المعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST

أنزيم AST هو أنزيم يتواجد عادة في داخل أنسجة الجسم المختلفة، ولكنه يتركز بمستويات عالية في الكبد، والعضلات، والدماغ، والكلى، والقلب.

وتكمن أهمية هذا الأنزيم في الجسم بأنه يعمل بشكل مشترك مع أنزيمات الكبد الأخرى لتخليص الجسم من المواد الكيميائية والسموم المختلفة، فما هو المعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST؟

المعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST

يتم قياس مستويات أنزيم AST في الدم بوحدة قياس وحدة دولية لكل لتر، حيث يتم سحب عينة دم وقياس معدل الأنزيم المتواجد فيها، مع العلم أنه في الحالات الطبيعية لا تتواجد سوى كمية قليلة جدًا من أنزيمات الكبد AST في مجرى الدم.

والمعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST يبلغ 8 – 48 وحدة لكل لتر، مع العلم أن هذه القيمة قد تختلف من مختبر لآخر.

ويجدر بنا التنويه هنا إلى أن الأرقام المذكورة للنسبة الطبيعية هي أرقام تقديرية، وقد تزيد أو تنقص بضع وحدات تبعًا لوزن الجسم وكتلته.

متى يتم إجراء فحص أنزيمات الكبد AST؟

عادةً ما يطلب الطبيب من المريض الخضوع لهذا النوع من الفحوصات لأحد الأسباب الآتية:

• ظهور أعراض توحي بوجود مشاكل في الكبد، مثل:
  • التعب والضعف.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الحبن واستسقاء البطن. 
  • اصفرار الجلد.
  • حكة جلدية شديدة.
  • مشاكل في نزف الدم.
  • ألم في البطن.
• إبقاء حالة المريض تحت السيطرة في حال كان مصابًا من الأصل بمرض في الكبد قد يخل بالمعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST.
• المريض كان عرضة لمشاكل وأمراض الكبد بسبب توافر أحد العوامل الآتية:
  • التواجد في بيئة تعرضه لفيروس الكبد الوبائي.
  • الجينات والوراثة.
  • السمنة.
  • الإدمان أو الإفراط في تناول الكحول.
• مراقبة وجود أي مضاعفات أو ضرر نتيجة دواء معين قد بدأ المريض بتناوله مؤخرًا.

كيفية فحص أنزيمات الكبد AST

عادة ما يتم إجراء الفحص عبر سحب عينة دم من ذراع المريض باستخدام حقنة عادية.

ويفضل دومًا إعلام الطبيب بأية أدوية وحالات مرضية يعاني منها المريض قبل إجراء الفحص، حتى يتمكن الطبيب من قراءة نتائج الفحص بشكل سليم ويتصرف على هذا الأساس.

ما بعد فحص أنزيمات الكبد AST

بعد ظهور نتائج الفحص عليك التوجه للطبيب للتأكد من أن لديك المعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST، وهنا يتم تقييم الوضع من قبل الطبيب كما يأتي:

• إذا عادت النتائج بقراءة أقل من ضعفي الحد الأعلى الطبيعي للأنزيم قد لا يكون الأمر خطيرًا ولا يزال في حدوده الطبيعية، خاصة إذا كانت باقي فحوصات أنزيمات الكبد الأخرى طبيعية.
• في حال عادت النتائج بقراءات مرتفعة جدًا في أكثر من فحص من فحوصات الكبد يتم تقييم الحالة وإجراء فحوصات أخرى إذا استدعى الأمر ذلك.
• إذا عادت القراءات مرتفعة جدًا لشخص مريض من الأصل بأحد أمراض الكبد، وكان الارتفاع كبيرًا جدًا مقارنة بآخر مرة أجري فيها الفحص قد يستدعي الأمر اتخاذ إجراءات طبية طارئة وصارمة.

أسباب ارتفاع أنزيمات الكبد AST

إن أي ارتفاع عن المعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد AST يعني وجود خلل ما، وقد تعود قراءة فحص أنزيمات الكبد من نوع AST بقراءات مرتفعة ارتفاعًا حادًا أو طفيفًا إلى الأسباب الآتية:

• الإصابة بمرض في الكبد، مثل: التهاب الكبد الوبائي، وتشمع الكبد، وداء كثرة الوحيدات (Mononucleosis).
• الإصابة بمرض أو خلل ما في القلب أو البنكرياس.
• تناول أدوية معينة، مثل: مسكنات الألم العادية، والمضادات الحيوية، وأدوية القلب، ومضادات الاكتئاب.
• الإصابة بصدمة الدم أو تسمم الدم في مراحله المتأخرة.
• فشل تام في الكبد ناتج عن دخول جرعة كبيرة من المواد السامة إلى الجسم.
• أسباب غير شائعة، مثل: مرض ويلسون (Wilson’s disease) وتناول الفطر السام.