ما هي أضرار العصفر؟

ما هو العصفر؟ وماهي استخداماته؟ وما هي أضرار العصفر؟ هذا ما سنتعرّف عليه في المقال الآتي.

ما هي أضرار العصفر؟

العصفر أو كما يطلق عليه علميًا (Carthamus tinctorius) هو أحد النباتات الحولية، ذو أزهار برتقالية، أو صفراء، أو حمراء اللون، حيث ينتمي العصفر لنفس عائلة دوّار الشمس وتمتد أصوله من الهند إلى إفريقيا.

سيتم توضيح أضرار العصفر في ما يأتي:

أضرار العصفر

في الغالب، يُعّد العصفر آمنًا تقريبًا، لكن هناك محاذير واحتياطات من الواجب اتخاذها لتجنب احتمالية الإصابة بأضرار العصفر في حالات معيّنة، مثل:

  • يفضل تجنب أزهار العصفر في فترات الحمل وذلك لاحتمالية حدوث انقباضات في الرحم ممّا يؤدي إلى زيادة خطر حدوث الإجهاض.
  • يفضل تجنّب تناول العصفر أثناء الرضاعة نتيجة لعدم وجود دلائل كافية لمأمونية العصفر على الطفل الرضيع أو مدى تأثيره على حليب الثدي للأم المرضع.
  • يؤدي تناول العصفر إلى بطء في عملية تخثر الدم، الأمر الذي قد يسبب بعض المشاكل والمخاطر الصحيّة لفئة من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعلّقة بالنزيف.
  • قد يُثير العصفر رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، لذا يجب التأكد من الأمر قبل تناوله. 
  • يمكن أن يسبب تناول زيت العصفر زيادة في مستوى سكر الدم، الأمر الذي يؤثر سلبًا على المرضى المصابين بداء السكري نتيجة تداخله مع الأدوية وتقليل فاعليتها.
  • قد يزيد تناول العصفر من مخاطر زيادة النزيف بعد الخضوع لعملية جراحية، لذا يفضل التوقف عن تناول العصفر لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية. 

استخدامات العصفر

قديمًا كانت تتم زراعة العصفر بهدف الحصول على الأزهار بشكلٍ أساس، حيثُ يتم الاستفادة منها في صنع أصباغ الملابس الصفراء والحمراء بالإضافة إلى كونه عنصرًا أساسيًا في خليط التوابل التقليدي. 

أمّا في وقتنا الحالي يتم الاستفادة من العصفر في العديد من المجالات، فبالإضافة إلى استخدام أزهار العصفر في تلوين مساحيق التجميل وصبغ الأقمشة، تتم زراعة العصفر بشكلٍ أساس للحصول على زيت العصفر المستخدم في الطهي وصناعة الدهانات.

فوائد العصفر الصحية

بعد التعرف على أضرار العصفر نذكر لكم في ما يأتي أبرز فوائد العصفر على الصحة:

  • يتكوّن 75% من زيت العصفر من حمض اللينوليك غير المشبع، وهي نسبة عالية مقارنةً ببقية الزيوت، مثل: زيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت الزيتون.
  • قد يفيد زيت العصفر في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم والحماية من أمراض القلب والدورة الدموية، مثل: ارتفاع ضغط الدم.
  • قد يساعد تناول منتجات مستخلصات العصفر وبعض النبات الأخرى قد يساعد في تقليل الأعراض المرافقة لالتهاب الكبد، مثل: الاستفراغ، والنفخة، وعدم الارتياح.
  • يمكن أن يساعد زيت العصفر في التقليل من آثار الندب والتشققات الجلدية ويساعد في تلطيف البشرة الجافة.
  • يحسن مستويات السكر في الدم حيث أن النظام الغذائي الغني بالدهون غير المشبعة يساعد في التحكم بمستويات سكر الغلوكوز في الدم.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، حيث أن الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في زيت العصفر تحسن من علامات الالتهاب.

من قبل
د. ميساء النقيب

السبت 10 تشرين الأول 2020


آخر تعديل –
السبت 29 أيار 2021


المرجع : webteb.com