، فيتامين ك، وفيتامين ب بأنواعه، إضافة إلى العناصر المهمة مثل الحديد، الزنك، الكالسيوم، البوتاسيوم والفلورايد.

الفوائد الصحية للكرز الأخضر

يعتبر الكرز الأخضر من الثمار الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما جعله محور العديد من الدراسات لبحث فوائده الصحية، نذكر منها ما يلي:

  • الإمساك

 للكرز الأخضر دور في الحفاظ على حركة الأمعاء لاحتوائه على الألياف والسوربيتول (Sorbitol)، الذي يعتبر مسهّل طبيعي وبالتالي يقلل من فرصة حدوث الإمساك.

  • صحة القلب

الكرز الأخضر من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، والذي له دور في الحفاظ على ضغط الدم عن طريق تحفيز الجسم من التخلص من الصوديوم في البول، وتقليل انقباض الأوعية الدموية.

  • هشاشة العظام

تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الكرز الأخضر وخاصةً الكرز المجفف، قد يقلل من خسارة كثافة العظام لاحتوائه على عناصر مثل الفوسفات والبوتاسيوم، بل ويمكن أن يعكس أثر هذه الخسارة على المدى الطويل.

  • مرض السكري من النوع الثاني

قد يقلل استهلاك الكرز الأخضر من مستوى سكر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ما يمنع حدوث ارتفاع مفاجئ وكبير في مستوى سكر الدم بعد استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وخاصة عند مرضى السكري من النوع الثاني. 

إضافة إلى تحفيز إنتاج هرمون الأدينوبيكتن (Adinopectin) والذي يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم.

وتشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكرز الأخضر مثل الفلافونويدات (Flavonoids) لها دور في زيادة حساسية الخلايا للأنسولين ما قد يساهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم.

  • صحة الجهاز العصبي

قد يؤدي احتواء الكرز الأخضر على فيتامين ب5 (Panthenol) والأحماض الأمينية إلى الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتقليل الضرر على الأعصاب، والوقاية من أمراض مثل القلق المَرَضي، الزهايمر، ومرض الشلل الرُّعاشي (Parkinson’s disease).

  • دعم المناعة

يحتوي الكرز الأخضر على فيتامين ج (Vitamin C) المضاد للأكسدة، والذي من الممكن أن يكون له دور في دعم الجهاز المناعي، إضافة إلى دوره كمضاد للإلتهاب.

  • الكوليستيرول

تشير بعض الدراسات لوجود دور للألياف الموجودة في الكرز الأخضر في تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم، عن طريق خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستوى الكوليسترول النافع (HDL). 

حساسية اللوز الأخضر

قد تتراوح أعراض حساسية الكرز الأخضر من طفيفة إلى خطيرة جدًا، وتظهر عادةً خلال دقائق من تناوله وتستدعي تدخل طبي مباشر، نذكر فيما يلي بعض هذه الأعراض:

  • ظهور شرى جلدي يصاحبه حكّة شديدة.
  • تورم وحكّة في اللسان والشفاه والحلق.
  • وجع في المعدة، وقد يصاحبه استفراغ.
  • صعوبة في التنفس.
  • في بعض الحالات النادرة قد يتعرض الشخص لرد فعل تحسسي شديد ما يستدعي التوجه لغرفة الطوارئ بأقصى سرعة ممكنة. 

من الجدير بالذكر أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية قد يكون لديهم حساسية أيضًا من بعض الأطعمة كاللوز الأخضر، الدراق، والمشمش، لذلك في حالة وجود حساسية موسمية يُنصح بمراجعة الطبيب لمعرفة الأطعمة التي من الممكن أن يتحسس منها الشخص في حال تناولها، ليسهل تجنبها.


من قبل
د. ديمة أبو الهيجاء

الجمعة 2 تشرين الأول 2020


المرجع : webteb.com