هل يمكن علاج الثالول بالثوم؟

الثالول (warts) هو نمو صغير ذو نسيج خشن يمكن أن يظهر في أي مكان على الجسم، ويمكن أن يبدو مثل حبة صلبة أو تجمع صغير يشبه القرنبيط.

ويسببه فيروس من عائلة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وينتقل عن طريق اللمس، قد يستغرق ظهور الثالول من شهرين إلى ستة أشهر بعد تعرض الجلد للفيروس. 

عادة ما يكون الثالول الشائع غير ضار ويختفي في النهاية الأمر من تلقاء نفسه، لكن الكثير من الناس يختارون إزالته لأنهم يجدونه مزعج أو محرج، وسنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول علاج الثالول بالثوم:

هل يمكن علاج الثالول بالثوم؟

يعد الثوم نبات يزرع في جميع أنحاء العالم، وهو ذو صلة بالبصل والكراث والثوم المعمر. 

يتم استخدام الثوم بشكل شائع طبيًا للأمراض المتعلقة بالقلب والدم، تشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الأخرى، وتصلب الشرايين.

كما أن للثوم تاريخ طويل في استخدامه لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة، مثل: الصدفية ومسامير القدم، بالإضافة إلى أنه يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية، مثل: الثآليل.

حيث أن للثوم خصائص قوية مضادة للفيروسات، ويعد علاج شعبي شائع الاستخدام للثالول. 

إذ أن مركب الأليسين (Allicin) وهو المكون الرئيسي في الثوم يتميز بتأثيرات مضادة للجراثيم بشكل عام، حيث يعمل على تدمير الإنزيمات في مسببات الأمراض الضارة.

كيفية علاج الثالول بالثوم

يوجد عدة طرق واستخدامات لعلاج الثالول بالثوم، وهي كالآتي:

• وضع شريحة رقيقة من الثوم فوق الثالول، والقيام بتغطيتها بضمادة أو شريط لاصق لعدة ساعات بشرط أن لا تزيد عن 24 ساعة، وهذا قد يساعد في علاج الثالول بالثوم.
• فرك نصف قطعة من الثوم على الثالول ثم تغطية الثالول بضمادة أو شريط لاصق لعدة ساعات، هذا قد يساعد في علاج الثالول.
• وضع مستخلص سائل الثوم على الثالول.
• هرس فص واحد وخلطه بالماء، ثم وضعه على الثالول والقيام بتغطيته بضمادة، ثم تكرار ذلك يوميًا لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

أضرار ومحاذير علاج الثالول بالثوم

يجب أن يأخذ الشخص حذره بحيث لا يستخدم الثوم على الوجه أو الأعضاء التناسلية، لأن مستخلص الثوم يمكن أن يهيج البشرة الحساسة أو يحرقها، لذا ينصح بدهن زيت الزيتون حول الثالول لحمايته من مستخلص زيت الثوم.

نسبة انتشار الثالول

يجدر الإشارة إلى أن واحد من كل ثلاث أطفال ومراهقين يصاب بالثالول، ولكن تصل نسبة الإصابة بالثالول إلى 3 – 5% عند البالغين فقط.

وقد يكون سبب هذا الانخفاض في النسبة لدى البالغين أن الجهاز المناعي يصبح أكثر قدرة على منع تطورها بمرور الوقت.

ونستنتج أن الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالثالول.