فوائد عشبة خولنجان وأضرارها

عشبة خولنجان مشابهة جذورها بالشكل للزنجبيل، إلا أنها لها خصائص مختلفة، دعنا نتعرف على فوائد عشبة خولنجان من المقال.

فوائد عشبة خولنجان وأضرارها

عشبة خولنجان (Galangal Root) هي عشبة تنتمي لعائلة الزنجبيلية (Zingiberaceae)، وغالبًا تنمو في مناطق آسيا، وتشتهر كثيرًا في المطبخ التايلندي

فلنتعرف في ما يأتي فوائد عشبة خولنجان، وعلى معلومات هامة عن عشبة خولنجان.

فوائد عشبة خولنجان

عشبة خولنجان لها خصائص مشابهة للكركم، وهذا يقودنا إلى أنها مليئة بالفوائد الصحية.

أهم فوائد عشبة خولنجان في ما يأتي:

  • تقي من مرض السرطان

وُجد أن عشبة خولنجان أن لها دور كبير في محاربة وخفض خطر الإصابة بالسرطان، وذلك يعود إلى احتوائها على مضادات أكسدة تُسمى جلانجين (Galangin)، تتواجد مضادات الأكسدة هذه في جذور عشبة الخولنجان، لذلك يُفضل تناول الجذور لتحقيق الفائدة. 

أما عن أنواع السرطان التي تعمل عشبة خولنجان على محاربتها فتشمل الآتي:

  • سرطان المعدة.
  • سرطان الدم.
  • سرطان الجلد.
  • سرطان البنكرياس.
  • سرطان القولون.
  • سرطان الثدي.
  • سرطان الكبد.
  • تحسن جودة وعدد الحيوانات المنوية

وُجد أن أحد فوائد الخولنجان قدرته على المساهمة في زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها أيضًا، حيث لُوحظ أن عدد الحيوانات المنوية ازداد عند الرجال الذين تناولوا عشبة الخولنجان ثلاثة أضعاف عن غيرهم.

  • تقلل خطر الإصابة بالالتهابات

تمتاز عشبة الخولنجان بخصائصها المضادة للالتهاب، ولتوضيح هذه العلاقة عليك أن تعرف التفاصيل الآتية:

هناك بروتين معين في جسم الإنسان يدعى (Tumour Necrosis Factor alpha (TNF-Alpha)) يعمل على تنظيم ردة فعل الجهاز المناعي، لكن تحفيزه أكثر من الطبيعي، من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة.

في المقابل، تحتوي عشبة الخولنجان على المغذيات النباتية (Phytonutrients) التي تكبح النشاط الزائد للبروتين سابق الذكر، مما تساعد بدورها في خفض خطر الإصابة بالالتهابات.

  • تساهم في تقليل تكاثر البكتيريا والفطريات

هذا يعني أن لعشبة الخولنجان دور في محاربة الإصابة بالأمراض البكتيرية والفطرية، حيث أنها تقلل تكاثر أنواع كثيرة ومتنوعة من الأمراض البكتيريا بما فيها تلك المسببة لالتهاب المعدة، والتسمم الغذائي وغيرهما الكثير.

  • تمتلك خصائص مضادة للأكسدة 

تمتاز عشبة خولنجان أنها تحوي مضادات أكسدة فعالة، وهذا يعني أن له العديد من الفوائد الصحية المهمة.

من أهم فوائد مضادات الأكسدة أنها تعمل على محاربة تراكم الجذور الحرة الضارة في الجسم، والتي يسبب تراكمها الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

  • تعزز صحة الدماغ

من فوائد عشبة الخولنجان أنها تساعد في تعزيز صحة الدماغ ككل، وهذا يشمل حمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، مثل: الزهايمر.

إلى جانب ذلك، وُجد أن لهذه العشبة أثر كبير في محاربة الإصابة بالاكتئاب أيضًا.

  • تحسن عمل المعدة والجهاز الهضمي

استخدمت نبتة الخولنجان منذ القدم من أجل علاج الأمراض التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي ككل، ومن أهمها تهيج المعدة.

تساعد عشبة خولنجان على تهدئة المعدة ،وعلاج الإسهال، والتقليل من مشاكل الغثيان والقيء، كما قد تساهم في علاج الحازوقة.

  • فوائد عشبة خولنجان الأخرى

هناك العديد من فوائد عشبة خولنجان الأخرى الناتجة من احتواء العشبة على مركب يدعى البوليفينول (Polyphenols)، والذي يقوم على المساهمة في ما يأتي:

  • تحسين الذاكرة.
  • خفض نسب السكر في الدم.
  • خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

العناصر الغذائية للخولنجان

بعد التعرف على فوائد عشبة خولنجان، من المهم التعرف على العناصر الغذائية الموجودة بهذه العشبة ليتضح مدى فائدتها للجسم.

تحتوي جذور عشبة خولنجان على نسب جيدة من الكربوهيدرات والبروتينات وكمية قلية من الدهون تُقدر نسبتها 1%، وكذلك تحتوي عشبة خولنجان على الآتي: 

  • الألياف الغذائية.
  • الفيتامينات، مثل فيتامين أ (Vitamin A)، وفيتامين ك (Vitamin K)، وفيتامين ي (Vitamin E)، وفيتامين ج (Vitamin C).
  • المعادن الصحية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والزنك، والفسفور، والحديد.

أضرار عشبة خولنجان

إن فوائد عشبة خولنجان تتحقق إن تم استهلاك كميات معتدلة من العشبة، ولكن إن زاد الاستهلاك سيؤدي ذلك إلى أضرار تتمثل بالآتي:

  • التبول المفرط.
  • الإصابة بالإسهال.
  • انخفاض مستويات الطاقة.
  • نقص الشهية.
  • الغيبوبة.

من قبل
رزان نجار

الأربعاء 6 شباط 2019


آخر تعديل –
الخميس 8 نيسان 2021


المرجع : webteb.com