طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا: تعرف عليها
تتعدد الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، ويمكن الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا باتباع مجموعة من الطرق، والتي ستُذكر في المقال.
تتسبب الأمراض المنقولة جنسيًا في مخاطر عديدة على الصحة، ويمكن انتقالها من شخص لآخر من خلال ملامسة الجلد بالمنطقة التناسلية، فكيف يُمكن الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا؟ الإجابة سوف نتعرف عليها في ما يأتي:
طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا
على الرغم من أن بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي يمكن علاجها، فإن البعض الآخر لا يمكن القضاء عليه، لذلك لا بد من الوقاية من هذه الأمراض، ويتم ذلك باتباع طرق الوقاية الآتية:
1. تجنب الممارسة الجنسية مع الشخص المصاب
قد لا يكون للشريك دراية بإصابة الطرف الآخر المُصاب بمرض جنسي، لكن يمكنه ملاحظة وجود تقرحات في الأعضاء التناسلية أو طفح جلدي بهذه المنطقة، وبذلك يُمكن له أن يتجنب الممارسة الجنسية إلى حين إجراء الفحوصات، ومعرفة سبب هذه التقرحات.
2. استخدام الواقي الذكري أثناء الممارسة الحميمة
أحد طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا هي استخدام الواقي الذكري، حيث يساعد الواقي الذكري في تقليل فرص انتقال العدوى الجنسية لكل من الرجل والمرأة.
الواقي الذكري هو قطعة مطّاطة رقيقة مصنوعة من اللاتكس لتمنع التلامس المباشر، وهو كثير الأنواع لذلك يجب استخدام واقي ذكري بخامة جيدة وقياس مناسب حتى لا يتمزق أثناء الجماع.
3. تجنب مشاركة المناشف والملابس الداخلية
المناشف والملابس الداخلية يمكن أن تتسبب في نقل الأمراض الجنسية والجلدية، لذا أحد طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا هي الابتعاد عن تبديل هذه الأدوات مع أي شخص آخر.
بشكل عام يجب تخصيص أدوات عناية شخصية لكل فرد على حدا، كما ينبغي تنظيف وتطهير الأدوات الشخصية جيدًا حتى لا تتلوث وتتسبب في نقل الأمراض.
4. الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور أي أعراض
إن زيارة الطبيب وإجراء فحوصات لمعرفة سبب أي أعراض متعلقة بالمنطقة التناسلية سوف تساعد في اكتشاف المشكلة مبكرًا وعلاجها.
من أبرز أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا:
- ظهور تقرحات على أعضاء المنطقة التناسلية.
- الشعور بحكّة والتهابات في المنطقة التناسلية.
- الشعور بآلام وخاصةً خلال ممارسة الجنس.
- ظهور إفرازات غير طبيعية أو دماء.
- الشعور بحرقة أثناء التبول.
في حالة التأكد من الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا يجب الامتناع عن الممارسة الجنسية حتى لا تنتقل العدوى إلى الشريك.
كما ينبغي الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها وبالجرعات المحددة لتساعد في الشفاء من المرض.
5. المتابعة الدورية مع الطبيب
حتى وإن لم يكن هناك مشكلة صحية فينصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب لفحص المنطقة التناسلية والتأكد من عدم إصابتها بأي أمراض، وهذا إجراء وقائي جدًا هام في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
6. الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية
تنتج الأمراض المنقولة جنسيًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، ولذلك فإن الحفاظ على نظافتها سيقيها من أي مشكلات صحية معدية، ويكون ذلك من خلال بعض الأمور:
- تنظيف وتطهير المنطقة التناسلية جيدًا: وذلك باستخدام غسول طبي مخصص لهذه المنطقة.
- الاستحمام بعد الممارسة الجنسية: فهذا يساعد في تفادي الإصابة بالتهابات وفطريات.
- تغيير الفوط الصحية باستمرار عند النساء: وذلك في فترة الدورة الشهرية عند المرأة أو في حال استخدام الفوط اليومية.
7. التطعيم ضد الأمراض الجنسية
طريقة فعّالة في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا هي الحصول على تطعيم ضد أنواع الفيروسات المُسببة لبعض أنواع الأمراض الجنسية، ومن أبرز هذه التطعيمات:
- تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
- تطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي.
8. الابتعاد عن الممارسات الجنسية غير الشرعية
يجب الابتعاد عن أي ممارسة جنسية غير شرعية، فهذه الممارسات السبب الرئيس في انتشار وانتقال الأمراض المنقولة جنسيًا في أغلب الأوقات.
المرجع : webteb.com