كيفية التعامل مع مريض الباركنسون

يُعد مرض الباركنسون من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي فيؤثر بشكل مباشر على الجهاز الحركي، فما هي كيفية التعامل مع مريض الباركنسون؟

كيفية التعامل مع مريض الباركنسون

يُعد مرض باركنسون (Parkinson’s disease) من الاضطرابات التي تؤثر بشكل مباشر على الدماغ، وقد ينجم عن هذا الاضطراب العديد من الأعراض والمضاعفات مثل؛ الصعوبة في المشي والتوازن، بالإضافة إلى الاهتزاز والتصلب الذي من المحتمل أن يتسبب به هذا المرض أيضًا.

في ما يأتي توضيح لكيفية التعامل مع مريض الباركنسون:

كيفية التعامل مع مريض الباركنسون

إن من أهم الأسئلة التي من الممكن أن تدور في رأس أيّ شخص لديه شخص قريب عليه يعاني من مرض الباركنسون، ما هي كيفية التعامل مع مريض الباركنسون؟

من أهم الطرق المتبعة من أجل التعامل بشكل سليم مع المصاب بهذا المرض هو الآتي:

1. التعامل بشكل صادق مع مريض الباركنسون

عادةً ما يُنصح بعدم التعامل مع مريض الباركنسون على أنه شخص عاجز ولا يمكنه تدبير أموره بنفسه وأنه بحاجة دائمة للمساعدة من قبل الأفراد الأخرين، لأن ذلك من الممكن أن يؤثر عليه بشكل نفسيّ.

لذلك يجب على مقدم الرعاية الصحية أن يقوم بعمل اتفاق مع المصاب على الأوقات أو الأعمال التي من الممكن أن يحتاج فيها المصاب المساعدة في شيءٍ ما.

2. تعلم كل ما تستطيع عن مرض الباركنسون

كما أنه من الهام جدًا أن يكون مقدم الرعاية الصحية على درايةٍ تامةٍ بجميع المعلومات التي من الممكن أن ترتبط بهذا المرض سواء من أعراض متطورة، أو مضاعفات، أو ما إلى ذلك.

الجدير بالعلم أنه يُنصح في أغلب الأحيان بمتابعة الحالة النفسية والمزاجية للمصاب بمرض الباركنسون، فمن المحتمل بعد تلقيه للعلاج واستخدام الأدوية المناسبة أن يؤثر هذا على صحته بشكل عام، مما يجعله قادر على القيام بمعظم أعماله اليومية كما كان يفعل في السابق.

3. ممارسة التمارين الرياضية

إنّ ممارسة التمارين الرياضية يُعد أمرًا هامًا يجب على مقدم الرعاية الصحية أن يتبعه مع مريض الباركنسون، إذ تكمن أهميتها في أنها تساعد الدماغ على استخدام هرمون الدوبامين، الذي يُعد من المواد الكيمائية التي لها دور في الحركة.

فاللياقة بشكل عام لها قدرة على تحسين القوة، والذاكرة، وطبيعة الحياة خاصةً للمصابين بهذا النوع من الأمراض.

4. مراقبة تفاقم الأعراض

لا بدّ لمقدم الرعاية الصحية متابعة تطور المرض على المصاب خاصةً في حال بدأت ظهور بعض الأعراض والتغييرات الجديدة عليه مثل الشعور بالاكتئاب وما إلى ذلك، أيّ بشكل عام البحث والانتباه لظهور أيّ من الأعراض والعلامات التي تجعل من حالة المصاب أكثر سوءًا.

عندها يجب عليه تشجيع مريض الباركنسون بالذهاب إلى أخصائي الصحة العقلية من أجل الحصول على المساعدة اللازمة في مثل هذه الحالات، ويُنصح أيضًا بذهاب مقدم الرعاية الصحية مع المصاب في هذه الحالة من أجل تقديم الدعم اللازم.

مرض الباركنسون

مرض الباركنسون من الأمراض التي تؤثر سلبًا على حركة الفرد المصاب بها، فهو يُعد من الاضطرابات التي تُصيب الجهاز العصبي.

أما بالنسبة إلى أعراض هذا المرض فهي عادةً ما تظهر بشكل تدريجي، فمن المحتمل أن تبدأ أعراض هذا المرض بالظهور على شكل رعشة خفيفة تصيب إحدى اليدين وقد تكون غير ملحوظة في أغلب الحالات، ومن ثم تتفاقم الأمور مع مرور الوقت بعد ذلك.

لا بدّ من التنويه إلى أن مرض باركنسون من الأمراض المزمنة التي لا يمكن علاجها، ولكن من الممكن استخدام بعض أنوع الأدوية التي لها دور هام في تحسين الأعراض التي قد تظهر على الفرد المصاب بهذا المرض، وقد يلجأ بعض المختصين إلى إجراء بعض العمليات الجراحية في بعض الحالات.


من قبل
ثراء عبدالله

السبت 10 تشرين الأول 2020


آخر تعديل –
السبت 10 تشرين الأول 2020


المرجع : webteb.com