عملية غسيل الكلى
أحياناً يستدعي وضع المريض اللجوء لعملية غسيل الكلى، فما هي هذه العملية؟ وكيف تتم؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات المتعلقة بعملية غسيل الكلى (Dialysis) التي قد يلجأ لها البعض في بعض الحالات الصحية المختلفة:
ما هي عملية غسيل الكلى؟
هو نوع من أنواع العلاجات المتبعة التي يستخدمها الأطباء كحل بديل عندما تفشل الكلية في أداء وظائفها على أكمل وجه، وهناك نوعان لغسيل الكلى، هما:
1. الديال الدموي وتصفية الدم (Hemodialysis)
هنا يمر الدم عبر جهاز خارجي يعمل على تنقيته قبل إعادته للجسم نظيفًا من السموم والفضلات، ويتم إجراء هذا النوع في المشفى أو العيادة ويمكن كذلك إجراؤه في المنزل.
2. الديلزة البروتينية (Peritoneal dialysis)
تتم تنقية الدم في هذه الطريقة داخليًا أثناء وجوده في الجسم، حيث يتم إدخال سائل معين إلى منطقة البطن يقوم بامتصاص كافة السموم والفضلات التي ترشح من الدم الذي يمر في أوعية دموية صغيرة موجودة في تجويف البطن ثم يتم التخلص منها، وهذه الطريقة بالعادة يتم إجراؤها في المنزل.
سوف يقوم الطبيب المختص بشرح الفرق بين النوعين واختيار الأنسب لحالتك.
من يحتاج لعملية غسيل الكلى؟
إذا كنت تعاني من مرض مزمن في الكلى، فغالبًا ستحتاج في مرحلة ما إلى إجراء غسيل للكلى أو القيام بعملية زراعة كلى جديدة، ونعني بمزمن أن وظائف الكلى لديك قد بدأت بالتدهور تدريجيًا.
يختار البعض البدء بعملية غسيل الكلى قبل بدء أعراض الفشل الكلوي بالظهور، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والإرهاق، وتورم ظاهر في مختلف مناطق الجسم، ويتم اتخاذ هذا القرار عادة عندما تُظهر نتائج الفحوصات وجود فضلات ومواد سامة بنسب مرتفعة في الدم.
أما متى عليك البدء في غسيل الكلى؟ فهذا يعتمد على مجموعة عوامل، تشمل: العمر، ومستوى الطاقة، والصحة العامة، ومدى قابليتك للالتزام بالخطة العلاجية التي وضعها الطبيب، إذ أن هذه العملية ورغم ما تسهم فيه من تحسن في صحتك العامة إلا أنها تستغرق الكثير من الوقت، لذلك اترك الأمر لطبيبك ليقرر متى عليك البدء بغسيل الكلى تبعًا لحالتك.
ماذا عليك أن تتوقع عند اللجوء لعملية غسيل الكلى؟
عملية غسيل الكلى ليست مؤلمة، لذا إذا شعرت بألم خلال جلسة غسيل الكلى أو بعدها، عليك استشارة الطبيب فورًا، ولكن هذا لا يلغي حقيقة احتمال ظهور بعض الأعراض الجانبية، مثل:
- هبوط ضغط الدم، وهو أمر شائع الحدوث.
- الغثيان أو التقيؤ.
- جفاف أو حكة في البشرة.
- تشنجات عضلية.
- تعب شديد.
كما أنك تستطيع أن تخفف من ظهور هذه الأعراض الجانبية أو حدتها بمراقبة وتنظيم طعامك وشرابك، وسيعلمك الطبيب بتوصيات عليك اتباعها، مثل: كمية السوائل التي عليك استهلاكها، وكمية البروتينات، والملح، وعليك الابتعاد عن الممارسات اليومية التي قد تلحق الضرر بالكليتين، مثل: الكحوليات، والتدخين، وتناول الممنوعات.
عليك يوميًا أن تتابع حالتك بنفسك، وتساهم في نجاح العلاج عبر اتباع هذه النصائح:
- افحص مكان الوخز يوميًا وراقب ظهور أي علامات احمرار أو قيح أو تورم، وعليك استشارة الطبيب حال ملاحظتك لظهور أي منها.
- حافظ على نظافة وجفاف الضماد الذي يغطي منطقة الوخز أو القسطرة.
- شدد على أهمية تنظيف يدين أي شخص تطوع لمساعدتك ليديه عبر غسلهما جيدًا بالماء والصابون قبل تقديمه للمساعدة وبعدها.
المرجع : webteb.com