طريقة الحمل: ما هو الأنسب والأمثل لك؟

تتناقل النساء العديد من طرق الحمل الأسرع والأسهل، لتتساءل ما هي طريقة الحمل الأنسب لي؟ هناك العديد من النصائح والتوصيات وحتى الأسئلة في هذا المجال والتي حاولنا الإجابة عليها:

طريقة الحمل: ما هو الأنسب والأمثل لك؟

تتساءل العديد من النساء عن طريقة الحمل الأمثل، فما هو الموعد الأنسب للقيام بالعلاقة الزوجية؟ وهل هناك وضعيات تسرع عملية الحمل؟ وهل من الممكن القيام ببعض الإجراءات التي تساعد في الحمل ببنت أو ولد؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سنجيب عنها خلال المقال الآتي.

إن كنت ترغبين بالحمل فيجب عليك عدم ترك الموضوع للصدفة أو الحظ بل عليك أن تعرفي وتقييمي موعد الإباضة (Ovulation) أولًا وأن تدركي طريقة الحمل والكيفية الأفضل لك بعيدًا عن الأخطاء الشائعة.

طريقة الحمل: هكذا تحققينها

إن اتباع طريقة الحمل التي ترفع من احتمالية حملك تعني إدراك لعدد من الأمور المختلفة ومحاولة القيام بها، وهي مقسمة إلى عدد من الأجزاء أولها وأهمها كما ذكرنا سابقًا معرفة وتقييم موعد الإباضة.

رزنامة للحمل

يستند مفهوم حدوث الحمل بشكل أساسي على التواصل الجنسي بين الزوجين، ولذلك من المهم توقيت هذه العملية مع موعد الإباضة، إذ أن الهرمونات الناتجة عن الغدة النخامية (Pituitary Gland) تحفز بشكل شهري المبيضين لديك لإطلاق بويضة واحدة والقصد هنا عملية التبويض أو الإباضة.

عندما يتم إطلاق البويضة تشق طريقها من خلال قناتي فالوب (Fallopian tubes) وصولًا إلى الرحم، ولكن إن كنت ترغبين بالحمل فالتوقيت الأمثل لممارسة العلاقة الجنسية يكون بالتأكد عند الإباضة.

ولتقييم موعد الإباضة الخاص بك للحصول على طريقة الحمل الأمثل، ننصحك في الآتي:

1. استخدمي التقويم

قومي بوضع علامة على يوم الحيض لديك على التقويم وتتبعها لعدة أشهر، حيث يمكنك معرفة حساب أيام الإباضة عن طريق تحديد 12-16 يومًا من الحيض المتوقع القادم.

ولكن يجب أن تدركي تمامًا أن الوقت المحدد للإباضة يختلف من امرأة إلى أخرى ومن شهر إلى آخر أيضًا.

2. راقبي مخاط عنق الرحم

إذ أنه قبل مرحلة الإباضة قد تلاحظين زيادة الإفرازات المهبلية، هذه الإفرازات تشبه بياض البيض ولكن بعد الإباضة وانتهائها تصبح الإفرازات المهبلية أكثر سمكًا وغائمة اللون أو قد تختفي تمامًا.

3. اعرفي درجة حرارة جسمك

خلال مرحلة التبويض يحدث ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وتلاحظين الأمر عندما تقومين في راحة كاملة، يمكنك قياس درجة حرارة جسمك عن طريق استخدام ميزان مصمم خصيصًا لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية وقياس الدرجة كل يوم صباحًا وتسجيلها على ورقة جانبية.

سوف تكونين أكثر خصوبة خلال اليومين أو الثلاثة قبل ارتفاع درجة حرارة جسمك الأساسية علمًا أن الارتفاع في درجة الحرارة يكون خفيف جدًا ولا يزيد عن نصف درجة مئوية.

طريقة الحمل الأمثل: ماذا أفعل وماذا أتجنب؟

إن محاول الحمل الجيدة يرافقها بعض الإجراءات التي يجب أن تقومي بها وأخرى تتجنبينها، فما هي هذه الإجراءات خلال اتباع طريقة الحمل الأمثل؟

  • إجراءات عليك القيام بها خلال اتباع طريقة الحمل الأمثل

والتي تشمل على ما يأتي:

  1. ممارسة العلاقة الزوجية باستمرار وانتظام، فإن كنت تقومين بذلك مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا ففرص حملك تكون أعلى من غيرك فممارسة العلاقة الزوجية هي كل ما تحتاجينه للحمل.
  2. ممارسة العلاقة الزوجية يوميًا في الفترة القريبة من الإباضة وذلك لزيادة فرص نجاح الحمل.
  3. المحافظة على حياة صحية من خلال الوصول للوزن المثالي وممارسة الرياضة المعتدلة واتباع نظام غذائي صحي وبالطبع التقليل من الكافيين المتناول.
  4. تناول الفيتامينات الخاصة بك وبالأخص حمض الفوليك الذي يلعب دورًا هامًا في تطور الجنين.
  • إجراءات عليك تجنبها خلال اتباع طريقة الحمل الأمثل

صورة إمراة تحارب التدخين

إذا كنت تنوين الحمل يجب عليك التقيد بما يأتي:

  1. الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يعمل على شيخوخة المبيضين لديك وقد يقلل من فرص الحمل لديك.
  2. تجنب تناول الكحول إذ تبين أن تناول الكحول يقلل من الخصوبة وقد يؤذي أيضًا تطور الجنين، كما تقلل الكحول من مستويات هرمون التيستوستيرون وعدد الحيوانات المنوية.
  3. تجنب تناول أي نوع من الأدوية دون مراجعة طبيبك.
  4. تجنب استخدام مواد التشحيم (Lubricants) المهبلية الخاصة بالجماع فهذه المواد قد تقلل من الخصوبة لديك، بإمكانك استبدالها بزيت الكانولا مثلًا أو استشيري طبيبك حول الموضوع.
  5. تجنب ممارسة الرياضة الشديدة بالرغم من أن ممارسة الرياضة المعتدلة قد يعزز ويحفز الخصوبة، إلا أن الرياضة الشديدة قد تفعل العكس تمامًا، لذلك حاولي تجنبيها قدر المستطاع.

