استخدامات عشبة الأملج للشعر وفوائدها الأخرى
عشبة الأملج من الأعشاب التي استخدمت في الطب الشعبي منذ قديم الزمان، إليك في المقال الآتي بعض المعلومات حول استخدام عشبة الأملج للشعر وفوائد أخرى لها.
عشبة الأملج من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل، ويمكن أن يكون لها الدور في تخفيف القرحة ومشاكل حصى الجهاز البولي، ولكن بسبب قلة الأبحاث حولها في الوقت الحالي فلا يوجد إثباتات علمية مؤكدة حول فعاليتها وأمانها.
فما أهمية عشبة الأملج للشعر:
عشبة الأملج للشعر
لا يوجد ما هو مثبت بشكل فعلي لدور عشبة الأملج للشعر، ولكن هناك بعض الدراسات حول ذلك وكانت نتيجة الدراسات على الحيوانات، حيث وضحت الدراسات بأن مستخلص عشبة الأملج يمكن أن تساعد في علاج الصلع الناتج بسبب تأثير هرمون التستوستيرون، وذلك عن طريق تثبيط مستخلص عشبة الأملج لعمل إنزيم مختزلة ألفا 5.
فوائد أخرى لعشبة الأملج
على الرغم من قلة المعلومات حول فوائد عشبة الأملج للشعر أو أي فوائد أخرى، إلا أنه وُجد أنها من الممكن أن تساعد في علاج بعض المشاكل الصحية، والتي من أهمها الآتي:
1. حصى الجهاز البولي
يمكن أن تساعد عشبة الأملج في تحطيم أو تقليل حجم الحصى في الجهاز البولي، وفي دراسة لعام 2018 أجريت على 56 شخصًا بينت بأن تناول عشبة الأملج ساعد في تقليل حجم حصى الجهاز البولي وساعد أيضًا في تخليص الجسم من المغنيسيوم والبوتاسيوم الزائد في الجسم عن طريق البول.
2. أمراض الكبد
وُجد أنه قد يكون هناك دور لعشبة الأملج في تخفيف التهابات وتحطم أنسجة الكبد، وفي دراسة أجريت لعام 2017 على الفئران كان مفادها ببيان دور عشبة الأملج في وقف تطور مرض تشمع الكبد، وبالطبع فالحاجة قائمة لمزيد من الإثباتات العلمية حول ذلك.
3. العمل كمدر للبول
تساعد مدرات البول في خفض ضغط الدم، كما تم استخدام عشبة الأملج في الطب البديل لهذا الهدف، ولعشبة الأملج دورًا في زيادة إدرار البول وإخراج الصوديوم، ولكن ما زالت الحاجة لمزيد من الدراسات على الإنسان قائمة.
4. السرطان
حول دور عشبة الأملج والسرطان فإن بعض العلماء يعتقدون بإمكانية وجود خصائص مضادة للخلايا السرطانية لعشبة الأملج، كما وُجد بأن مستخلصات عشبة الأملج ساعدت في بطء نمو الخلايا السرطانية والعمل على خفض حجم الورم السرطاني إلى 50%، والمزيد من الأبحاث مطلوبة على الإنسان للتأكد من صحة تأثير عشبة الأملج على مرض السرطان.
5. الالتهابات
لعشبة الأملج دور في تخفيف الالتهابات في الجسم كفعالية دواء الإيبوبروفين.
6. تخفيف قرحة المعدة
تبين بأن عشبة الأملج يمكن أن تساعد في تصغير حجم القرحة في المعدة، ولكن إن الحاجة ضرورية لإجراء الاختبارات على الإنسان للتأكد من صحة ذلك.
7. المساعدة في علاج السكري
تبيّن دور عشبة الأملج في المساعدة في تنظيم سكر الدم وخفض السكر في الصباح الباكر وبالتالي المساعدة في علاج مرض السكري، وأيضًا الأبحاث على الإنسان مطلوبة بالتأكيد لإثبات ذلك.
تحذيرات حول عشبة الأملج
إن الأبحاث التي أجريت على عشبة الأملج كانت على الحيوانات في المختبر، وبالتالي فإن المعلومات حول درجة أمانها قليلة وغير واضحة بشكل تام، لذلك يجب تجنب تناولها من قبل الحامل، أو المرضع، أو الأطفال، أو مرضى متلازمة ويلسون، كما يجب التنويه أيضًا على التفاعلات الدوائية الخطيرة لعشبة الأملج، ومنها:
- الأدوية المضادة للتخثر: لأنها قد تزيد من خطر النزيف الحاد.
- الأدوية الخافضة لسكر الدم: لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بانخفاض السكر الحاد.
- الأدوية الخافضة لضغط الدم: لأنها قد تزيد من خطر هبوط الضغط المفاجئ والشديد.
المرجع : webteb.com