أسباب استئصال المبيض: تعرف عليها

فلنتعرف في ما يأتي على أسباب استئصال المبيض (Oophorectomy) إضافةً لمعلومات هامة عن عملية استئصال المبيض:

أسباب استئصال المبيض

استئصال المبيض قد تشمل إزالة مبيض واحد أو اثنين، الأمر الذي من شأنه أن يُسبب الدخول لمرحلة انقطاع الطمث وعدم القدرة على الحمل.

وذلك لأن المبيض يعمل على إفراز هرمونات الإستروجين والبروجسترون، يوجد العديد من الأسباب التي قد تدفع الطبيب إلى اللجوء لعملية استئصال المبيض، ومن أبرزها ما يأتي:

• الإصابة بالخُراج البُوقي المَبيضي (Tubo-ovarian abscess): وهو جيب مليء بالصديد قد ينشأ في المبيض وقناة فالوب، وهو ينتج من تكاثر البكتيريا في هذه المناطق.
• الإصابة بسرطان المبيض: وذلك يحدث في حال لم يستجب المبيض للعلاجات السابقة للاستئصال أو في حال انتشار الورم السرطاني بشكلٍ كبير.
• الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي: حيث تكون أنسجة الرحم وصلت للمبيض وأدت إلى خلل به.
• الإصابة بأورام غير حميدة أو تكيسات غير سرطانية: حيث أن استئصال المبيض لا يتوقف على الأورام الخبيثة.
• الحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الثدي: حيث يوجد عند بعض النساء جين يُساهم في زيادة احتمالية الإصابة بهذه الأنواع من السرطانات.
• التواء المبيض: حيث تحدث هذه الحالة عندما يلتوي المبيض مما يعيق تدفق الدم إليه، مسببًا الألم الشديد.
• عدوى في المبيض: حيث تكون العدوى جدًا شديدة ولا يمكن السيطرة عليها إلا باستصال المبيض، ومن حالات العدوى الأكثر انتشارًا مرض التهاب الحوض، وخراج مبيض توبوي.
• علاج مشكلة الحمل خارج الرحم: هي حالة تحدث عند العديد من النساء، ولكن نادرًا ما يتم استئصال المبيض فيها.

ما هي أنواع عملية استئصال المبيض؟

بعد التعرف على أسباب استئصال المبيض فلنتعرف على أنواع استئصال المبيض، وهي تُجرى بأحد الخيارات الآتية:

• إزالة المبيض من جانب واحد: هي عملية استئصال لمبيض واحد.
• استئصال المبيض الثنائي: يتم خلالها إزالة المبيضين.
• استئصال الرحم والبُوق والمَبِيْض: وهي إزالة المبيض وقناة فالوب وهو العضو الصغير الذي يُساعد على توجيه البويضات من المبيض إلى الرحم.
• استئصال البوق والمبيض الثنائي: هي عملية إزالة كل من قناتي فالوب والمبيضين.
• استئصال الرحم والمبيض والبوق: هي استئصال الرحم في نفس الوقت الذي يتم فيه إزالة أنبوب أو مبيضين.

المخاطر والآثار الجانبية لاستئصال المبيض

بالرغم من أن أسباب استئصال المبيض تكون جدًا شديدة لتتطرق لهذا العلاج، إلا أنه من المُمكن أن يكون هناك أيضًا آثار جانبية شديدة بعد الاستئصال.

تتمثل هذه المخاطر في ما يأتي:

• النزيف.
• الإصابة بالعدوى.
• تلف الأعضاء المجاورة.
• تمزق الورم السرطاني، الأمر الذي من الممكن أن ينشر خلايا سرطانية في الجسم.
• آلام في الحوض، غالبًا ينتج هذا من ترك بقايا خلايا المبيض.
• عدم القدرة على الحمل بدون مساعدة وتدخل طبي.
• تجلطات في الدم.
• رد فعل تحسسي للتخدير.