كيفية وطريقة الحمل الأمثل والأنسب تستدعي القيام بكل الأمور آنفة الذكر إذ من شأنها جميعها أن تزيد من فرص الحمل لديك بشكل كبير ولا تنسي أن استشارة الطبيب المختص يعد المفتاح الأساسي في الحمل، فلا تترددي بالتحدث معه عن كل ما يدور بذهنك من أسئلة واستفسارات.

تأخر الحمل: لماذا؟

صورة امراة مع فحص الحمل المنزلي

قد تعاني بعض النساء من تأخر أو صعوبات بالحمل بالرغم من اتباعهن لطريقة الحمل الأنسب، ويعود الأمر إلى عدد من الأسباب تتمثل في:

  • التقدم بالعمر، حيث أنه بعد بلوغك الثلاثين من عمرك تقل فرص الحمل لديك لتنحدر هذه الفرص بشكل كبير وتقل في الأربعينات من عمرك.
  • عدم انتظام الحيض، حيث أن هذا الأمر يسبب مشاكل في عملية تحديد مرحلة الإباضة بالتالي عدم معرفة التوقيت الأمر للتواصل الجنسي مما يقلل من فرص الحمل لديك.
  • قلة التواصل الجنسي، فكلما قل ذلك قلت فرص حدوث الحمل لديك بالطبع.
  • وقت محاولة الحمل، حيث أنه للأسف كلما زاد وقت محاولة الحمل دون نجاح يعني أن الأمر سيكون أكثر تعقيدًا، لذا يجب في هذه حالة استشارة الطبيب والخضوع لعدد من الفحوصات للتأكد من الخصوبة لديك ولدى زوجك.
  • الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية التي تؤثر على الحمل.

طريقة الحمل بعد تناول حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل

بعد اتخاذ قرار الحمل تتنازل المرأة عن تناول حبوب منع الحمل، إلا أن بعض الأسئلة تظهر فجأة في بالها، فمتى يزول أثرها كي تتمكن من الحمل؟

بعد الانقطاع عن استخدام أدوية منع الحمل يحاول الجسم استعادة نظامه الطبيعي والتخلص من هذه الهرمونات التي تطلقها الأدوية، بالتالي هو بحاجة لعدة أشهر قبل أن تعود الإباضة لحالتها الطبيعية، وفور التخلص من هذه الهرمونات وتنظيم مرحلة الإباضة يكون بالإمكان حدوث الحمل بأي وقت.

لا تنسي أن عليك مراعاة كل ما ذكر سابقًا عند اتباع طريقة الحمل لزيادة فرص حدوثه، مع اتباع نمط الحياة الصحي، فهذا سيضمن لك ولجنينك المنتظر الصحة والعافية.

طريقة الحمل بعد الإجهاض: هل هي ممكنة؟

إمراة مع طبيبة

بعد الخضوع للإجهاض تتساءل المرأة عن الوقت المناسب للحمل مجددًا، هنا يجب عليها مناقشة الموضوع مع الطبيب المشرف على حالتها، ولكن بشكل عام تكون المرأة قادرة على الحمل بعد الإجهاض على الفور إلا أن الأمر قد ينطوي على بعض المشاكل الصحية.

في هذه الحالة ينصح الأطباء النساء اللاتي خضعن للإجهاض بالانتظار لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل محاولة الحمل مجددًا أو حتى قد تطول الفترة إن كان الإجهاض في مراحل متوسطة أو متأخرة من الحمل وذلك كي يتمكن الجسم من التعافي واستعادة كفاءته الطبيعية.

تجدر الإشارة إلى أن الحمل ممكنًا بعد عملية الإجهاض مباشرة إلا أنه لا ينصح بذلك، وقد يحدث الحمل خلال 7-10 أيام بعد الإجهاض وبالرغم من وجود النزيف أيضًا.

وللتعافي السريع من الإجهاض ينصح الأطباء عادة بالقيام في الآتي:

  • تناول كمية كبيرة من السوائل.
  • الابتعاد عن الأعمال الشاقة والمجهدة.
  • الحصول على نوم كافي والحفاظ على جودة نوم عالية
  • تناول الأطعمة الصحية والفيتامينات الهامة للجسم.
  • تناول المضادات الحيوية في حال قام الطبيب بوصفها لتجنب الإصابة بالعدوى.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية بما فيها السباحة لفترة أسبوعين تقريبًا.
  • تجنب التواصل الجنسي إلى حين التعافي التام للجسم.
  • استشارة الطبيب والتحدث معه عن الحمل المستقبلي وكيفية القيام بذلك بالطريقة الأنسب.

من قبل
رزان نجار

الخميس 13 تشرين الأول 2016


آخر تعديل –
الأربعاء 15 أيلول 2021


المرجع : webteb.com