أعشاب تدر الحليب: تعرف على قائمة بها
تعاني بعض النساء من قِلة إدرار الحليب، وقد تُحسن بعض الأعشاب من ذلك، فلنتعرف على مجموعة أعشاب تدر الحليب في المقال الآتي:
قلة إدرار الحليب هي إحدى المشكلات التي تعاني منها الأمهات المرضعات، لذا تلجأ العديد منهنّ إلى الأعشاب للمساعدة على زيادة إمدادات حليب الثدي. وفي السطور الآتية توضيح لأعشاب تدر الحليب:
هل هناك أعشاب تدر الحليب حقًا؟
بينت الدراسات أن هناك مجموعة من الأعشاب التي يمكن أن تحفز الغدد الثديية لإنتاج الحليب، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار الاستشارة الطبية قبل تناول أي مكملات عشبية للتأكد من عدم وجود آثار جانبية لها. وهذه قائمة بالأعشاب المحفزة لإدرار الحليب:
1. الحلبة (Fenugreek)
تستخدم الحلبة للمساعدة في زيادة إدرار حليب الثدي، حيث تحتوي على مركبات الإستروجين النباتي التي ترتبط بمستقبلات الإستروجين وبالتالي تزيد من إفراز الحليب.
فقد أجريت دراسة على 66 أم تقوم بعملية الرضاعة الطبيعية، وتم تقسيمها إلى 3 مجموعات، ومن ضمنها مجموعة أمهات تناول شاي الحلبة 3 مرات يوميًا، ووجد أنه زادت كمية الحليب لديهن بمقدار 73 ملليلتر في اليوم، كما أن المواليد لهؤلاء الأمهات يتمتعون بوزن أعلى مقارنة مع أطفال المجموعات الأخرى التي لم تتناول شاي الحلبة.
2. الشومر (Fennel)
وجدت مجموعة من الدراسات فوائد الشومر لعلاج العديد من المشكلات الصحية بما في ذلك مشكلات في الجهاز الهضمي ومشكلات الدورة الشهرية، كما يعتقد أن له دور في تحفيز الغدد الثديية لإنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات.
3. أعشاب أخرى تدر الحليب
في ما يأتي مجموعة أخرى من الأعشاب التي قد تساعد على إدرار الحليب لدى المرضعات:
- الزنجبيل (Ginger): يعتقد أنه يعمل على زيادة تدفق الحليب.
- اليانسون (Anise): يساعد على طرد الغازات وعلاج عسر الهضم والغثيان بالإضافة إلى زيادة تدفق الحليب.
- عشبة شوك الحليب (Milk thistle): تحفيز الغدد الثديية لإنتاج الحليب.
محاذير تناول الأعشاب التي تدر الحليب
كما ذكرنا سابقًا على الأم المرضع استشارة الطبيب قبل تناول الأعشاب التي تدر الحليب، حيث قد تسبب الأعشاب بعض الآثار الجانبية، ومنها:
- مشكلات هضمية، كالإسهال أو آلام البطن.
- رد فعل تحسسي في حال كانت الأم تعاني من حساسية من الأعشاب، وتتمثل بظهور طفح جلدي، وحكة، وتورم.
- زيادة خطر النزيف عن تناول بعض الأعشاب، مثل: الزنجبيل.
نصائح تساعد على إدرار الحليب
- تناول الطعام الصحي كالإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
- الإكثار من شرب السوائل.
- تناول كميات معتدلة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- أخذ قسط كافي من النوم وتخصيص وقت كافٍ للراحة قدر الإمكان.
- الامتناع عن التدخين والكحول.
- توخَّي الحذر عند تناول الأدوية.
- عمل جلسات تدليك للثدي وإرضاع الأم طفلها من كلا الثديين عند كل مرة.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم
توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية من الثدي خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة كأفضل تغذية للرضيع، لذلك يبقى البحث مستمرًا لإيجاد وسائل تشجع الأم على الاستمرار بالرضاعة بما فيها تناول أعشاب تدر الحليب.
ونذكر في ما يأتي أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للطفل من أهمها:
- تغذية مثالية للرضع.
- تقوية الجهاز المناعي.
- الوقاية من الأمراض المزمنة.
- تهدئة الطفل والمساعدة على نومه.
- تطوير دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال.
- حماية الجهاز الهضمي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
أما فوائد الرضاعة الطبيعية للأم، فأهمها ما يأتي:
- تقليص الرحم بعد الولادة.
- فقدان الوزن بشكل أسرع.
- التقليل من حالات الاكتئاب والتوتر والقلق التي تمر بها الأم بعد الولادة.
المرجع : webteb.com