حساسية الغذاء: افهم الملصقات الغذائية

تسرد ملصقات الأطعمة العناصر المثيرة للحساسية الغذائية لمساعدتك على تجنب تفاعل الحساسية. وفيما يلي أهم ثمانية عناصر مدرجة مثيرة لحساسية الطعام.

حساسية الغذاء: افهم الملصقات الغذائية

في الولايات المتحدة، تُلزم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مٌصنعي المواد الغذائية بسرد المكونات الثمانية الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى الحساسية الغذائية. ومعظم الدول الأخرى لديها قواعد مماثلة. في الولايات المتحدة، لا بد من كتابة المعلومات الخاصة بالحساسية الغذائية بعبارات بسيطة يمكن للبالغين والأطفال الأكبر سنًا فهمها. الأغذية الثمانية المُدرجة في تصنيف الأغذية المسببة للحساسية تمثل نسبة تقدر بنحو 90 في المئة من تفاعلات الحساسية. هذه الأطعمة الثمانية هي:

  • الحليب
  • البيض
  • الفول السوداني
  • المكسرات (مثل اللوز والكاجو والجوز)
  • الأسماك (مثل سمك القاروس وسمك القد وسمك الفلاوندر)
  • المحار (مثل سرطان البحر وجراد البحر والجمبري)
  • فول الصويا
  • القمح

افهم الملصقات الغذائية

الملصقات الغذائية بالولايات المتحدة تتطلب بعض التخمين بعيدًا عن قراءة الملصق، مما يساعد على تحديد الأطعمة التي قد تسبب الحساسية بشكل أكثر سهولة. فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الشائعة حول متطلبات ملصق الطعام.

  • ما الطعام الذي يوضع عليه ملصق؟ يلزم أن يوضع على الأغذية المعلبة المحلية أو المستوردة ملصق يوضح ما إذا كان هذا المنتج يحتوي على أحد العناصر الثمانية الأكثر تسببًا في الحساسية.
  • ما معلومات الحساسية التي يتم تضمينها على الملصق؟ يسرد الملصق نوع المادة المثيرة للحساسية، على سبيل المثال، نوع شجرة الجوز (اللوز والجوز) أو نوع المحار القشري (سرطان البحر والجمبري)، وكذلك أي عنصر يحتوي على بروتين مستخلص من المواد الثماني الرئيسية المسببة للحساسية الغذائية. تشمل الملصقات أيضًا أي مثير للحساسية قد يوجد في المنكهات والملونات أو غيرها من المواد المضافة.
  • ما الطعام الذي لا يوضع عليه ملصق؟ الفاكهة والخضروات الطازجة والبيض واللحوم الطازجة وبعض الزيوت المكررة بدرجة كبيرة لا تستلزم وضع الملصقات.

المكونات غير المقصودة

تُلزم قوانين وضع الملصقات على الأطعمة بأن يتم تحديد العناصر المثيرة للحساسية الغذائية حتى لو كانت بكميات صغيرة للغاية، بشرط وجود هذا العنصر ضمن المكونات. ولا يُطلب من الشركات المصنعة إدراج تحذيرات بشأن المواد المسببة للحساسية الغذائية التي دخلت عن طريق الخطأ أثناء مرحلة التصنيع أو التعبئة والتغليف (التلوث التبادلي). وهذا الأمر الشائع يمكن أن يسبب مشكلة إذا كنت حساسًا للغاية لمثيرات الحساسية الغذائية.

وتدرج العديد من الشركات المصنعة، طواعية، تحذيرات ولكن هذه الملصقات الإرشادية ليست واضحة دائمًا. كما أن الشركات المصنعة لها طرق مختلفة للتصريح باحتمال وجود مثير للحساسية الغذائية. على سبيل المثال، قد تصرح الملصقات بأنه “تم التصنيع في مصنع يقوم أيضًا بتصنيع القمح” أو “قد يحتوي هذا المنتج على الصويا”. وتعمل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على جعل شكل هذه الملصقات الإرشادية أكثر اتساقًا ليسهل تحديد المنتجات التي تحتوي على مواد مثيرة للحساسية. إذا ساورك شك حول ما إذا كان المنتج يحتوي على أحد العناصر المثيرة للحساسية، فمن الأفضل تجنبه حتى تستشير الطبيب.

ملصقات المواد الخالية من الجلوتين

على الرغم من كون عدم تحمل الجلوتين يختلف عن حساسية الطعام، ألا إنه يمكن أن يسبب أعراضًا خطيرة. الجلوتين يسبب مشكلات صحية خطيرة للأشخاص المصابين بالداء البطني، وهو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي. الجلوتين عبارة عن بروتين يوجد في الحبوب مثل القمح والشعير والشيلم. ويوجد في العديد من الأطعمة والمكونات الغذائية.

وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إرشادات أولية لاستخدام مصطلح “خالٍ من الجلوتين” على ملصقات الأطعمة. حاليًا، أصبح وضع ملصق “خالٍ من الجلوتين” أمرًا اختياريًا، حيث يترك الأمر لجهة التصنيع سواء أرادت إدراجه أم لا. العديد من الأطعمة تكون خالية من الجلوتين بشكل طبيعي ويمكن أن يوضع عليها أو لا يوضع عليها ملصق بهذا الشأن. تتولى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عملية تنقيح إرشادات وضع ملصق “خالٍ من الجلوتين”.

خلاصة القول: كن حذرًا

تحقق بدقة دائمًا من الملصقات للتأكد من معرفتك بما تتناوله. فحتي لو كانت المنتجات الغذائية آمنة منذ شرائها أو استهلاكها آخر مرة، فمن الممكن أن يتم تغيير المكونات أو تحديث الملصق. إذا ساورك أي شك حول المكونات الغذائية، فاتصل بالشركة المصنعة للتعرف على احتمالية احتواء الطعام على طعام مثير للحساسية.


من قبل
ويب طب –
الاثنين 27 آذار 2017


المرجع : webteb.com