كيف يُجرى تحليل التيفوئيد؟

هل تعلم كيف يجرى تحليل التيفوئيد؟ تعرف على ذلك من خلال المقال الآتي.

كيف يُجرى تحليل التيفوئيد؟

تعرف حمى التيفوئيد بأنها مرض حاد يرتبط بالحمى التي تسببها بكتيريا السالمونيلا (Salmonella) المعوية، كما يمكن أن يكون سببها السالمونيلا نظيرة التيفية، وهي جرثومة تسبب أعراض أقل حدة.

فكيف يجرى تحليل التيفوئيد؟ هذا ما سيتم الإجابة عنه في المقال الآتي:

كيف يجرى تحليل التيفوئيد؟

كيف يجرى تحليل التيفوئيد؟ من أهم الأسئلة التي قد يتساءلها العديد من الأفراد والذي سيتم الإجابة عنه فيما يأتي:

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) فإن التشخيص النهائي للتيفوئيد قد يتطلب عزل بكتيريا السالمونيلا التيفية من خلال زرع الدم أو نخاع العظام، ومع ذلك كلا الإجرائين لا يزالان يحتاجان لقيود عديدة خاصةً أن تكلفة زراعة الدم باهظة الثمن وتتطلب موظفين متخصصين ومستشفيات مؤهلة لإجرائها.

يعد أفضل وقت لإجراء تحليل التيفوئيد هو في الأيام الأولى للعدوى، إذ أنه في فترة الحضانة للمرض تكون مستويات البكتيريا عالية في الدم، وقد تكون موجودة على الأرجح قبل ظهور الأعراض على المريض، وقد يؤثر استخدام المريض للمضادات الحيوية سابقًا، وحجم الدم الذي تم أخذه للعينة على دقة التحليل.

طرق أخرى لتحليل التيفوئيد

بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال كيف يجرى تحليل التيفوئيد؟ لا بد الآن من التطرق إلى ذكر بعض الطرق الأخرى التي من الممكن أن تساهم في تحليل التيفوئيد، إذ تتمثل الطرق الأخرى لإجراء تحليل التيفوئيد ما يأتي:

1. زراعة البول أو البراز 

على الرغم من كون اختبار زراعة البراز أسهل عمليًا وأرخص في التكلفة، إلا أنه لا يتمتع بنتائج دقيقة.

2. اختبار فيدال (Widal test)

تم تطوير هذا الاختبار في أواخر القرن التاسع عشر، وهو تحليل بسيط وغير مكلف، ولكن لا ينبغي استخدامه وحده كطريقة لتحليل التيفوئيد فهو غالبًا ما يكون غير دقيق؛ بسبب تفاعله مع العوامل المعدية الأخرى.

طرق انتقال حمى التيفوئيد

قد تنتقل حمى التيفؤيد من خلال الطرق الآتية:

  1. قد تنتقل حمى التيفوئيد عن طريق البكتيريا التي تنتقل عبر الطعام، أو الماء ملوث. 
  2. قد يؤدي تلوث إمدادات مياه الصرف الصحي بالبكتيريا أو ببراز شخص مصاب إلى تلوث الأنظمة الغذائية المروية من هذه الإمدادات، وقد تعيش البكتيريا لأسابيع في الماء.

مضاعفات التيفوئيد 

تشمل مضاعفات التيفؤيد ما يأتي:

1. نزيف أو ثقب المعدة

تعد الإصابة بنزيف أو ثقوب في الأمعاء من أخطر مضاعفات حمى التيفوئيد التي قد تتسبب في تسرب محتويات الأمعاء إلى تجويف البطن، كما تسبب ظهور أعراض أخرى شديدة، مثل: آلام البطن، والغثيان، والقيء، وتعفن الدم، وقد تتطلب هذه الإصابة رعاية طبية فورية فهي تهدد الحياة.

2. مضاعفات أخرى

تتضمن المضاعفات المحتملة الأخرى للتيفوئيد ما يأتي:

  • التهاب عضلة القلب.
  • التهابات في الرئة.
  • التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي.
  • التهاب البنكرياس.
  • التهاب بطانة القلب والصمامات.
  • مشكلات نفسية، مثل: الهلوسة، والذهان، وجنون العظمة.
  • التهابات الكلى أو المثانة.

من قبل
سلام عمر

الاثنين 5 تشرين الأول 2020


آخر تعديل –
الاثنين 17 أيار 2021


المرجع : webteb.com