فوائد فيتامين ب17 ومحاذير استخدامه

فيتامين ب17 هو مادة تتواجد في أطعمة معينة أشهرها لب بذور المشمش، وبذور التفاح، والإجاص، والخوخ.

إليك في هذا المقال أبز المعلومات حول فوائد فيتامين ب17 ومحاذير استخدامه:

فوائد فيتامين ب17

هذا الفيتامين يُعد أحد الفيتامينات المثيرة للجدل بشكل كبير خاصةً مع ما يُعزى إليه من قدرته على مكافحة السرطان، وهي أمور يدعمها البعض ويكذبها البعض الآخر.

قد وصل الأمر في بعض الدول أن تقوم بمنع استهلاكه لأن الخطر من استهلاكه كبير، ومع ذلك لا زال يُستخدم في بعض البرامج المعالجة للسرطان حتى وقتنا الحالي.

من اللافت بشأن هذا الفيتامين أنه عندما يتفكك في الجسم فإن جزءًا من المواد الناتجة منه هي مادة السيانيد، لذا فإن استهلاك فيتامين ب17 بكميات كبيرة قد يكون قاتلًا.

إن لتناول فيتامين ب17 بانتظام وبكميات معتدلة دون إفراط فوائد محتملة وعديدة، وهذه أهم فوائد فيتامين ب17:

1. السيطرة على ضغط الدم

بعض المكونات النشطة في فيتامين ب17 تُساعد على إنتاج الثيوسيانات (Thiocyanate)، وهي مواد تُساعد في السيطرة على ضغط الدم في الجسم.

لذا فإن تناوله بانتظام من قبل المُصابين بارتفاع ضغط الدم قد يُساعد على المحافظة على ضغطهم تحت السيطرة، وخفض فرص الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية.

2. مسكن طبيعي للألم

يُستعمل فيتامين ب17 عادةً في صناعة الأدوية المسكنة للألم نظرًا لخصائصه الفعالة في تسكين الآلام والتخفيف منها، خاصةً في علاجات السرطان.

مع أن الجرعة الآمنة منه لا زالت قيد النقاش إلا أن هذا لا يتعارض مع حقيقة أنه بالفعل له خصائص مسكنة للألم.

3. تعزيز صحة الجهاز المناعي

أشارت إحدى الدراسات إلى قدرة فيتامين ب17 على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ولكن فقط إذا تم استهلاكه من مصادر طبيعية وبجرعات مُحددة وآمنة.

ما الذي تقوله الدراسات حول دور فيتامين ب17 في مكافحة السرطان؟

مع أن هذه الفائدة هي من أكثر فوائد فيتامين ب17 إثارة للجدل، إلا أن العديد وعلى مدى سنوات قد أشادوا بقدرته على علاج السرطان.

كما أن بعض الخبراء نفوا قدرته على علاج السرطان حيث وصل الأمر ببعض الدول لمنع استهلاك مكملاته تمامًا، إلا أنه لا زال مُستخدمًا لدى البعض في علاج السرطان.

الدراسات التي تم إجراؤها حتى اليوم على فيتامين ب17 عادت بنتائج مغايرة ومختلفة في كل منها:

• إحدى الدراسات أظهرت أن لا فوائد تُذكر لفيتامين ب17 في مكافحة السرطان.
• إحدى الدراسات أظهرت أن هناك فوائد طفيفة لفيتامين ب17 في مكافحة أنواع معينة من السرطان.

محاذير ومخاطر فيتامين ب17

للتقليل من أي مخاطر أو أضرار جانبية لفيتامين ب17 يُفضل تناوله من مصادره الطبيعية، حيث تكون تراكيز المواد السامة أقل وفرص التسمم منه أقل كذلك.

من الممكن للإفراط في تناول فيتامين ب17 أن يُسبب تسمم السيانيد، وهذه أهم أعراض هذا النوع من التسمم:

• الضعف العام.
• الارتباك والحيرة.
• خلل في أنماط النوم.
• صداع وألم في الرأس.
• انقطاع النفس.
• دوخة ودوار.
• ألم في البطن.
• غثيان وتقيؤ.
• أفكار انتحارية لدى البعض.
• تحول البشرة إلى اللون الأزرق.
• ارتخاء في جفن العين العلوي.
• مشكلات وصعوبات في المشي.
• حمى وارتفاع في درجة الحرارة.

إن تسمم السيانيد قد يكون قاتلًا كما تزداد الأعراض المذكورة سوءًا في حال تم تناول كميات كبيرة من مصادر فيتامين ج مع فيتامين ب17، كما في الأطعمة الآتية:

• اللوز النيء.
• المشمش.
• الإنباتات المصغرة.
• الجزر.
• الكرفس.
• بذور الكتان.