تساقط الشعر، بشرة جافة، كوابيس؟ إنه الخريف!

تساقط الشعر، وبشرة جافة، وكوابيس، وغيرها، إنه الخريف! نعم إن هذه الأمور السيئة تحدث في الخريف، دعنا نتعرف بشكل مُفصل عن كل حالة في المقال:

تساقط الشعر

يتساءل الكثير ما الرابط العجيب بين الخريف وتساقط الشعر؟ ويبدو أن الأمر يتجاوز كونه مصادفة أو خرافة تناقلتها الأمهات، حيث قد وجد العلماء أن خسارة الشعر كانت في أشدها في وقت الخريف تحديدًا.

1. أسباب تساقط الشعر في الخريف؟

السبب في ما يحدث غالبًا هو دورة حياة الشعرة، حيث تدخل الشعرة في فترة راحة تسبق سقوطها بحوالي 100 يوم، ويُصادف أن تدخل الشعرة لدى المعظم في مرحلة الراحة في شهر حزيران (يونيو)، ما يجعلها تسقط في شهر تشرين الأول (أكتوبر) والأشهر القليلة التالية أو بكلمات أخرى في فصل الخريف.

يظن بعض الخبراء أن الشعرة تدخل في مرحلة الراحة في شهر حزيران تحديدًا وتتساقط في تشرين الأول للأسباب الآتية:

• محاولة الجسم حماية نفسه من أشعة شمس الصيف الحارقة، لذا يتمسك بالشعر لأطول مدة ممكنة طوال أشهر الصيف.
• معاناة الجسم من انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم عن المعتاد في أشهر الخريف بسبب التعرض للشمس بشكل أقل.

ناهيك عن الأسباب المعتادة لتساقط الشعر، مثل: نقص الحديد، ومنسوب اليود في الجسم.

2. كيف يُمكن التغلب على تساقط الشعر في الخريف؟

يُمكن التغلب على تساقط الشعر في الخريف عبر اتباع تغييرات حياتية بسيطة، مثل:

• زيادة حصة البروتينات والتي تدخل في تركيب بنية الشعرة، ومن مصادر البروتينات الهامة:
  • الدواجن.
  • اللحوم.
  • السمك.
  • البيض.
  • المكسرات.
• تناول المزيد من الثوم لزيادة تدفق الدورة الدموية إلى فروة الرأس.
• زيادة مستويات فيتامين ب 12 والحديد.
• الإكثار من تناول البطاطا الحلوة، والعدس، والمكسرات، والصويا، والحبوب بأنواعها، لما تحتويه من مواد تحاكي الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن نمو الشعر.
• شرب المزيد من الماء.
• تناول مكملات الزنك مع أحد أنواع فيتامينات الشعر.

جفاف البشرة

بشكل عام يُعد كل من الخريف والشتاء فصولًا لا تحبها البشرة، وخاصةً مع التعرض المستمر لمصادر التدفئة المنزلية في الأيام الباردة ما يسحب الرطوبة من الجلد ويتركها جافة.

يتم التغلب على جفاف البشرة في الخريف عبر اتباع تغييرات حياتية بسيطة، مثل:

• زياد كمية الماء المستهلكة يوميًا إلى 3 لترات.
• استعمال مرطبات نهارية للبشرة غنية بمادة السيرمايدات (Ceramides).
• استعمال سيروم ليلي يحتوي على حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid).
• تناول المزيد من مصادر فيتامين ج والخضار الورقية الخضراء، مثل:
  • الكرنب الأجعد.
  • البروكلي.
  • السبانخ.
  • الفواكه.
• تناول الخضار الغنية بمضادات الأكسدة والبيتا كاروتين (Beta carotene)، مثل: الجزر.
• تناول مكملات زيت السمك وفيتامين ج إن لزم الأمر.

انخفاض مستويات الطاقة

قد يشعر البعض بالكسل والخمول المفاجئ حال قدوم الخريف وهو أمر شائع، وربما يعود ذلك لأحد الأسباب الآتية:

• رد الفعل البدائي لدى البشر بالميل للنوم والاسترخاء في الطقس البارد.
• الميل لتناول المزيد من الأطعمة التي تمد الجسم بالدفء والغنية بالكربوهيدرات، ما يزيد من فرص الإصابة بالخمول.

يتم التغلب على انخفاض مستويات الطاقة في الخريف عبر اتباع تغييرات حياتية بسيطة، مثل:

• تناول الشاي الأخضر، نظرًا لمحتواه العالي من مواد خاصة تحسن عمليات إنتاج الطاقة.
• تجنب الكافيين، مع أنه قد يشعر الشخص بجرعة نشاط فورية، إلا أنه على المدى البعيد يُسبب الخمول والأرق.
• تناول حفنة من المكسرات والحبوب والفواكه المجففة يوميًا لجرعة إضافية من الطاقة.
• تناول المزيد من فيتامين ج من خلال الالتزام بشرب كوب من عصير البرتقال بجانب بيضة صباحًا على وجبة الفطور بدلًا عن كوب الشاي المعتاد.
• تناول المزيد من فيتامينات المجموعة ب اللازمة لعمليات إنتاج الطاقة في الخلايا، من مصادرها الطبيعية: اللحوم، والبيض، والأرز البني.

التقلبات المزاجية

يُعدّ الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) أحد أنواع الاكتئاب الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس بشكل أقل من المعتاد ونقص مستويات فيتامين د تبعًا لذلك، يشمل هذا النوع من الاضطرابات النفسية أعراضًا، مثل:

• الإرهاق.
• النعاس.
• رغبة دائمة بالبكاء.
• الابتعاد عن مخالطة الناس.
• تدني الثقة بالنفس.

قد تستمر هذه الحالة النفسية حتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) أو أبعد لتصل إلى شهر آذار (مارس) قبل أن تختفي أعراضها تمامًا.

يتم التغلب على التقلبات المزاجية في الخريف عبر اتباع تغييرات حياتية بسيطة، مثل:

• تناول المزيد من الجبنة وسمك السلمون لتحسين المزاج.
• تناول مكملات زيت السمك.
• استعمال صناديق ضوء صناعية.
• التقليل من استهلاك الكافيين والملح.
• تناول مكملات فيتامين د.

الكوابيس

وُجد أن الكوابيس ترواد الأشخاص المصابين بالاكتئاب والأرق أكثر في فصل الخريف تحديدًا، يتم التغلب على كوابيس الخريف عبر اتباع تغييرات حياتية بسيطة، مثل:

• استعمال صناديق ضوئية للتعويض عن نقص أشعة الشمس.
• المشي مسافات طويلة في الهواء الطلق حتى وإن كانت الغيوم تغطي الشمس.

ضعف عام في جهاز المناعة

إن فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل: البرد، والإنفلونزا تزداد بمقدار 4 أضعاف خلال الأشهر الباردة في فصلي الخريف والشتاء عنها في الأشهر الأكثر دفئًا خلال العام.

1. أسباب ضعف المناعة في الخريف؟

يوجد العديد من الأسباب، مثل:

• نقص مستويات فيتامين د في الجسم بسبب غياب أشعة الشمس.
• زيادة فرص التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة ما يجعل فرص انتقال الفيروسات والجراثيم أكبر.
• جفاف الأنف الناتج عن التدفئة، ما يُسهل على الفيروسات دخول الجهاز التنفسي.

2. كيف يتم التغلب على ضعف المناعة في الخريف؟

يتم التغلب على ضعف المناعة في الخريف عبر اتباع تغييرات حياتية بسيطة، مثل:

• تناول مكملات فيتامين د.
• تناول مكملات فيتامين ج.