نزيف المخ: الأعراض والأسباب والعلاج
يعد نزيف المخ من أكثر الحالات خطورة، والتي قد تؤدي إلى قتل الدماغ ومنع تدفق الدم. تعرف عليه وعلى أعراضه في هذا المقال.
قد يحدث نزيف في الأجزاء الداخلية من الجمجمة بسبب انفجار شريان في الدماغ. تعرف على نزيف المخ وعلى أسبابه وطرق علاجه في هذا المقال.
ما هو نزيف المخ؟
نزيف المخ أو الدماغ هو نوع من أنواع السكتة الدماغية، ينجم عن فتق شريان في الدماغ يتسبب في نزيف موضعي في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف يقتل خلايا الدماغ.
يحدث نزيف المخ عندما تحدث صدمة أو تهيج في أنسجة المخ وتؤدي إلى تورم يعرف باسم الوذمة الدماغية، تسبب ضغطًا على أنسجة المخ، تقلل من تدفق الدم الحيوي وتقتل خلايا المخ.
أنواع نزيف المخ
هناك عدد قليل من أنواع نزيف الدماغ ومنها:
- نزيف داخل المخ: نزيف يحدث داخل المخ.
- نزيف تحت العنكبوتية: نزيف بين الدماغ والأغشية التي تغطيها.
- نزف تحت الجافية: تحت الطبقة الداخلية من الجافية وفوق الدماغ.
- نزف فوق الجافية: نزيف بين الجمجمة والدماغ.
ما هي أسباب نزيف المخ؟
هناك العديد من الأسباب المرتبطة بنزيف المخ، إليك الأسباب الأكثر شيوعًا:
- رضوض الرأس: الإصابة الناتجة عن سقوط أو ضربة في الرأس هي السبب الأكثر شيوعًا للنزيف في المخ لمن تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
- ضغط الدم المرتفع: يمكن لهذه الحالة المزمنة على مدى فترة زمنية طويلة أن تسبب إضعاف جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم غير المعالج بالتالي حدوث نزيف الدماغ.
- تمدد الأوعية الدموية: يحدث ضعف في جدار الأوعية الدموية التي تتضخم كما يمكن أن تنفجر وتنزف إلى الدماغ مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
- شذوذ في الأوعية الدموية: قد تحدث تشوهات شريانية وريدية تسبب ضعف في الأوعية الدموية في الدماغ وما حولها وخاصة عند الولادة، وعادًة لا يتم تشخيصها إلا في حالة تطور الأعراض.
- اعتلال الأوعية الدموية: وهو خلل في جدران الأوعية الدموية والتي تحدث في بعض الأحيان مع الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم، مما يسبب حدوث نزيف دون أن يلاحظها أحد.
- اضطرابات الدم أو النزف: يمكن أن يساهم الهيموفيليا وفقر الدم المنجلي في انخفاض مستويات الصفائح الدموية بالتالي حدوث نزيف في المخ.
- مرض الكبد: ترتبط أمراض الكبد بزيادة النزف بشكل عام.
أعراض نزيف المخ
تشمل أعراض النزف الدماغي:
- صداع حاد مفاجئ.
- ضعف في الذراع أو الساق.
- الغثيان أو القيء.
- التغيرات في الرؤية.
- صعوبة الكلام أو فهم الكلام.
- صعوبة في البلع.
- فقدان التوازن.
- شعور غير طبيعي في حاسة الذوق.
- فقدان الوعي.
ضع في عين الإعتبار، أن العديد من هذه الأعراض ربما تكون ناتجة عن حالات أخرى غير نزيف الدماغ.
كيف يتم علاج نزيف الدماغ؟
يعتمد علاج النزف في الدماغ على مكان النزف وسببه ومداه، وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتخفيف التورم ومنع النزيف.
كما قد توصف بعض الأدوية والمسكنات مثل الكورتيكوستيرويدات أو مدرات البول للحد من التورم، ومضادات الإختلاج للسيطرة على النوبات.
هناك عدة أمور يمكنك اتباعها للتقليل من مخاطر نزيف المخ، منها:
- علاج ارتفاع ضغط الدم: تشير الدراسات إلى أن 80 ٪ من مرضى النزيف الدماغي لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم. يمكنك السيطرة على نظامك الغذائي وممارسة الرياضة أو تناول الأدوية للتقليل من مخاطره.
- عدم تعاطي المخدرات: مثل الكوكايين، لأنها يمكن أن تزيد من خطر النزيف في الدماغ.
- استخدام أساليب وقائية: لتجنب الصدمات والحوادث التي تصيب الرأس، مثل ارتداء الخوذة عند استخدام الدراجة النارية ووضع حزام المقعد في السيارة.
- اجراء الجراحة التصحيحية: إذا كنت تعاني من تشوهات مثل تمدد الأوعية الدموية، قد تساعد الجراحة على منع النزيف في المستقبل.
من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من نزيف الدماغ أو من السكتة الدماغية حدوث نزيف آخر في المستقبل، يمكن أن يساعدك تغيير نمط حياتك في التقليل من المخاطر.
المرجع : webteb.com