زبدة اللوز: فوائد رائعة ومذاق لا يقاوم

إذا كنت من محبي زبدة الفستق، نؤكد لك أنك سوف تحب زبدة اللوز كذلك لمذاقها الشهي وقيمتها الغذائية العالية، إليك التفاصيل فيما يأتي:

فوائد زبدة اللوز

لزبدة اللوز العديد من الفوائد المذهلة والهامة، وهذه أهمها:

• خسارة الوزن الزائد 

تحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية الصحية والبروتينات مقابل كمية قليلة نسبيًا من السعرات الحرارية.

لذا فإن هذه الزبدة تعد أحد الأغذية التي تدعم عملية خسارة الوزن عبر تعزيز الشعور بالشبع لساعات أطول خلال النهار وإبطاء عملية الهضم.

• السيطرة على سكر الدم

قد يساعد تناولها على إبقاء مستويات سكر الدم تحت السيطرة وتنظيمها، وهو أمر مفيد بشكل خاص للمصابين بمرض السكري أو الذين لديهم فرص مرتفعة للإصابة بمرض السكري.

إذ يساعد تناولها على منع حصول رفعة مفاجئة في سكر الدم وهو أمر قد يكون خطيرًا.

• تحسين صحة البشرة

بسبب غنى زبدة اللوز بمضادات الأكسدة وفيتامين هـ فإن تناولها بانتظام يساعد على تحسين صحة البشرة، ومحاربة علامات تقدم السن والتجاعيد وبقع الكبد.

• تعزيز صحة القلب

تحتوي هذه الزبدة على نسب عالية من الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحصين القلب ضد العديد من المشاكل المختلفة، مثل: تصلب الشرايين، والنوبات، والجلطات.

• بناء العضلات

زبدة اللوز هي إحدى الأغذية الممتازة لبناء العضلات، ما يجعلها هامة بشكل خاص للذين يمارسون الرياضات وكمال الأجسام، وذلك بسبب احتوائها على نسب عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.

• تعزيز عمليات الأيض

بسبب احتوائها على كميات كبيرة نسبيًا من الدهون الصحية والبروتينات فإن الطاقة التي تمنحها للجسم أفضل من تلك الطاقة التي من الممكن أن تمنحها الكربوهيدرات للجسم.

لذا فإن تناول هذه الزبدة مفيد بشكل خاص لعمليات الأيض في الجسم وضبط سرعتها على وتيرة صحية تمنع تكدس الدهون، وتساعد على إمداد الجسم بالطاقة لوقت أطول.

• تحسين صحة الجهاز الهضمي

تعمل على تحسين الهضم وتقوية الجهاز الهضمي عمومًا نتيجة قدرتها على التأثير بشكل إيجابي على بكتيريا الأمعاء المفيدة، الأمر الذي يحمي الجهاز الهضمي من الالتهابات.

• محاربة الأمراض المزمنة

لقد وجد أن لزبدة اللوز قدرة على محاربة الجذور الحرة التي قد تتسبب بإصابتك بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك الالتهابات الخطيرة والسمنة والسرطان.

• تعزيز صحة العظام

تحتوي هذه الزبدة على حوالي 5% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، بالإضافة إلى احتوائها على المغنيسيوم الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل.

القيمة الغذائية لزبدة اللوز

تحتوي كل 100 غرام منها على العناصر الغذائية الآتية:

كما تعد هذه الزبدة غنية بمضادات الأكسدة المتنوعة، مثل: الثيامين، والنياسين، والريبوفلافين، وغيرها.

زبدة اللوز وزبدة الفستق: أيهما أفضل؟

تحتوي زبدة اللوز على كمية أقل من البروتينات بالمقارنة بزبدة الفستق، ولكن لكليهما ذات السعرات الحرارية.

الفرق هنا أن السعرات الحرارية في زبدة اللوز مصدر جزء كبير منها هو الكربوهيدرات، بينما زبدة الفستق يكون مصدر السعرات الحرارية فيها هو غالبًا البروتينات.

تتميز زبدة اللوز بأنها تحتوي على كمية أعلى من الألياف مقارنة بزبدة الفستق، كما أن كمية الدهون المشبعة فيها أقل من تلك المتواجدة في زبدة الفستق.

لذا فكما لاحظت، ما زالت إجابة هذا السؤال غير محسومة تمامًا، فلكل من زبدة الفستق وزبدة اللوز فوائد مميزة ورائعة.

تحضير زبدة اللوز منزليًا

إذا كنت ترغب في إعدادها بشكل منزلي فالأمر سهل وبسيط جدًا، وما عليك سوى اتباع الخطوات الآتية:

1. حضر كوبًا أو اثنان من اللوز المقشر المحمص أو غير المحمص حسب الرغبة، كما قد تحتاج للقليل من ملح البحر.
2. ضع اللوز في الخلاط الكهربائي وابدأ بإضافة الملح البحري كل دقيقتين حسب الرغبة.
3. استمر في تشغيل الخلاط لمدة 10 دقائق، مع أخذ استراحة كل دقيقتين لخلط قطع اللوز الكبيرة التي قد تترسب على جانبي الخلاط مع باقي الخليط.
4. ضع المزيج الناتج بعد ذلك في داخل وعاء محكم الإغلاق وقم بحفظه في الثلاجة.

إن هذه الزبدة المعدة منزليًا صالحة للاستخدام خلال شهر واحد فقط من تاريخ صناعتها إذا تم حفظها بإحكام في الثلاجة.

أضرار ومحاذير تناول زبدة اللوز

يحتوي اللوز على نسبة عالية من الأوكسالات، لذا يجب الحد من تناول اللوز وزبدته لمن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو المعرضين لخطر الإصابة بها.

والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص الذين قد يعانون من حساسية تجاه المكسرات، ومنها اللوز.